هاريس تستعد لـ«سرعة» ترامب في المناظرة.. كتب إحاطة وورش وتحديات خارجية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
مع تبقي 60 يوما على الانتخابات الرئاسية الأمريكية تستعد هاريس لمناظرة منافسها الجمهوري دونالد ترامب الثلاثاء المقبل عن طريق دراستها لكتب الإحاطة ومشاركتها في ورش عمل بجانب تجمعها مع مساعديها في فندق بيتسبرج، تزامنًا مع تكثيف الجهات الفاعلة الأجنبية في المقام الأول روسيا والصين وإيران لحملات التأثير الخاصة بالانتخابات حسبما أفادة «abc NEWS».
وقال مسؤول مكتب مدير الاستخبارات الوطنية للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف يوم الجمعة: «كلما اقتربنا من الانتخابات، رأينا المزيد من نشاط الجهات الأمنية».
وتحدث مسؤولون من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومسؤول من مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال المكالمة عن موضوعات قد تهدد الانتخابات، توقعوا استمرار نشاط التأثير من جانب الحكومات الأجنبية.
وقال المسؤولون إن روسيا لا تزال تشكل «التهديد الأجنبي الأبرز والأكثر نشاطًا» على الانتخابات، وأشاروا إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع كمثال على جهود روسيا للتأثير على انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.
وبحسب مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، فإن «روسيا تسعى إلى تضخيم الخطاب المثير للانقسام والتأثير على نتائج الانتخابات، وهو ما يخدم أهداف السياسة الخارجية الأوسع نطاقا لموسكو، ويضعف الولايات المتحدة ويضعف دعم واشنطن لأوكرانيا»
وأضاف المسؤول أن موسكو تحاول أيضًا التأثير على «تفضيلات الناخبين لصالح الرئيس السابق وتقليص فرص نائبة الرئيس هريس»
هاريس تستعد لمناظرة ترامبوجاء ذلك بالتزامن مع محاولة هاريس لابتكار طرق لنسج سيرتها الذاتية لتقديم نفسها للأمريكيين الذين ربما لا يزالون لا يعرفون الكثير عن نشأتها أو حياتها المهنية قبل أن تصبح نائبة رئيس وفقًا لمصادر من شبكة «إن بي سي سي نيوز»
وقالت نفس المصادر إن هاريس تستعد أيضًا لأي موقف غير متوقع حيث إنها تظن أن ترامب قد يدلي بتعليقات سلبية عنها.
المناظرة الاولى لهاريس منذ أربع سنواتوتعتبر مناظرة الثلاثاء المقبل الأولى لهاريس حيث إنها لم تشارك في أي مناظرة منذ أربع سنوات، ولم تجر إلا مقابلات إعلامية قليلة منذ ترشحها، وقالت مصادر مطلعة على تحضيراتها المناظرة أن مساعديها يحرصون جيدًا على إعدادها ليوم الثلاثاء نظرًا لخبرة وسرعة ترامب في الرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
يتوجه الناخبون اليوم الثلاثاء في غرينلاند للتصويت في انتخابات عامة ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها قد تشكل فرصة تاريخية للدفع باستقلال الإقليم عن الدانمارك، وسط تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في ضم الجزيرة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 6 أحزاب رئيسية جميعها تؤيد الاستقلال عن الدانمارك، بما في ذلك الحزب الحاكم "إنويت أتاغاتيغيت" وشريكه في الائتلاف الحكومي "سيوموت"، وإن كانت تختلف حول آلياته وتوقيته.
وحصل حزب "ناليراق" الذي وعد بتنفيذ الاستقلال السريع عن الدانمارك في حال فوزه على زخم كبير قبل الانتخابات مع إعلان ترامب وتصاعد الاتهامات للدانمارك باستغلال ثروات غرينلاند المعدنية.
"انتخابات مصيرية"من جهته، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيدي إن الرئيس الأميركي لا يحترم شعب الجزيرة.
وفي حديثه لهيئة الإذاعة العامة الدنماركية، أمس الاثنين، وصف إيجيدي الانتخابات التي تشهدها غرينلاند الثلاثاء بأنها "انتخابات مصيرية".
وأوضح أن أول شيء سيفعله إذا أعيد انتخابه هو "أن يشرح للأميركيين أن غرينلاند ملك لسكان غرينلاند، على الرغم من رغبة ترامب في السيطرة على الجزيرة".
وأضاف رئيس وزراء غرينلاند "نحن نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أعتقد أن الرئيس الأميركي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
إعلانوذكر أنه لا يستبعد تشكيل تحالف مع دول غربية لضمان أمن الجزيرة والدفاع عنها، واصفا ترامب بأنه رئيس "لا يمكن التنبؤ بتصرفاته بطريقة تجعل الناس يشعرون بعدم الأمان".
وتحظى غرينلاند، وهي جزيرة قطبية جد شاسعة تزيد مساحتها عن مليوني كيلومتر مربع بينما لا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف، بأهمية جيواستراتيجية بالغة بسبب موقعها قريبا من المحيط المتجمد وامتلاكها لموارد طبيعية كبيرة، من بينها معادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
وبينما أعلنت الولايات المتحدة رغبتها المباشرة في ضم الجزيرة، كثفت الصين وروسيا نشاطهما العسكري في المنطقة غير بعيد عن المنطقة.
ويعتبر غرينلاند إقليما دنماركيا منذ عام 1953، لكنه يتمتع بالحكم الذاتي. وحصلت الحكومة المحلية منذ عام 2009 على مزيد من الصلاحيات، بما في ذلك الحق في إعلان الاستقلال الكامل عبر استفتاء، إلا أن هذه الخطوة لم تتم بعد بسبب المخاوف من تراجع مستوى المعيشة في حال فقدان الدعم الاقتصادي الدانماركي.