رئيس عمال مصر خلال قمة البريكس: القاهرة تسعى لتطوير قدراتها الاقتصادية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شارك وفد اتحاد نقابات عمال مصر برئاسة عبد المنعم الجمل في فاعليات مؤتمر قمة مجموعة البريكس والذي يقام في مدينة سوتشي بروسيا الاتحادية.
وخلال كلمته أعرب «الجمل» عن سعادته بالمشاركة الثانية لاتحاد عمال مصر بمؤتمر أعضاء مجموعة البريكس، لافتاً إلى أن انضمام مصر لتجمع البريكس هو قرار حكيم للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلامة مضيئة لجهود الدولة المصرية التي تسعى لتطوير قدراتها الاقتصادية والتحرر من الهيمنة والاحتكار أحادي الجانب، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التى تواجهها.
وأكد رئيس اتحاد عمال مصر أن إتحاد دول البريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية فى العالم، التي تتمتع بإمكانيات بشرية وصناعية وزراعية، ويتمتع بالقوة التي تجعل قراراته محط اهتمام وتأثير عالمى ، يعزز من المساعي المستمرة لاتحاد عمال مصر، لدعم ورعاية مصالح العمال في إطار الوحدة والتضامن على جميع المستويات.
ولفت إلى أن المشاركة المصرية تهدف لتحقيق التوازن والنفع المشترك في إطار من العدالة التي تحقق رغبات وطموحات الشعوب في تنمية اقتصادية واجتماعية ومناخ صحي يرعي كافة الجوانب ، دون محاباة أو استغلال أو احتكار .
تعزيز التعاون و العلاقات الدولية المشتركةوخلال مشاركته أكد المستشار هشام فؤاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامه ونائب أول رئيس الإتحاد الدولي للخدمات، أن انضمام مصر لتجمع دول البريكس فتح آفاق جديدة للمنظمات العمالية والنقابية لتعزيز التعاون و العلاقات الدولية المشتركة.
و دعا «فؤاد» إلى ضرورة صياغة استراتيجية مشتركة و رؤية واضحة للتضامن النقابي العمالي مع الدول الاعضاء، وخلق آليات للحوار تسهم في تعزيز قوة المنظمات النقابية و حضورها و دورها الخدمي و الوطني و توفر فرص عمل وتحسن من المستويات المعيشية للعاملين وترعى مصالحهم.
وأضاف أن التطورات الجيوسياسية الراهنة والصراعات والأزمات الاقتصادية التي تنعكس على العمال بشكل أو بآخر تجعلنا حريصين على تعزيز التواجد النقابي للدفاع عن قضاياهم وحماية حقوقهم ، لاسيما في ظل التحديات والمستجدات المعاصرة والمساعي الجاهدة للتحرر من قيد الدولار وخلق سوق موازي من خلال إرساء برامج التعاون والتنمية بين مجموعة البريكس والدول الأعضاء .
نهاية نظام الاقتصاد الأحاديومن جانبه أكد محمد حنفي رئيس النقابة العامة للاتصالات، على أن زيادة عدد الدول الراغبة في الإنضمام إلى مجموعة البريكس، دليل على فشل نهاية نظام الاقتصاد الأحادي وانتصار جديد لنظام التعدد والمشاركة الذي يكفله تجمع البريكس لافتاً إلى أن دعوة إتحاد عمال مصر للمشاركة تعكس مدى الاهتمام والحرص على تحقيق رغبات العمال وتطلعاتهم لدفع الظلم والاستغلال والهيمنة والتسلط، وأن استمرار هذا النظام يقوض عملية التطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ويحرم الشعوب من حقها في التقدم والازدهار.
دعم آليات التنسيق حول إصلاح النظام الاقتصاديكما أكدت عايدة محيي أمين عام النقابة العامة للبترول ورئيس سكرتارية المرأة والطفل باتحاد عمال مصر، أنه لا بد من الخروج بتوصيات تدعم الدور النقابي وتعزز من الرؤى والمقترحات المصرية بشأن تعزيز التعاون والتنسيق و دعم آليات التنسيق حول إصلاح النظام الاقتصادي العالمي أحادي القطب ، ودفع الجهود لزيادة تمثيل الدول النامية في الأطر المالية والنقدية الدولية بما يعكس تزايد وزنها الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز الروابط بين البريكس والقارة الأفريقية، وإنشاء صلات مؤسسية بين الهيئات المعنية بالاستثمار بدول البريكس، والعمل على تطوير نظم المدفوعات بين دول التجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمال مصر نقابة البترول فرص عمل البريكس النقابات
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: قمة الرياض تسعى إلى توحيد الصف العربي والإسلامي
مع تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام، استضافت الرياض القمة العربية الإسلامية؛ إذ يجتمع قادة الدول العربية والإسلامية، لبحث الأوضاع المتأزمة في المنطقة، والسعي لإيجاد حلول فورية لوقف التصعيد الإسرائيلي.
القمة تشكل امتدادا للاجتماع الذي عقد خلال نوفمبر الماضيووفقا لتقرير عرضه برنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، ويذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» فإن القمة تشكل امتدادا للاجتماع الذي عقد في الرياض، خلال نوفمبر الماضي، بدعوة مشتركة من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وتركز أعمالها على إيجاد طرق فعالة لوقف الاعتداءات المتواصلة على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
وتسعى هذه القمة إلى أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي، في مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وفعال، للحد من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، بهدف حماية المدنيين، ووضع حدا دائما للتوترات في المنطقة.
أهمية القمة في ظل النتائج الأخيرة للانتخابات الأمريكيةوبحسب تقرير القناة، فإن هذه القمة تزداد أهميتها في ظل النتائج الأخيرة للانتخابات الأمريكية، التي شكلت ضربة قوية للحزب الديمقراطي، الذي فشلت إدارته بقيادة الرئيس جو بايدن، في كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، وإعادة الاستقرار للمنطقة العربية.
وأوضح التقرير: «يتزامن هذا مع سعي دول المنطقة لتفعيل جهود الوساطة، وعلى رأسها الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في مناطق النزاع بغزة ولبنان، كما أن التحركات العربية الإسلامية تأتي في ظل تقارير تتحدث عن تزايد فرص وقف إطلاق النار».