قال مدير وكالة المخابرات الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر على اقتراح جديد وأكثر تفصيلا لاتفاق بشأن الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة .

وأضاف بيرنز، في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، أن الاتفاق الجديد سيقدم إلى حركة حماس ، وإسرائيل في الأيام المقبلة.

وأوضح أن التوصل إلى صفقة تبادل يتوقف على مدى توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين.

وتابع، "نسعى للتوصل إلى مقترح صفقة تبادل يقبل بها الطرفان، ونتطلع إلى تقديم مقترح قريبا".

وزاد بيرنز، "سنواصل العمل مع الوسطاء الآخرين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لأنه لا بديل عن ذلك".

وعبّر مدير وكالة المخابرات الأميركية، عن أمله أن يتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وزعيم حركة حماس يحيى السنوار على التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، ووقف إطلاق النار.

وأضاف، "أي دولة لها نفوذ على حماس يجب أن تدفعها إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في غزة".

وختم بيرنز قائلا، "هناك قلق لدى الأجهزة الأمنية التي نتعامل معها بما فيها الإسرائيلية بشأن احتمال توسع الصراع".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال

مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.

حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصيةنتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا


وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".


على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.

وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.

وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.

وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.

"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.


وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.


في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.


 

مقالات مشابهة

  • مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
  • وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
  • هل ينجح ويتكوف في حلحلة مفاوضات غزة؟ وكيف علق مغردون؟
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • فوراً..حماس تطالب بمحادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترى مؤشرات إيجابية لبدء محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة