موقع 24:
2024-09-16@15:41:20 GMT

جيروزاليم بوست: 5 أمور غير مفهومة عن صفقة غزة

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

جيروزاليم بوست: 5 أمور غير مفهومة عن صفقة غزة

سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على 5 نقاط في الصفقة المُكونة من 3 مراحل، والتي كانت قيد المناقشة منذ أن كشفها الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة في 31 مايو (أيار) الماضي.

وقالت جيروزاليم بوست في تحليل بعنوان "خمسة أمور غير مفهومة حول صفقة غزة"، إن مقتل الرهائن الست لم يروع الأمريكيين فحسب، ولكنه أثار تساؤل المسؤولين الأمريكيين عن التزام حماس بتنفيذ الاتفاق من 3 مراحل، والذي كان قيد المناقشة منذ 31 مايو (أيار).

وأشارت إلى أن النقاش في إسرائيل ركز على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وخطوطه الحمراء حول الاتفاق، واحتفاظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على محور فيلادلفيا، في الوقت الذي يعتقد فيه معارضوه على نطاق واسع أن الاتفاق يمكن إبرامه في غضون ساعة، إذا سمح رئيس الوزراء بانسحاب مؤقت للجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا.

كاتبة إسرائيلية: صفقة الرهائن قد لا تصل إلى مرحلة ثانيةhttps://t.co/efLOtLOgS8 pic.twitter.com/oqgT8P7p4n

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024
نتانياهو عقبة أمام الاتفاق

وذكرت الصحيفة، أن معارضي نتانياهو يرون أن هذه هي العقبة الوحيدة أمام الاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى عودة جميع الرهائن المتبقين، رغم أن هناك قضايا أخرى مطروحة على الطاولة، مضيفة أن مسؤولين أمريكيين قدموا في سلسلة لقاءات على مدار الـساعات الـ24 الماضية، تفاصيل حول صفقة الرهائن تساعد في توضيح بعض الحقائق، وتوفر سياقاً أكثر واقعية في المناقشات حول الرهائن.
ورصدت الصحيفة من خلال تلك التصريحات، توضيحات لـ 5 نقاط في الصفقة المطروحة.


هل ستكتمل كل مراحل الصفقة؟

ورداً على تساؤل طرحته الصحيفة عن الانتهاء من الصفقة بالكامل قريباً أم لا، ذكرت الصحيفة أن المفاوضات الآن تركز فقط على المرحلة الأولى التي تنص على توقف لمدة 6 أسابيع للحرب في مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و32 عاماً، مشيرة إلى أن حماس وإسرائيل وافقتا على الإطار الأصلي الذي كشفه الرئيس الأمريكي في نهاية مايو (أيار)، والذي قسم الصفقة إلى ثلاث مراحل، ولكن تفاصيل كل مرحلة يجب التفاوض عليها وحتى الآن، كان الاهتمام منصباً فقط على المرحلة الأولى.
وتقول الصحيفة إنه حتى الآن، لم تبدأ مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، وعندما يقول المسؤولون الأمريكيون إن 90% من تفاصيل الصفقة متفق عليها، فإنهم يشيرون إلى المرحلة الأولى فقط،ما يعني أنه لم يتم التوصل إلى آلية للإفراج عن الرهائن الذين لن يكونوا جزءاً من المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن هناك 101 رهينة في غزة، يعتقد أن 66 منهم  لا يزالون على قيد الحياة.

القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024
هل يقتل نتانياهو الاتفاق؟

ورداً على سؤال: "هل يقتل نتانياهو الاتفاق بالحديث عن فيلادلفيا"، ذكرت الصحيفة أن مسؤولاً أمريكياً أقر هذا الأسبوع، في إشارة إلى نتانياهو، بأن تحديد المواقف الملموسة في منتصف المفاوضات ليس مفيداً دائماً، وأن إصراره العلني على احتفاظ الجيش الإسرائيلي بالمنطقة العازلة بين مصر وغزة، ليس النقطة الشائكة الوحيدة، ووفقاً للولايات المتحدة الأمريكية، فإن محور فيلادلفيا لم يكن حتى المحور الرئيسي لمحادثات الأسبوع الماضي في الدوحة.


نقاط أخرى عالقة 

ووفقا للولايات المتحدة، فإن تفاصيل مبادلة الرهائن بالأسرى الفلسطينيين، هي واحدة من العقبات الرئيسية أمام الصفقة الآن، في أعقاب مقتل الرهائن، ومن المتوقع إطلاق سراح حوالي 800 أسير فلسطيني، بمن فيهم المسؤولين عن قتل إسرائيليين، مقابل حوالي 18-32 رهينة.

صحيفة إسرائيلية: استراتيجيتنا تصب في مصلحة إيرانhttps://t.co/AerPzONj2Z pic.twitter.com/zEOZB06daS

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024
حماس والصفقة

وتقول الصحيفة، إنه وفقاً للأمريكيين، وافقت حماس على الاقتراح الإطاري، ولكن ليس على أي اقتراح آخر، كما تحدث مسؤولون من حماس عن كيفية دعمهم لنسخة 2 يوليو (تموز)من الصفقة، في وقت تؤكد فيه الولايات المتحدة الأمريكية أنها لم تدعم هذه الصفقة بشكل كامل، وتركت تفاصيل تبادل الأسرى والرهائن للتفاوض عليها لاحقاً.

ونقلت "جيروزاليم بوست" عن السفير الأمريكي في إسرائيل، جاك لو، أن البيت الأبيض يدفع قدماً للانتهاء من تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة الحالية، ولا يهتم بإلغائها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل غزة جیروزالیم بوست المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

قوات في كردستان العراق.. هذه تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وبغداد حول الانسحاب الأمريكي

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الاتفاق المبدئي بين واشنطن وبغداد بشأن تواجد القوات الأمريكية سيتضمن ترك قوة صغيرة في إقليم كردستان مهمتها توفير ضمان أمني للأكراد ضد الميليشيات المدعومة من إيران.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري عراقي قوله، إن من المتوقع أن تبقي الولايات المتحدة قوة عسكرية صغيرة في الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.

من جانبه قال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للصحيفة، إنه سيكون هناك قريبا إعلان مشترك حول الانسحاب المزمع.

وأضاف علاوي أن بغداد "تريد أن تعود العلاقة مع الولايات المتحدة إلى ما كانت عليه قبل عام 2014"، مبينا أن "الحاجة إلى التحالف الدولي انتهت بهزيمة تنظيم داعش، والآن القوات العراقية قادرة تماما على التعامل مع الملف الأمني بكفاءة".



وبينت الصحيفة "وكما هو الحال مع الخروج الأمريكي الأول في عام 2011، فإن الانسحاب الأميركي من المحتمل أن يترك وراءه عراقا مثقلا بنقاط ضعف أمنية كبيرة وانقسامات طائفية وفساد وهي المشاكل التي ساعدت في ظهور تنظيم داعش في حينه".

وترى دانا سترول، المسؤولة الكبيرة السابقة في البنتاغون وتعمل حاليا مديرة أبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن "عودة القوات الأمريكية قبل عقد من الزمن أصبحت ضرورية عندما انهارت قوات الأمن العراقية إلى حد كبير وسط هجمات داعش".

وتضيف سترول، "أشك في أن أي رئيس أمريكي سيرسل قوات مرة أخرى إذا لم يتخذ القادة العراقيون خطوات لإعطاء الأولوية لمهمة مكافحة الإرهاب".

وتتابع أن ذلك يجب أن "يشمل منع البلاد من أن تصبح ملعبا لإيران، ومعالجة الفساد المستشري وتزويد قوات الأمن الرسمية بالموارد والتمكين وضمان استجابة الحكومة لاحتياجات جميع العراقيين".

وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات السرية أبلغت الصحيفة فإنه جرى إطلاع بعض المشرعين الأمريكيين على خطط الانسحاب.

ومن بين هؤلاء النائب آدم سميث، وهو أبرز عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، حيث وصف الوجود المستقبلي للقوات الأمريكية بأنه تحد سياسي كبير بالنسبة للقادة العراقيين.



وقال سميث في مقابلة مع الصحيفة إن "الشعب العراقي يفضل ألا تكون هناك قوات أمريكية، كما أنهم يفضلون ألا يكون هناك تنظيم داعش أيضا، وهم يدركون أننا نساعد في حل هذه المشكلة".

وأضاف سميث أن "العراقيين يريدون منا الرحيل، ويريدون معرفة كيفية تحقيق ذلك. وهذا ليس بالأمر السهل".

بدوره قال السيناتور الديموقراطي جاك ريد، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن القضية تجمع بين مجموعة من المصالح المعقدة لكلا البلدين.

وأضاف أن "العراقيين يدركون أن وجودنا يوفر استقرارا، لكن هناك أيضا خطرا على قواتنا".

وأشار ريد إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يكونوا سعداء بأن الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، جعل العراق وجهته الخارجية الأولى، حيث استقبله السوداني رسميا يوم الأربعاء.

وقال النائب الجمهوري كوري ميلز، وهو من قدامى المحاربين في حرب العراق وعضو في لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس النواب، إنه يشعر بالقلق بشكل خاص بشأن نفوذ إيران والميليشيات التي تدعمها.



وعلى الرغم من أن ميلز لا يعارض الانسحاب من حيث المبدأ، إلا أنه شدد على ضرورة وجود خطة لضمان استقرار العراق، "أعتقد أنك تتحمل التزاما، إذا قمت بزعزعة استقرار دولة ما، بأن تساعدها على الاستقرار مرة أخرى".

ويأتي الاتفاق بعد محادثات استمرت أكثر من ستة أشهر بين بغداد وواشنطن بدأها السوداني في يناير وسط هجمات شنتها جماعات مسلحة عراقية مدعومة من إيران على قوات أمريكية متمركزة في قواعد بالعراق بحسب الصحيفة,

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة
  • سهم معادن السعودية يصعد بعد صفقة استحواذ بقيمة 1.1 مليار دولار
  • نتانياهو يزور نيويورك وسط خلافات مع بايدن
  • صفقة هجرة.. ألمانيا تفتح أبوابها لعمال هذه الدولة بأفريقيا
  • باستثناء كردستان.. واشنطن بوست تكشف موعد الانسحاب الأمريكي من العراق
  • باستثناء كردستان.. واشنطن بوست تكشف موعد الانسحاب الأمريكي من العراق- عاجل
  • عائلات الأسرى : توسيع الحرب بالشمال هو حكم بالإعدام على المختطفين
  • قوات في كردستان العراق.. هذه تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وبغداد حول الانسحاب الأمريكي
  • واشنطن بوست تكشف تفاصيل الوجود العسكري الأمريكي في العراق ما بعد الانسحاب
  • المحقق يكشف تفاصيل الصفقة التي يلفها الغموض: الدعم السريع باع سراب جبل عامر لحكومة حمدوك