خبير اقتصادي:بسبب الفشل والفساد..الحكومة أمام تحدي مالي كبير جراء انخفاض أسعار النفط
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 7 شتنبر 2024 - 3:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الاقتصادي العراقي نبيل المرسومي، اليوم السبت، أن انخفاض سعر برميل النفط العراقي إلى 70 دولارًا سيؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد الوطني.وقال المرسومي، في حديث صحفي، إن انخفاض الأسعار، مع تراجع الصادرات النفطية إلى 3.3 ملايين برميل يوميًا، سيؤدي إلى انخفاض الإيرادات النفطية الشهرية إلى 9 ترليونات دينار.
وأشار إلى أن ترليون دينار من هذه الإيرادات سيخصص لتغطية نفقات شركات التراخيص النفطية، مما يترك 8 ترليونات دينار فقط لتمويل الرواتب بمختلف أشكالها، والتي تبلغ تكلفتها 7.5 ترليونات دينار شهريًا. وأضاف أن نصف ترليون دينار سيخصص لتمويل مفردات البطاقة التموينية، بينما سيتم تمويل باقي النفقات التشغيلية والاستثمارية من الإيرادات غير النفطية الشحيحة، بالإضافة إلى الاقتراض الداخلي والخارجي.وتوقع المرسومي أن ترتفع الضرائب والرسوم، كما ستتعاظم الديون، وسيتعرض الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي العراقي لضغط كبير، في ظل غياب صندوق سيادي في العراق.وأوضح أن وزارة المالية قد تواجه صعوبات في تمويل الرواتب خلال الشهرين المقبلين، مما قد يؤدي إلى تأخير أو تخفيض الرواتب إذا استمر سعر البرميل في نطاق السبعين دولارًا لمدة ستة أشهر.والاسبوع الماضي، سجل خام البصرة الثقيل والمتوسط خسائر أسبوعية كبيرة، حيث تراجعت أسعارهما بنسبة 7.90% و7.60% على التوالي. وأغلق خام البصرة الثقيل على 68.76 دولارًا بارتفاع 40 سنتًا، بينما أغلق خام البصرة المتوسط على 71.76 دولارًا بارتفاع مماثل. وشهدت أسعار النفط العالمية خسائر أسبوعية حادة، مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.9% وخام برنت بنسبة تتجاوز 7.6%، وذلك وسط ترقب لموقف أوبك+.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: دولار ا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية والإيرادات السيادية
???? ليبيا – خبير اقتصادي: تخفيض سعر الصرف ليس حلاً جذريًا وأزمة الإنفاق الموازي تهدد بكارثة اقتصادية
???? إيقاف الإنفاق المزدوج هو الحل الحقيقي ⚠️
قال الخبير الاقتصادي أبو بكر الطور إن مصرف ليبيا المركزي لجأ إلى تخفيض سعر صرف الدينار في محاولة للحد من الأضرار التي تهدد الاستقرار النقدي، غير أن هذه الخطوة لن تكون فعالة ما لم يتم إيقاف الإنفاق العام المزدوج، الذي أثقل كاهل الميزانية العامة للدولة.
???? الإيرادات تتراجع والمصروفات تتضخم ????
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح الطور أن هذا الإنفاق غير المنضبط تسبب في تضخم بند المصروفات على حساب الإيرادات، التي انخفضت بدورها نتيجة تراجع أسعار النفط وضعف العوائد السيادية الأخرى، ما زاد من تعقيد المشهد المالي في البلاد.
???? تحذير من كارثة اقتصادية شاملة ????
وحذر الطور من أن عجز المصرف المركزي عن تدارك الانحدار الاقتصادي المتسارع قد يؤدي إلى كارثة تمس كل مناحي الحياة، داعيًا إلى سياسات إصلاحية فورية وفعالة.
???? رواتب الموظفين أولوية والحلول واضحة ????
وأكد على أهمية وضع خطة تضمن دفع الرواتب في مواعيدها كحد أدنى من التزامات الدولة، مشددًا على ضرورة توحيد الصرف وتخفيض النفقات، إلى جانب إعادة بناء المؤسسات المالية على أسس مهنية.
???? تنظيم السوق الموازي ومراقبة الاعتمادات ????
كما شدد الطور على ضرورة تجميد النفقات غير الضرورية، وتنظيم السوق الموازي للعملة، وإخضاعه لرقابة المصرف المركزي، مع إعادة تنظيم الاعتمادات لتُخصص وفق الحاجات الأساسية فقط.