شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، فعاليات الاحتفال بعيد الفلاح الـ 72 تحت شعار " الفلاح المصري - مسيرة عطاء "، وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة المنوفية، بحضور اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، والمهندس عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس ناصر محمد أبو طالب وكيل وزارة الزراعة.

حيث بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وعرض فيلم تسجيلي عن عيد الفلاح، وفى كلمته هنأ محافظ المنوفية، الفلاحين والمزارعين بعيدهم الـ 72، معربًا عن بالغ سعادته لتواجده وسط هذه الفئة المتميزة من أبناء الشعب المصري، لافتًا إلى أن تلك الذكرى تأتي في التاسع من سبتمبر كل عام تكريمًا له من أجل جهوده الممتدة عبر ألاف السنين ودوره الرئيسي في عجلة الاقتصاد المصري وعرفانًا بفضله في توفير مخرجات الإنتاج الزراعي والحيواني لكافة المواطنين.

وأن الزراعة تعد مقومًا رئيسيًا من المقومات التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني، ولذلك وضعت الدولة المصرية النهوض بالزراعة على رأس أولوياتها بإطلاق حزمة من المشروعات الزراعية العملاقة بما ينعكس بشكل إيجابي على الناتج القومي للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى التعاون والتنسيق الكامل بين المحافظة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في إنجاز ملفات المشروعات ذات النفع العام بما يعود أثرها الإيجابي على كافة المواطنين.

ومن جانبه قدم وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية، لدوره الحيوي والرائد في تقديم الدعم اللازم للقطاع الزراعي، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين الوزارة والمحافظات، في تنفيذ خطط التنمية بما يحقق النفع العام، مؤكداً على أن القيادة السياسية لا تدخر جهداً في دعم الفلاح المصري باعتباره شريكًا أساسيًا في كافة ميادين الإنتاج من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية وعلى رأسها حياة كريمة.

لافتاً إلى أن الوزارة تتبنى خطط للتوسع في الإرشاد الزراعي والقوافل البيطرية وتعزيز دور المرأة الريفية وتوفير فرص عمل مناسبة لها من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، وأكد وزير الزراعة حرصه الكامل على استمرار الزيارات والجولات الميدانية بالمحافظات للإستماع إلى شكاوى ومطالب الفلاحين على أرض الواقع وسرعة حلها حفاظاً على حقوقهم.

وفى الختام سلم محافظ المنوفية ووزير الزراعة 25 عقد إصلاح زراعي للمنتفعين من محافظات مختلفة و20 أداة زراعية يدوية بسيطة مقدمه من الاصلاح الزراعي، كما تم توزيع 25 كارت تسوية بالليزر وحرث تحت التربة بالمجان للمزارعين الاكثر تميزاً من المحافظات المختلفة بالاضافة إلى تسليم 23 رشاشة ظهرية للاستخدام الامن للمبيدات لمنتفعي مشروع sail، وتم إلتقاط الصور التذكارية مع المزارعين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الزراعة محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية عيد الفلاح فعاليات عيد الفلاح وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

بعد وفاة "طالبة طب" بسبب امتحان.. رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية: الطالبة المتوفية لم تنقص سوى درجة واحدة

بعد الإعلان عن وفاة "طالبة طب" في مصر اليوم، والتي تدعى إيمان مصطفى دياب، الطالبة بالفرقة الخامسة، فقد سادت حالة من الحزن والذهول أوساط طلاب كلية الطب بجامعة المنوفية شمالي مصر، وذلك بعد وقت قصير من أدائها امتحان مادة الأنف والأذن والحنجرة، والتي اشتكت من صعوبته.

وأثار خبر وفاة "طالبة طب" في المنوفية حالة من الجدل الواسع بين طلاب كلية الطب عبر منصات التواصل الاجتماعي والأوساط الأكاديمية، وقد وصل الأمر أن زملاء الطالبة إيمان اتهموا أحد الأساتذة بممارسة ضغوط نفسية كبيرة عليهم، ما دفعهم إلى تقديم شكوى رسمية ضده، والتي لا تزال قيد التحقيق من قبل إدارة الجامعة.

بدأ زملاء الطالبة إيمان في روي القصة منذ البداية قائلين أن الطالبة إيمان دياب دخلت امتحان مادة "الأنف والأذن والحنجرة"، لكنها فوجئت بصعوبة الأسئلة التي وصفها زملاؤها بـ"الامتحان التعجيزي"، حيث اعتبر الطلاب أن الامتحان كان شديد الصعوبة وتجاوز مستوى الطالب المتوسط، والأسئلة كانت تتجاوز أيضا مستوى المنهج المقرر.

وبحسب شهادات زملائها، تفاقمت حالتها النفسية بعد الامتحان، حيث دخلت في حالة اكتئاب حاد، تدهورت على إثرها حالتها الصحية بشكل سريع، وأصيبت إيمان بنزيف في المخ، لتنقل على الفور إلى مستشفى بركة السبع العام، ثم إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، حيث أعلن الأطباء وفاتها بعد أيام من العلاج.

ووجه زملاء الطالبة اتهامات مباشرة لأستاذ المادة، مشيرين إلى أنه مارس ضغوط نفسية إضافية عليهم أثناء الامتحان، ونقلت إحدى صديقات إيمان في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مؤلمة، حيث قالت إن الأستاذ دخل قاعة الامتحان وعلق ساخرًا: "عشان تبقوا تسمعوا تسجيلات الدكتور إياه"، مصحوبًا بضحكات امتزجت بالاستهزاء، ثم انصرف تاركًا الطلاب في حالة من الإحباط أمام ورقة أسئلة وصفوها بأنها "غامضة وخارج المنهج".

وأضافت الصديقة أن إيمان كانت دائمًا تتأثر نفسيًا بالامتحانات الصعبة، لكن هذه المرة كانت الصدمة أكبر، حيث أصيبت بثقل في اللسان والجسد، ورفضت تناول أي أدوية تزيد من سيولة الدم دون إجراء أشعة، خوفا من تدهور حالتها.

في سياق متصل، كشف شقيق الطالبة المتوفاة، إيمان دياب، عن تفاصيل مؤثرة عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب متأثرًا بوفاتها، مشيرًا إلى أنه حملها مولودة، وتابع تفوقها، ثم اضطر لحملها جثة وزفها إلى قبرها، وفاجأ الشقيق الجميع بنشر مذكرات شقيقته، التي وثقت فيها تعرضها للقهر النفسي من بعض أساتذة الكلية، مستنكرة ما وصفته بـ"غطرستهم في التحكم بمصير الطلاب"، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المذكرات على نطاق واسع، معتبرين أنها تمثل وثيقة جديدة تكشف أسباب تدهور حالتها النفسية ومن ثم وفاتها.

وعلق الدكتور أيمن على عبد الفتاح رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، على واقعة وفاة الطالبة إيمان مصطفي التي توفيت بسبب صعوبة امتحان مادة أنف وأذن، مؤكدا أن الطالبة تم حجزها بالمستشفى بعد مرور 8 أيام من امتحان الأنف والأذن الذي وصفه الطلاب بالتعجيزي، معلقا: 'إننا كأساتذة جامعية بكلية طب المنوفية لا نستهزأ بأي طالب خاصة وأننا نتباهي جميعا ً بأبنائنا الطلاب وأنهم من طب المنوفية'.

وأضاف رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، أن عدد طلاب قسم الأنف والأذن 1080 طالبا، مشيرا إلى أن المفاجأة تكمن في أن الطالبة رحمه الله عليها حاصلة على درجة 32 من أصل 33 درجة بالامتحان، أي أنها لم تنقص في الامتحان سوي درجه واحدة فقط، مؤكدا أن 40% من الطلاب حصلوا على درجة امتياز في الامتحان الذين وصفوه بالتعجيزي و45% حصلوا على جيد جدا و15% حصلوا على تقدير جيد ولم يرسب سوي 25 طالبا فقط من أصل 530 طالب أدوا الإمتحان معها.

وأشار رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، أنه لا يوجد أي تتدخل في النتيجة نهائيا أو رفع الطلاب لعدم الرسوب أو غيره، مؤكدا أن النتيجة ظهرت قبل حدوث أي شيء، معلقا: 'أنا أقدر جدا التعاطف الذي حدث من الجميع مع الطالبة المتوفية ولكن الظلم ظلمات'.

وأكمل رئيس القسم حديثه: 'الطب ليس حكراً على أحد، اللي يسمع من أي مكان ومن أي طبيب كان سيحصل على الدرجة النهائية لأن الطب واحد وهو نفس المادة على مستوى 27 جامعة، لأن الأستاذ الجامعي ليس له كتاب من البداية لأن الطب في كل مكان هو نفسه'.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض إجراءات إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب
  • بعد وفاة "طالبة طب" بسبب امتحان.. رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية: الطالبة المتوفية لم تنقص سوى درجة واحدة
  • رئيس الوزراء يجتمع بأعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات
  • رئيس الوزراء يستعرض إجراءات إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهرب
  • في ليلة رمضانية.. وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملعب الساحة الشعبية
  • ننشر تفاصيل لقاء رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات "أون لاين"
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يبحثان التعاون المشترك
  • وزير الشباب ومحافظ القاهرة يبحثان التعاون المشترك
  • الحجر الزراعي المصري يترأس اجتماعات مجلس الصحة النباتية الأفريقي AU IAPSC