«تحديات التسوق الرقمي» في محاضرة تثقيفية بمركز طنطا الثقافي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة تثقيفية بعنوان "اتجاهات وتحديات التسوق الرقمى والأمن السيبراني"، وذلك بالمركز الثقافي لمدينة طنطا، وفي إطار اهتمام وزارة الثقافة بتعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع المصري.
وفي كلمته أوضح د.محمد السعيد قطب، استشارى التطوير والتدريب المؤسسى وتنمية الموارد البشرية، الفرق بين الأمن الإلكتروني والخصوصية، وتهديدات الأمن السيبراني الحديثة، مضيفا أن الاحتيال الإلكتروني أصبح الأكثر شيوعا، كما وحذر من المخاطر الناجمة عن انتهاكات الخصوصية، وشدد بضرورة حماية المعلومات الشخصية على شبكة الإنترنت، من خلال إنشاء كلمات المرور القوية، والمصادقة الثنائية.
هذا ووجه "قطب" الشباب بمراعاة الخصوصية في وسائل التواصل الاجتماعي، وطالبهم بضرورة الحذر عند التسوق عبر الإنترنت والبنوك الإلكترونية، فيما استعرض الخطوات الهامة لكيفية التحقق من مواقع الويب الآمنة، وكذلك كيفية إدارة إعدادات الخصوصية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وضمن فعاليات فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، قال الشيخ عبد الرحيم قاطور، إمام وخطيب أوقاف الغربية، خلال كلمته ببيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي، بأن الله قد من على العالم أجمع بمولد النبي الكريم، وتابع بأن رسالة الرسول جمعت بين جميع المعاني النبيلة للإنسانية، وفي مقدمتها التسامح، وحب الغير، والتعايش السلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة الغربية مركز طنطا الثقافي
إقرأ أيضاً:
ماريا الهطالي: الفتوى ضرورة لتحقيق الأمن الفكري ومواجهة تحديات العصر الرقمي
أكدت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن الفتوى الشرعية هي أداة أساسية لتحقيق الأمن الفكري في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة، خاصة في عصر التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، التي انعقدت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء.
وأشارت الدكتورة الهطالي إلى أن التحولات الرقمية والانتشار السريع لمواقع التواصل الاجتماعي أوجدت تحديات غير مسبوقة، أبرزها "الإفتاء الافتراضي" و"السيولة الإفتائية" و"الصراع الإفتائي"، مما يجعل بناء الوعي الإفتائي ضرورة ملحّة.
وأوضحت أن غياب هذا الوعي قد يؤدي إلى استغلال الجماعات المتطرفة الفراغ الفكري لنشر أفكارها الهدامة.
وأضافت أن الأمن الفكري يتطلب تقديم إجابات شافية للأسئلة المعاصرة التي تشغل الأجيال الجديدة، مشددة على أن ذلك ليس مجرد خيار، بل واجب وطني وديني.
واستشهدت بحكمة من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي: "العقول إذا جاعت أكلت عفونة الأفكار".
وخلال كلمتها، سلطت الضوء على تجربة دولة الإمارات في التعامل مع قضايا الإفتاء الشرعي، مشيرة إلى جهود مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، خاصة في مواجهة الجماعات المتطرفة مثل جماعة الإخوان المسلمين، التي أصدر المجلس فتوى باعتبارها منظمة إرهابية.
كما أشادت بمبادرات المجلس لتعزيز التعايش، من خلال إجازة تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، وتقديم إرشادات شرعية للتعامل مع جائحة كورونا.
وأكدت أن مواجهة تحديات الأمن الفكري تتطلب تكامل خمسة عناصر رئيسية: العدالة، التعليم، الإعلام، الانتماء للوطن، وتعزيز القيم الأخلاقية، مع دور محوري للفتوى في تشكيل الوعي المجتمعي وصيانة القيم والأخلاق.
واختتمت الدكتورة الهطالي كلمتها بدعوة المشاركين في الندوة للتعاون على وضع خطة شاملة لمواجهة التحديات الفكرية الراهنة، مؤكدة أن الفتوى ليست فقط أداة للحفاظ على استقرار المجتمعات، بل أيضًا وسيلة لتعزيز التعايش والارتقاء بالوعي المجتمعي.
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب