أوكرانيا تخطط لأرسال 77 دبابة ليوبارد 1 و12 مدفع هاوتزر من طراز PzH2000 الى أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
سبتمبر 7, 2024آخر تحديث: سبتمبر 7, 2024
المستقلة/- أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في قاعدة رامشتاين الجوية في 16 أغسطس. وستزود ألمانيا أوكرانيا بـ 12 مدفع هاوتزر حديث من طراز Panzerhaubitze 2000. بالإضافة إلى ذلك، صرح بيستوريوس أن ألمانيا، إلى جانب شركاء أوروبيين آخرين، تخطط لنقل 77 دبابة ليوبارد 1A5 “في أسرع وقت ممكن”، وفقًا لصحيفة فيلت.
أشار بيستوريوس إلى أن حزمة المساعدات من مدافع الهاوتزر تقدر بـ 150 مليون يورو، ومن المقرر تسليم ستة منها في عام 2024، وستتبعها الستة المتبقية في عام 2025.
حضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاجتماع، وهو أمر غير معتاد في رامشتاين التي عادة ما تشمل وزراء الدفاع والممثلين العسكريين. خلال الاجتماع، جدد زيلينسكي طلبه بصواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل روسيا ودعا إلى تسليم أسلحة إضافية.
وتقول صحيفة “فيلت” إن الرئيس الأوكراني أكد بشكل خاص على حاجة أوكرانيا إلى المزيد من طائرات إف-16 المقاتلة وزيادة قدرات الدفاع الجوي، وحث الحلفاء الغربيين على تجاهل “الخطوط الحمراء” التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مادورو يهاجم الرئيس الأرجنتيني بكلمات مهينة
وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نظيره الأرجنتيني، خابيير ميلي، بـ "الحثالة الفاشية"، واتهمه بالاستيلاء على موازنة الجامعات في البلد الجنوبي بأكملها.
وقال مادورو، مساء الخميس: "إنهم يغلقون الجامعات، لقد أخذوا موازنة الجامعات بأكملها، ووضعوا حداً للمهن الاجتماعية، والمهن العلمية، ومراكز الدراسات التكنولوجية. لقد وضعوا حداً لكل شيء في الأرجنتين، باسم ماذا؟ باسم الحرية. إنهم يسلبون أدمغة وأرواح الشعب الأرجنتيني، هذا الحثالة المدعو خابيير ميلي، الحثالة النازية الفاشية".
وأشار الزعيم التشافيزي، في فعالية بثتها قناة (في تي في) الحكومية، إلى الأرجنتين باعتبارها واحدة من البلدان التي "يدمر فيها اليمين الفاشي المتطرف، المدعوم من قبل الأمريكين، الجامعة".
وكان مادورو قد أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مع شباب مؤيدين للتيار "التشافيزية" الحاكم، خرجوا في وقت سابق في مسيرة إلى ميرافلوريس -مقر الحكومة- بمناسبة اليوم الوطني للطلاب، وكذلك للتعبير عن دعمهم لرئيس الدولة الذي تُثار الشكوك حول إعادة انتخابه في انتخابات تموز (يوليو) الماضي داخل وخارج البلد الكاريبي، وترفضه حكومات، مثل حكومة ميلي.
أما في الأرجنتين، فقد تصاعد الصراع بين السلطة التنفيذية والجامعات الحكومية الشهر الماضي بمسيرة حاشدة وإضرابات وسيطرة الطلاب على الكليات في جميع أنحاء البلاد، رداً على استخدام ميلي حق النقض ضد قانون تمويل الجامعات، الذي كان من شأنه تحديث الرواتب والموازنات بما يتماشى مع التضخم، الذي بلغ في سبتمبر (أيلول) 209% على أساس سنوي.
وتم تمرير القانون في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، وقام ميلي بحظره في 3 أكتوبر (تشرين أول) بحجة أنه يريد الحفاظ على التوازن المالي، على الرغم من أن مكتب الميزانية في الكونغرس قدر أن القانون كان سيؤثر على الموازنة، بما يعادل 0.14% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبدأ العاملون في الجامعات في أغسطس (آب) الماضي في تنفيذ إجراءات عنيفة، بسبب فقدان القدرة الشرائية لرواتبهم، والتي بلغت 63.5% حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً للجبهة الوطنية لنقابات الجامعات.