ارتفعت تكلفة المعيشة في إسطنبول بنسبة 61.84% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، وفقا لبحث وكالة التخطيط في إسطنبول، في حين ارتفع متوسط تكلفة المعيشة لعائلة مكونة من أربعة أفراد إلى  68 ألفا و933 ليرة في الشهر، وهو ما يعادل نحو ألفي دولار.

وذلك وفق الإعلان عن نتائج شهر آب/ أغسطس لتقرير "تكلفة المعيشة" الذي تنشره كل شهر وكالة تخطيط إسطنبول (IPA) التابعة لبلدية إسطنبول.



بالمقارنة مع الشهر السابق، كانت هناك زيادة بنسبة 3.58% وتم حساب متوسط تكلفة المعيشة لعائلة مكونة من أربعة أفراد في إسطنبول بـ68 ألفا و933 ليرة في آب/ أغسطس الماضي.

كما أنه تم حساب تكلفة المعيشة في إسطنبول في تموز/ يوليو الماضي على أنها 66 ألفا و550 ليرة تركية. وبالتالي، فقد كانت الزيادة في شهر واحد تقدر بألفين و383 ليرة.

بالنظر إلى الزيادات في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية مقارنة بأغسطس من العام السابق، شوهد أن واحدة من أكثر الزيادات لفتا للنظر في الأسعار كانت في أسعار ورق التواليت بزيادة قدرها 124.77%.

بالمقارنة مع أغسطس من العام الماضي، ارتفع سعر جوارب الأطفال بنسبة 102.72% وسعر لحم الدجاج بنسبة 72.66%.

غلاء رغم انخفاض التضخم!
ورغم أن تركيا تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعار المعيشة٬ إلا أن بيانات هيئة الإحصاء التركية الثلاثاء الماضي، أكدت انخفاض معدل التضخم السنوي إلى 51.97% في أغسطس، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 13 شهراً.

وجاء هذا التراجع في ظل تبني أنقرة سياسة نقدية أكثر تشديداً لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة.

وانخفض معدل التضخم السنوي من 61.78% في يوليو، بعد تراجع بلغ 9.82 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.47% على أساس شهري في أغسطس، ليصل المعدل السنوي إلى 51.97%.

وبذلك، تراجع معدل تضخم أسعار المستهلكين السنوي في تركيا للشهر الثالث على التوالي، بعد أن بلغ 71.8% في يونيو.

وأظهرت بيانات الهيئة ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.68% على أساس شهري، ليصل إلى 35.75% على أساس سنوي، بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي المعيشة التضخم تركيا اقتصاد تركيا اسطنبول تضخم معيشة اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تکلفة المعیشة فی إسطنبول

إقرأ أيضاً:

تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط

كشفت "إيكونوميست" أن الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤًا ملحوظًا بعد سنوات من الأداء القوي المفاجئ، حيث توضح المؤشرات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي تراجع من نحو 5% إلى الصفر منذ نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر أعده بنك "غولدمان ساكس".

وبحسب المجلة، سجل كل من بنك التنمية الروسي "في إي بي" (VEB) والمؤشرات -التي تصدرها "سبيربنك" أكبر البنوك الروسية- اتجاهات مماثلة تظهر انخفاض النشاط الاقتصادي.

وأقرت الحكومة الروسية ضمنيًا بوجود تراجع، حيث أشار البنك المركزي مطلع أبريل/نيسان إلى "انخفاض الإنتاج في عدد من القطاعات بسبب تراجع الطلب".

تباطؤ بعد 3 سنوات من الصمود

جاء هذا التباطؤ بعد 3 سنوات من مقاومة الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية والتوقعات السلبية، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية والإنفاق العسكري المكثف.

ففي أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، توقّع محللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 15%، إلا أن الانكماش الفعلي لم يتجاوز 1.4% في ذلك العام، تلاه نمو بنسبة 4.1% عام 2023 و4.3% العام الماضي.

ومع تحسن توقعات التسوية في الحرب بفضل الموقف الأميركي الجديد، كانت بعض التقديرات تتوقع تسارع الاقتصاد الروسي هذا العام، غير أن الواقع جاء مغايرًا.

إعلان عوامل رئيسية وراء التباطؤ

وأوضحت "إيكونوميست" أن 3 عوامل رئيسية تفسر هذا التباطؤ المفاجئ:

أولًا: التحول الهيكلي للاقتصاد، إذ تحولت روسيا إلى اقتصاد حربي موجه نحو الشرق منذ عام 2022، مما تطلب استثمارات ضخمة في الصناعات العسكرية وسلاسل الإمداد مع الصين والهند. وارتفع الإنفاق الاستثماري الحقيقي بنسبة 23% منتصف 2024 مقارنة بنهاية 2021. ومع اكتمال هذا التحول، بدأ أثره على النمو بالتراجع. ثانيًا: السياسة النقدية المشددة، حيث تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي البالغ 4% ووصل إلى أكثر من 10% في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، مدفوعًا بإنفاق عسكري جامح ونقص اليد العاملة نتيجة التجنيد والهجرة. وردًا على ذلك، أبقى المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 21% المرتفع جدًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ثالثًا: تدهور الظروف الخارجية، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي. فقد تراجعت توقعات النمو العالمي وانخفضت أسعار النفط، مما وجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لعام 2025 من 4.6% إلى 4%، مما زاد من المخاوف الروسية نظرًا لاعتماد موسكو على مبيعات النفط إلى بكين. تداعيات الحرب التجارية وأسعار الطاقة تضغط على الأسواق والمالية العامة الروسية (غيتي) أثر مباشر على الإيرادات والأسواق

وذكرت "إيكونوميست" أن أسعار النفط المنخفضة أثرت سلبًا على سوق الأسهم الروسية، حيث فقد مؤشر "موكس" (MOEX) حوالي 10% من ذروته الأخيرة، في وقت تراجعت فيه عائدات الضرائب على النفط والغاز بنسبة 17% على أساس سنوي في مارس/آذار.

وبحسب وثائق رسمية أوردتها وكالة رويترز يوم 22 أبريل/نيسان، تتوقع الحكومة الروسية انخفاضًا حادًا في عائدات مبيعات النفط والغاز هذا العام.

إعلان

واختتمت المجلة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي، رغم وده الظاهري تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وجّهت ضربة مؤلمة لاقتصاد روسيا المنهك.

مقالات مشابهة

  • إجبار 75 % من السفن الأمريكية على تحويل مسارها إلى رأس الرجاء الصالح، بتكاليف إضافية كبيرة
  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • ساويرس يصف تصريحات ترامب بـ الجهل بالتاريخ.. ويتوقع قفزة قياسية في أسعار الذهب
  • 3.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية مارس الماضي
  • واشنطن: قصفنا 800 هدفا للحوثيين باليمن منذ منتصف مارس الماضي
  • ابرز هموم الأردنيين .. البطالة وتكاليف المعيشة والفقر
  • قفزة مفاجئة في أسعار الذهب اليوم بعد التراجع.. ماذا حدث لـ عيار 21؟
  • العريمي: 60 يومًا لا تكفي لحسم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران
  • الإحصاء: تراجع معدل البطالة السنوي إلى 6.6٪ عام 2024
  • كارثة ثانية بعد زلزال إسطنبول