موقع 24:
2025-03-15@07:27:47 GMT

يديعوت أحرونوت تكشف طرق تهريب الأسلحة لوكلاء إيران

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

يديعوت أحرونوت تكشف طرق تهريب الأسلحة لوكلاء إيران

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إيران استطاعت إحاطة إسرائيل بحلقة من النار، بدءا من الحوثيين في اليمن، مروراً بحزب الله في لبنان، والجماعات المسلحة في سوريا والعراق، انتهاء بالفصائل المسلحة في غزة والضفة الغربية.

وأضافت يديعوت أحرونوت تحت عنوان "الإبداع الإيراني القاتل.. هكذا أحيطت إسرائيل بحلقة من النار"، أنه لسنوات، تم تحذير إسرائيل من أذرع الأخطبوط الإيراني، التي تحرك الجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، مشيرة إلى تهريب الأسلحة للتنظيمات المختلفة التي تعمل بالوكالة لطهران، والتي استهدفت إسرائيل شحناتها في سوريا والعراق كجزء من "الحملة بين الحروب"، ولكن على الرغم من ذلك، تمكن الإيرانيون  من محاصرة إسرائيل بحلقة فعالة من النار، وأوضحت أن طرق التهريب كانت فعالة للغاية، ويصل مداها إلى إسرائيل.

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزةhttps://t.co/709IiF6W9v pic.twitter.com/gNIVFFxrz6

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024
إبداع إيراني!

وعن طرق تهريب الأسلحة، تقول الصحيفة، إن المثير للانتباه هو الإبداع الإيراني، حيث تعمل إيران في كل الاتجاهات الممكنة، وحتى في البرنامج النووي اتبعت ذلك النهج عندما جربت كل الطرق للحصول على المواد الصحيحة، وقالت إنه النهج نفسه الذي طبقه الإيرانيون لدعم الجماعات المسلحة.
ويقول، داني سيترينوفيتش، الباحث المشارك في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والرئيس السابق لفرع إيران في قسم الأبحاث في أمان: "المفهوم الإيراني يقول إنه من أجل نقل الأسلحة سأستخدم البحر والجو والبر، بكل الأشكال الممكنة".


التهريب للضفة الغربية

وأوضحت يديعوت، أن الأسلحة والذخيرة التي تهربها إيران متنوعة، وتختلف بين الساحات، إذ  يتم التركيز بشكل أساسي في الضفة الغربية على المتفجرات القياسية، وأنظمة أسلحة أخرى متقدمة، أما لحزب الله والحوثيين والجماعات المسلحة في سوريا والعراق، فيقدم الإيرانيون صواريخ أكثر دقة، وبعيدة المدى، وطائرات دون طيار، وقبل كل شيء، وجه عدد لا بأس به من هذه الأسلحة نحو إسرائيل منذ أكتوبر (تشرين الأول).

كاتب: عروض نتانياهو حول إيران وفيلادلفيا تؤكد الكذب والفشلhttps://t.co/QRPhdxRiDQ

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024
وحدة تهريب الأسلحة

وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة 190 من فيلق القدس في الحرس الثوري، ضمن للوحدة 1800، والتي كان يرأسها حسن مهدوي، الذي قُتل في القنصلية الإيرانية بدمشق، هي المسؤولة عن تهريب الأسلحة من إيران. ويوضح سيترينوفيتش، أن "عمل الوحدة هو نقل الأسلحة بأي وسيلة"، وفي الطريق إلى هذا الهدف، يعرف الإيرانيون كيفية الاستفادة من المناطق الصحراوية الواسعة في الشرق الأوسط، والبحر الذي يتيح سهولة الوصول إلى بعض البلدان، والطائرات دون طيار المتقدمة التي يصعب اكتشافها في الجو.

محاور مركزية

وأفادت يديعوت، أن أذرع إيران الطويلة المحملة بالأسلحة تصل بشكل أساسي إلى وكلائها في مختلف البلدان، وإلى الفصائل الفلسطينية، وفي الطريق إلى هناك، يمر السلاح عادة عبر عدة محاور مركزية.

وقالت، إن الأسلحة الإيرانية الفعالة توجد بشكل رئيسي في لبنان، والعراق، وسوريا، واليمن، والضفة الغربية، وقطاع غزة، موضحة أن التهريب إلى حزب الله اللبناني يتم عن طريق الدول المجاورة لإيران، عبر العراق، وسوريا، وأخيراً يصل إلى لبنان.

صحيفة إسرائيلية: استراتيجيتنا تصب في مصلحة إيرانhttps://t.co/AerPzONj2Z pic.twitter.com/zEOZB06daS

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024
التهريب للحوثيين

أما عن التهريب للحوثيين في اليمن، فتقول الصحيفة إن طريق إيران إلى اليمن بسيط نسبياً عبر البحر، ولكنه أصبح أصعب بعد نشر قوات في المنطقة بقيادة التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة بالتزامن مع بداية الحرب في قطاع غزة، ما جعل الوصول إلى غرب اليمن صعباً، وأحياناً يتم الاستيلاء على شحنات أسلحة ومكونات لإنتاج الصواريخ المخصصة للحوثيين.

وعن تهريب الأسلحة لقطاع غزة، يوضح سيترينوفيتش أن إيران كانت لديها خطة لنقل الأسلحة إلى القطاع عن طريق البحر، باستخدام خزانات عائمة تُجمع بالقرب من الساحل، ولكنها محاولة باءت بالفشل، ولذلك، بحثت عن طرق أخرى للوصول إلى غزة، عبر إفريقيا.
ووفقاً للصحيفة، كُشف أيضاً عن محاولة إيرانية لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة في مارس (أذار) 2022، عندما أفيد بأن طائرات إف 35، للجيش الإسرائيلي، اعترضت طائرات دون طيار إيرانية تحمل أسلحة في طريقها إلى قطاع غزة، وكان يُعتقد أنه اختبار إيراني لتهريب الأسلحة إلى القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران تهریب الأسلحة المسلحة فی

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تحظر سفن “إسرائيل” وفق معادلة “الحصار بالحصار

يمانيون../
في إطار مسار تصاعدي وكنتيجة لتعنت العدو الصهيوني وإصراره على محاصرة أهالي غزة، جاء إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استئناف حظر الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية.

القرار اليمني لم يأت اعتباطا وإنما بعد انتهاء مهلة الأربعة الأيام التي منحها السيد القائد، للوسطاء الدوليين للضغط على الكيان الصهيوني لفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتي أنقضت دون أن يكون هناك أي بوادر أو تحركات تصب في هذا المنحى.

وردا على إعلان إسرائيل تعليق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والذي مثل خرقا وانقلابا واضحا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم الجمعة الماضي عن منح مهلة حددها بأربعة أيام ليقوم الوسطاء خلالها بالضغط على العدو الصهيوني لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات لسكان القطاع.

وكانت الخطوة التصعيدية التي أقدم عليها العدو بإغلاقه للمعابر، قوبلت بتنديد واسع نظرا لتداعياتها السلبية على سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين و400 ألف نسمة، الذين يواجهون أساسا ظروفا إنسانية كارثية، إلا أن الدعم الأمريكي الغربي الذي يحظى به الكيان شجعه على المضي في تضييق الخناق على الفلسطينيين رغم معرفته لما قد يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على الكيان الصهيوني والمنطقة بشكل عام.

ومن خلال البيان العسكري الذي أعلنه متحدث القوات المسلحة اليمنية فور انتهاء المهلة، فإن الحظر يتمثل في منع كافة السفن الإسرائيلية من عبور البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والذي بدأ بالفعل من لحظة إعلان البيان.

كما يتضح أن هناك مراحل أخرى من الحصار ستدخل حيز التنفيذ في حال لم يرضخ العدو ويوقف حصاره ويسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وتتمثل في منع أي سفينة فيها شراكة أو تحمل بضاعة للعدو الإسرائيلي من الملاحة في منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وقبل ساعات من إعلان بيان استئناف حظر الملاحة الإسرائيلية، أكد وزير الدفاع والانتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، أن “القوات المسلحة على استعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا في مساندة أبناء غزة ودعم المجاهدين الفلسطينيين بقوة وفاعلية”.. مؤكداً أن “القوات المسلحة في جهوزية عالية وعند مستوى المسؤولية المنوطة بها”.

وعقب بدء سريان الحظر تحدثت الكثير من وسائل الإعلام الدولية عن حالة القلق والرعب التي باتت تسيطر على العدو وتعم الشارع في إسرائيل خوفا من عودة الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى تل أبيب، وتحسبا لما يسببه قرار الحظر والحصار من نزيف وخسائر اقتصادية باهظة لم يعد يحتملها العدو واقتصاده المنهك بعد خمسة عشر شهرا من الحرب.

ووفقا لما أعلنه السيد القائد فإن العمليات العسكرية الضاغطة على الكيان الصهيوني تهدف بشكل أساسي للضغط على العدو الصهيوني لرفع حصاره عن غزة، وهو الموقف الذي يعتبره الشعب اليمني وقيادته وجيشه حقا مشروعا لليمن دينيا وإنسانيا في مواجهة جريمة التجويع التي يتعرض لها سكان غزة على مرأى ومسمع كل العالم، والتي لا يمكن السماح باستمرارها دون أن يكون هناك تحرك لردع العدو الصهيوني المجرم الذي لا يفهم سوى لغة القوة والرد بالمثل.

وفور إعلان سريان الحظر توالت بيانات الإشادة بهذه الخطوة اليمنية الشجاعة وغير الغريبة على شعب اليمن وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة الذين ساندوا الأشقاء في غزة منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” الأسطورية وكان لموقفهم هذا أثرا عظيما على العدو الصهيوني والأمريكي باعتراف العدو نفسه.

وفي واحد من هذه البيانات رحبت حركة الجهاد الإسلامي بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف الحظر على سفن الكيان الصهيوني، والذي وصفته بالخطوة الجريئة الهادفة إلى الضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.

الحركة اعتبرت الموقف اليمني الشجاع تعبيرا واضحا عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهله في قطاع غزة ودعمه لقضية الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما أنه يثبت مجددا التزام الشعب اليمني الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته.

كما أعربت عن التقدير لهذا الدعم الكبير، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مماثلة تُعزز صمود الشعب الفلسطيني.

سبأ – يحيى جارالله

مقالات مشابهة

  • عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
  • بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
  • بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران
  • الجيش: تسلمنا العسكري الذي اختطفته إسرائيل
  • القوات المسلحة تحظر سفن “إسرائيل” وفق معادلة “الحصار بالحصار
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل باتت تابعة لأميركا في زمن ترامب
  • وزير الخارجية الإيراني: سيتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية