«الداخلية» تداهم محلين بداخلهما 127 ريسيفر محظور تداوله في كفر الدوار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
داهمت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، محلين لبيع أجهزة الريسيفر، وعثر بداخلهما على 127 جهاز ريسيفر غير مصرح بتداوله بالأسواق المصرية، وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم المصنفات.
وأسفرت جهود الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن البحيرة، عن ضبط مالك محل لبيع أجهزة الريسيفر، كائن بدائرة قسم شرطة كفر الدوار، لبيعه أجهزة الريسيفر، المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بتداولها في الأسواق بالمخالفة للقانون، وبحوزته 78 جهاز ريسيفر، مجهز لفك شفرات القنوات الفضائية المشفرة بدون ترخيص.
كما تم ضبط مالك محل لبيع أجهزة الريسيفر، كائن بدائرة قسم شرطة كفر الدوار، لقيامه ببيع أجهزة الريسيفر، المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بتداولها بالأسواق، بالمخالفة للقانون، وبحوزته 49 جهاز ريسيفر، مجهز لفك شفرات القنوات الفضائية المشفرة بدون ترخيص.
وبمواجهتهما أقرا بارتكاب المخالفات سالفة الذكر بقصد تحقيق أرباح مادية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًلـ 10 سبتمبر.. تأجيل طلب مضيفة الطيران التونسية برد هيئة المحكمة
ضربة لتجار العملة.. ضبط 8 ملايين جنيه قبل ترويجها بالسوق السوداء خلال 24 ساعة
عثُر بداخلها على 1400 كتاب مقلد.. الأمن يداهم مكتبة في البحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية وزير الداخلية قطاع الأمن العام بيع أجهزة الريسيفر ريسيفر لفک شفرات القنوات الفضائیة أجهزة الریسیفر
إقرأ أيضاً:
تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة
#سواليف
أعلن علماء أن #الليزر الذي يمكنه استغلال قدرة #البكتيريا الطبيعية على تحويل #ضوء_الشمس إلى #طاقة، يمكن أن يمد #بعثات_المريخ المستقبلية بالطاقة ويوفر مصدرا للطاقة النظيفة على الأرض.
وتستلهم هذه التكنولوجيا آلية عملها من الطريقة التي تحول بها النباتات والبكتيريا الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال التمثيل الضوئي.
والهدف هو إعادة استخدام هوائيات حصاد الضوء (light-harvesting antennae) من أنواع معينة من البكتيريا الضوئية “لتضخيم” الطاقة من ضوء الشمس، وتحويلها إلى أشعة ليزر يمكنها نقل هذه الطاقة عبر الفضاء.
مقالات ذات صلة صور لـ”جيمس ويب” تثير الشكوك حول نظرية نشوء المجرات 2024/11/19ويأمل العلماء أن استخدام المواد العضوية بدلا من المكونات الاصطناعية “القابلة للتلف” يعني أنه يمكن إعادة إنشاء الليزر بشكل فعال في الفضاء، أي أنه يمكن الاحتفاظ به قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال مكونات جديدة من الأرض.
وعلى عكس الألواح الشمسية شبه الموصلة التقليدية التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية.
ويبحث المشروع، المسمى APACE، أولا في تطوير التكنولوجيا في ظل ظروف المختبر، قبل اختبارها وتحسين ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.
ويقول العلماء إنه إذا نجحت هذه التقنية، فيمكن استخدامها من قبل وكالات الفضاء العالمية لاستكشاف الفضاء، بما في ذلك القواعد القمرية أو بعثات المريخ، فضلا عن توفير طريقة جديدة لنشر الطاقة النظيفة واللاسلكية على الأرض.
وقال البروفيسور إريك غوجر، من معهد الفوتونيات وعلوم الكم في هيريوت وات، ومقرها في إدنبرة، اسكتلندا، إن هذه التقنية قد تكون “اختراقا في مجال الطاقة الفضائية. إن توليد الطاقة المستدامة في الفضاء، دون الاعتماد على مكونات قابلة للتلف يتم إرسالها من الأرض، يمثل تحديا كبيرا”.
وتابع: “يهدف مشروع APACE الخاص بنا إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بأشعة الشمس”.
ويشرح: “إن ضوء الشمس العادي عادة ما يكون ضعيفا جدا لتشغيل الليزر بشكل مباشر، ولكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكل حصاد الضوء المصممة بشكل معقد والتي يمكنها تضخيم تدفق الطاقة بعدة مرات من حيث الحجم بشكل فعال من ضوء الشمس إلى مركز التفاعل. وسيستخدم مشروعنا هذا المستوى من التضخيم لتحويل ضوء الشمس إلى شعاع ليزر دون الاعتماد على المكونات الكهربائية”.
وأضاف: “إذا كان من الممكن بناء تقنيتنا الجديدة واستخدامها في محطات الفضاء، فقد تساعد على توليد الطاقة محليا وحتى تقديم طرق لإرسال الطاقة إلى الأقمار الصناعية أو إلى الأرض باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء”.
ومن المنتظر أن يبدأ فريق البحث باستخراج ودراسة آلية حصاد الضوء الطبيعي من أنواع البكتيريا التي تطورت للبقاء في ظروف الإضاءة المنخفضة للغاية.
وتتمتع هذه البكتيريا بهياكل هوائيات جزيئية متخصصة للغاية يمكنها التقاط وتوجيه كل فوتون من الضوء الذي تتلقاه تقريبا، ما يجعلها أكثر مجمعات الطاقة الشمسية كفاءة في الطبيعة.
وسيقوم العلماء أيضا بتطوير نسخ اصطناعية من هذه الهياكل ومواد ليزر جديدة يمكنها العمل مع كل من حصاد الضوء الطبيعي والاصطناعي.
ويخطط العلماء بعد ذلك لدمج هذه المكونات في نوع جديد من مواد الليزر واختبارها في أنظمة أكبر حجما.
ومن المتوقع أن يكون النموذج الأولي للتكنولوجيا الجديدة جاهزا للاختبار في غضون ثلاث سنوات.