الماء البارد أم الدافئ لصحة جسمك؟.. الحسم النهائي في معركة الاستحمام
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل سبق لك أن تساءلت عن أفضل درجة حرارة للاستحمام؟ هل الماء البارد المنعش أم الدافئ المريح هو الخيار الأفضل لصحتك وحيويتك؟.
هذا السؤال الذي حير الكثيرين على مر العصور، وقد أظهرت الدراسات الحديثة نتائج مثيرة للاهتمام حول فوائد كل منهما.
اقرأ أيضاً الكشف عن مشروب يسيطر على السكر ويخفض الكوليسترول والدهون بلمح البصر 7 سبتمبر، 2024 أمطار غزيرة على هذه المحافظات خلال الـ24 ساعة القادمة 7 سبتمبر، 2024
الماء البارد: منشط للصحة والنشاط:
دائمًا ما ارتبط الماء البارد بالنشاط والحيوية، وقد أظهرت الدراسات أن الاستحمام به يعود بالعديد من الفوائد على الجسم والعقل، منها:
تنشيط الدورة الدموية:
يساعد الماء البارد على تضييق الأوعية الدموية ثم توسيعها، مما يعزز الدورة الدموية ويوصل الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا بشكل أفضل.
تقوية الجهاز المناعي:
يتسبب الماء البارد في إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الأمراض والالتهابات.
تحسين المزاج:
يعمل الماء البارد على تحفيز إنتاج الإندورفين، وهو هرمون السعادة الذي يساعد على تخفيف التوتر والاكتئاب.
تسريع عملية التمثيل الغذائي:
قد يساعد الماء البارد على حرق المزيد من السعرات الحرارية وزيادة معدل الأيض.
ـ الماء الدافئ: استرخاء وراحة:
على الجانب الآخر، يفضل الكثيرون الاستحمام بالماء الدافئ للاسترخاء وتخفيف التوتر. فوائد الماء الدافئ تشمل:
الاسترخاء وتخفيف التوتر:
يساعد الماء الدافئ على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر العصبي.
تنظيف المسام:
يعمل الماء الدافئ على فتح المسام وتسهيل التخلص من الأوساخ والزيوت.
تهدئة الجلد:
يساعد الماء الدافئ على ترطيب البشرة وتخفيف الحكة والتهيج.
ـ أيهما أفضل؟:
الحقيقة هي أنه لا يوجد إجابة قاطعة لسؤال أيهما أفضل، فالماء البارد والدافئ لهما فوائد متعددة، والخيار الأمثل يعتمد على عدة عوامل، منها:
الهدف من الاستحمام:
هل تريد تنشيط نفسك أم الاسترخاء؟
حالتك الصحية:
هل تعاني من أي مشاكل صحية مثل الدورة الدموية الضعيفة أو مشاكل الجلد؟
الوقت من اليوم:
يفضل الاستحمام بالماء البارد في الصباح لتنشيط الجسم، بينما يفضل الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم للاسترخاء.
ـ نصائح هامة:
التدرج في درجة الحرارة: لا تنتقل فجأة من الماء الساخن إلى البارد أو العكس، بل قم بالتدرج تدريجيًا.
الاستماع لجسمك: اختر درجة الحرارة التي تشعرك بالراحة والانتعاش.
الاعتدال في كل شيء: تجنب الاستحمام بالماء شديد السخونة أو البرودة، حيث قد يؤدي ذلك إلى آثار جانبية غير مرغوبة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء الماء البارد الماء الدافئ یساعد الماء
إقرأ أيضاً:
تصل مصر قريبا .. كتلة شتوية شديدة البرودة قادمة| ماذا سيحدث؟
تواجه بعض الدول العربية هواء قادم من القطب الشمالي، في ظل تأثر منطقة شرق البحر المتوسط وبخاصة العراق وشمال السعودية، إضافة إلى تبعات تصل إلى مصر، متأثرة بـ"انشطار الدوامة القطبية".
كتلة شتوية شديدة البرودة قادمةومن المتوقع أن تتأثر المنطقة بكتلة قُطبيّة شديدة البرودة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، تهطل خلالها الأمطار وتسقط الثلوج التي قد تتراكم في بعض المناطق.
وأُطلق في الأردن اسم "جلمود" على الموجة شديدة البرودة "القادمة من القطب الشمالي"، وفي لبنان أُطلق اسم "آدم" على الحالة الجوية المتوقعة.
ويتوقع أن تكون تلك الموجة الأقوى في تأثيرها منذ سنوات على الشرق الأوسط الذي لم يعتد التأثر بالدوامة القطبية بشكل مباشر.
ما هي الدوامة القطبية؟و تعد الدوامة القطبية نظاماً دائرياً من الرياح الباردة في طبقات الجو العليا في محيط القطب الشمالي.
وتعمل هذه الدوامة كحاجز يمنع الهواء البارد من الانتقال جنوباً نحو المناطق المعتدلة والدافئة، وهي شديدة التماسك في فصل الشتاء عندما تشتد البرودة في القطب الشمالي.
وتدور التيارات الهوائية بشكل محكم حول القطب، مما يحافظ على برودة الهواء محصورة في تلك المنطقة، لكن عندما يحدث خلل أو ضعف في قوة الدوامة يحدث اندفاع للهواء البارد نحو مناطق ذات خطوط عرض أدنى، ما يسبب انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة في مناطق عدة.
لايتقصر الهواء المنبعث من الدوامة القطبية، على الولايات المتحدة، بل تشهد أجزاء من أوروبا وآسيا موجات باردة مرتبطة بـ الدوامة القطبية.
كما تتأثر تركيا بطقس بارد أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بقرابة 10درجات مئوية، وتساقط كثيف للثلوج في أنحاء مختلفة، مع توقع استمرار الطقس البارد والممطر لمدة أسبوع.
وتتشكل الدوامة على ارتفاع يتراوح بين 16 و48 كيلومتراً، فوق القطب الشمالي كل شتاء، وتحيط بهواء شديد البرودة. وكلما زادت قوة الرياح، زاد عزل الهواء داخلها عن المناطق الأكثر دفئاً.
عندما تكون الدوامة مستقرة، يتحول تيار الهواء النفاث القطبي شمالاً، مما يساعد في الحفاظ على أبرد هواء داخل القطب الشمالي.
والتيار النفاث القطبي، وهو تيار من الرياح السريعة يتشكل على ارتفاعات عالية ويحيط بالدوامة.
وفي حال ضعف التيار النفاث، تتعرض الدوامة لتشوهات، مما يسمح للهواء البارد بالاندفاع جنوباً نحو مناطق أدفأ.
موجة شديد البرودةوتكون التأثيرات الناتجة عن انقسام على شكل موجة شديدة البرودة وغير اعتيادية، وانخفاض كبير على درجات الحرارة وموجات من الصقيع والانجماد الشديد.
وكذلك تساقط للثلوج في بعض المناطق وعلى مستويات متدنية في ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، بحسب سعادة.