السواركة: قبائل سيناء تدعم القوات المسلحة منذ 1967 وحتى مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وجهت النائبة عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، التحية للقيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة المصرية، معربة عن اعتزازها وتقديرها لما قاموا به من خوض المعركة ضد الإرهاب في البداية، ومؤكدة أنهم يقودون الآن معركة التنمية فى سيناء.
دعم قبائل سيناء للقوات المسلحةوقالت النائبة عايدة السواركة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الخميس، إن القبائل في سيناء منذ حرب 1967 ومن قبلها كانت دائمًا داعمة للقوات المسلحة، وتحافظ على كل حبة رمل فى سيناء.
وأضافت عضو مجلس النواب عن شمال سيناء: "دور القبائل في الدفاع عن أرض سيناء في حرب 1967 ودعمهم للقوات المسلحة كان كبيرًا، والسيدات كن يمددن القوات المسلحة بالمعلومات لمواجهة الاحتلال، والقبائل دعمت الدولة فى مواجهة الإرهاب حتى أصبحت سيناء واحة الأمن والأمان".
فرج: الجيش المصري يحمي ثرواتنا في المتوسط.. وتنمية سيناء اكتملت بتشغيل أبناء القبائل قبائل سيناء لـ المضللين: "الإرهاب انتهي.. وإحنا حديد" عضوية البرلمانوأشارت النائبة عايدة السواركة، إلى أنها ليست السيدة الأولى التي تخوض عضوية البرلمان من أبناء القبائل في سيناء، موضحة أن هناك سيدات مثلن سيناء من قبل، وبدعم من القبائل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمال سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة سيناء مواجهة الإرهاب أبناء القبائل عضوية البرلمان القبائل فی
إقرأ أيضاً:
قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين
يمانيون../
في مشهد يفيض بالعزة والوفاء، شهدت مديريات متعددة من محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفات ولقاءات قبلية مسلّحة، أكّدت من خلالها القبائل التهامية إعلان النفير العام واستعدادها الكامل للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، ولتعزيز الإسناد الشعبي والعسكري لأبناء فلسطين في معركتهم المصيرية ضد الغطرسة الصهيونية.
الوقفات القبلية المسلحة التي نُظمت في مديريات الحجيلة، وباجل، والمربع الغربي، عبّرت عن موقف يمني موحد وحاسم، حيث أكدت القبائل أن معركة الوعي والكرامة لا تقبل التراجع أو المساومة، وأن اليمن اليوم في طليعة الشعوب الحرة التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وفي خطاباتٍ حماسية أُلقيت خلال الفعاليات، أعلنت القبائل براءتها التامة من كل عميل وخائن ارتضى لنفسه أن يكون في صفوف الأعداء، مؤكدةً أن هذه المرحلة لا تحتمل مواقف باهتة أو رمادية، فإما الاصطفاف الوطني الكامل تحت راية الحرية، أو الارتهان للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وأجمعت الكلمات على أن العملاء والمرتزقة ليسوا سوى أدوات مهترئة في خدمة مشاريع الاستعمار والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، مشددين على أن يد المجاهدين لن تتوانى عن الاقتصاص من كل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن وقضاياه الكبرى.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني ماضٍ في مسيرته التحررية تحت راية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن التضحيات التي تُقدَّم اليوم، إنما تُصاغ بحبر العزة، ووقودها دماء الشهداء، في سبيل كرامة الأمة وسيادتها.
ودعا وجهاء القبائل، أبناء الحديدة واليمن عامة، إلى رفع وتيرة التعبئة الشعبية والتأهب القتالي، مشيرين إلى أن العدوان لن يرتدع إلا بلغة النار والردع، وأن طريق المجد لا يُفرش بالورود بل تُعبّده دماء الأحرار.
كما عبّروا عن إدانتهم الشديدة لمجزرة رأس عيسى التي ارتكبها العدوان الأمريكي، محمّلين واشنطن المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدين أن الرد عليها قادم لا محالة، وأن اليمن لا ينسى ثأره، ولا يفرّط بدماء أبنائه.
وأظهرت البيانات الصادرة عن اللقاءات، تفويضاً مطلقاً لقائد الثورة في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات في سبيل ردع العدوان، وإفشال مؤامراته. وجاء في البيان أن “نفير الحديدة لا يزال مستمراً، وسيبقى كذلك حتى يُكسر القيد وتُستعاد السيادة”.
وأشارت البيانات إلى أن الصراع مع قوى العدوان ليس صراع حدود أو مواقع، بل صراع وجود وحرب وعي وموقف، تستوجب أعلى درجات الثبات والصمود في وجه آلة الحرب والتضليل الأمريكية الصهيونية.
وفي ختام الفعاليات، جددت قبائل الحديدة العهد بالسير في درب الشهداء، والانخراط الفاعل في ميادين الجهاد والمقاومة، دفاعاً عن الأرض والعرض، وانتصاراً لغزة وفلسطين، حتى يتحقق وعد الله بالنصر القريب.
وأكدت أن المرحلة الراهنة تتطلب تلاحماً وطنياً شاملاً، ورصّ الصفوف في مواجهة العدوان الغاشم، مشيرة إلى أن اليمن، الذي صمد أمام أعتى القوى، قادر اليوم أن يغيّر معادلات الصراع الإقليمي ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في وجدان الأمة.