الغرفة تستضيف توقيع اتفاقيتين في برنامج الامتياز التجاري
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
"عمان": استضافت غرفة تجارة وصناعة عُمان توقيع اتفاقيتين في برنامج الامتياز التجاري والمتمثل في تطوير الشركات العُمانية، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان والمهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس المبادرة، وجاء التوقيع كأحد النتائج للجهود التي قامت بها الغرفة لتأهيل وتطوير الشركات ضمن برنامج الامتياز التجاري، حيث وقعت شركة الصالح للمشاريع المثالية اتفاقيتي منح حق الامتياز لعلامتها التجارية (سفن فرايز) الأولى لشركة حيازة النجاح للاستثمار وذلك لمنحها أحقية الامتياز في افتتاح وحدة بيع للعلامة التجارية (سفن فرايز) في ولاية العامرات بمحافظة مسقط والثانية لرجل الأعمال العراقي طارق طاهر سليم.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: إن توقيع هاتين الاتفاقيتين يجسد الهدف الرئيسي من برنامج الامتياز التجاري والمتمثل في تطوير الشركات العُمانية للاستفادة من مزايا وفرص الامتياز التجاري للتوسع.
وبين أن اهتمام غرفة تجارة وصناعة عمان بالامتياز التجاري يأتي من من منطلق أنه أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة التي تعمل على تأهيل رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتأسيس علاقات تجارية لتكون أحد طرفي الامتياز التجاري مما يتيح لشركات القطاع الخاص العمانية حلولا تجارية جديدة عبر اتباع أحدث نماذج العمل في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبه قال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس مبادرة الامتياز التجاري: إن تمكين الشركات العمانية من توقيع اتفاقيات منح حق الامتياز التجاري يعد أحد أهم أهداف المبادرة وهو ما نجده يتحقق اليوم كثمرة للجهود التي بذلتها الغرفة لتأهيل وتطوير الشركات الأمر الذي يفتح آفاقًا جديدة للشركات العمانية للتوسع محليًّا ودوليًّا.
وقال: إن مبادرة الامتياز التجاري أولت اهتماما كبيرا بتدريب وتأهيل العلامات التجارية المحلية ودعم مشاركتها في الفعاليات الإقليمية، ليتكامل ذلك مع ما قامت به الغرفة من دعم للشركات العمانية وتزويدها بالخبرات اللازمة لتحقيق النمو المستدام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك
واستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.