سيول الفيضانات تودي بحياة طفل بإقليم زاكورة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
شهد دوار أمراد جماعة أيت بوداود قيادة تازارين دائرة المعيدر إقليم زاكورة ، واقعة غرق طفل يبلغ من العمر ست سنوات بإحدى البرك المائية التي خلفها واد ايت واعزيق/بوليلي ، صباح اليوم السبت.
واستدعى الحادث حضور ممثل السلطة المحلية، وعناصر الدرك الملكي من المركز الترابي بتازارين، وعناصر القوات المساعدة وافراد من الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الطفل الغريق للمستشفة بالمنطقة.
يشار إلى أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأقاليم ورزازات زاكورة وطاطا، أعلنت توقيف الدراسة مؤقتا بكافة المؤسسات التعليمية يومي السبت والأحد 7 و8 شتنبر الجاري، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.
ويأتي هذا القرار حسب المراسلات التي وجهها المسؤولون الإقليميون لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالأقاليم الثلاثة، تفاعلا مع مضامين النشرة الإنذارية التي أصدرتها مديرية الأرصاد الجوية الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.