دار الإفتاء تنشر لمحات من سيرة الرسول بمناسبة اقتراب ذكرى مولده
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، لمحات من سيرة الرسول في صورة معلومات بمناسبة قرب ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث أشار الدار إلى أن موعد ذكرى المولد النبوي الشريف، الموافق الأحد 12 ربيع الأول 1446هـ، الموافق 15سبتمبر 2024.
وترجح دار الإفتاء أن موعد ميلاد ووفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يوافق 12 ربيع الأول، من بين الآراء التي تذهب إلى أن موعد ميلاد النبي في شهر المحرم، ورأي آخر في شهر ربيع وثالث في شهر رمضان.
وذكرت دار الإفتاء بالتزامن مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، إن النبي الكريم، ولد في مكة، يوم الاثنين 12 ربيع الأول «على المشهور»، وأوضحت فيما نشرت من معلومات عن سيرة الرسول أن أبوه هو عبد الله بن عبد المطلب، وأمه آمنة بنت وهب.
وبخصوص «زملوني زملوني»، قالت الإفتاء إن رسول الله قال وهو يحدث عن فترة الوحي، بينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض ففرقت منه فرجعت وقولت: زملوني زملوني فدثروه فأنزل الله تعالى: «يا أيها المدثر».. ثم تتابع الوحي.
الدعوة المكية والمدنيةوعن الدعوة أشارت الدار، إلى أن الدعوة المكية استمرت 13 عاما، كان منها 3 أعوام سرا، و10 أعوام جهراً، مشيرة إلى أن الدعوة المدنية بدأت بالهجرة إلى المدينة المنورة خفاء حتى وصلت إلى دخول الناس في دين الله أفواجاً، لافتة إلى أن الرسول شعر باقتراب أجله فودع المسلمين في حجة الوداع في قوله، لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا، مشيرة إلى أن النبي الكريم وافته المنية في يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11 هجريا «على المشهور»، بحسب ما نشرته دار الإفتاء المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي مولد الرسول وفاة الرسول الهجرة إلى المدينة ذکرى المولد النبوی الشریف دار الإفتاء ربیع الأول إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (يغلبني النعاس أحيانًا في الصلاة؛ فما حكم الصلاة والوضوء في هذه الحالة؟
قالت دار الإفتاء إن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا تبْطُل به الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك، بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله؛ لأنَّه في هذه الحالة يكون مظنة وقوع الحدث الذي ينقض الوضوء.
أضافت أن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم الذي فيه الغَلَبَة على العقل بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نام في صلاته حتى غط ونفخ، ثم قال: «لَا وضُوءَ عَلَى مَن نَامَ قَائِمًا، أو قَاعِدًا، أو رَاكِعًا، أو سَاجِدًا، إنَّمَا الوضُوء عَلَى مَن نَامَ مُضطَّجِعًا، فإنَّهُ إذَا نَامَ مُضطَّجِعًا استَرْخَت مَفَاصِلُهُ».
واستدل الفقهاء في هذه المسألة بعدة أدلة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أَنَّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا نَعَسَ أَحَدُكُم وَهُو يُصَلِّى فَلْيَرْقُد حَتَّى يَذهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فإنَّ أَحَدَكُم إذَا صَلَّى وهو نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّه يستَغفِر فَيَسُبَّ نَفْسَهُ».
أوضحت أن الحديث دليلٌ على أَنَّ الوضوء والصلاة لا ينتقضان بالنُّعَاس أو الغَفْوَة، ودلالة الحديث على عدم انتقاض الوضوء مع أَنَّ فيه الأمر بالرقود جاءت من دلالة المفهوم؛ حيث جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرقاد عند غلبة النوم، هو ما ينتقض به الوضوء، أما النُّعَاس والنوم القليل فلا ينقض.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنَّ الوضوء يُنْقَض وتَبْطُل الصلاة بالنَّوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك؛ لأنَّه مظنة الحدث؛ وأمَّا النُّعَاس محلّ السؤال والذي يكون معه الإنسان سامِعًا لكلام مَن حوله فلا يُنْقِض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة.