يواجه العديد من مستخدمي الإنترنت المنزلي مشكلة نفاد باقة الإنترنت قبل نهاية الشهر، ما يضطرهم لإعادة شحن الباقة مرات متعددة خلال الشهر، ومن خلال السطور التالية نقدم لكم 5 خطوات فعّالة لتقليل استهلاك البيانات وتمديد فترة استخدام الباقة حتى نهاية الشهر، وفق المعلن على الموقع الرسمي للشركة المصرية للاتصالات.

1. تأمين شبكة الواي فاي الخاصة بك

أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى نفاد الباقة هو الاستخدام غير المصرح به لشبكة الواي فاي، وتأكد من تأمين شبكتك باستخدام كلمة مرور قوية، وتفعيل تشفير الشبكة بتقنية WPA2؛ لمنع أي دخول غير مصرح به.. هذا يساعد في الحد من استهلاك البيانات بشكل كبير.

 2. تقليل جودة الفيديوهات لتوفير البيانات

مشاهدة الفيديوهات بجودة عالية تُعد من أكبر أسباب استهلاك البيانات، ويمكن تقليل جودة الفيديو إلى 480p أو 720p بدلا من 1080p أو 4K لتقليل الاستهلاك. كما يمكن استخدام تطبيقات مخصصة مثل Opera Max أو My Data Manager؛ لتحديد استخدام البيانات والتحكم في استهلاك التطبيقات.

3. تحسين إدارة النطاق الترددي

يمكنك ضبط إعدادات جهاز التوجيه (الراوتر) لإدارة النطاق الترددي بذكاء، وإعطاء الأولوية للأنشطة الأساسية مثل التصفح والتحقق من البريد الإلكتروني، وتقليل استخدام التطبيقات التي تستهلك بيانات كبيرة خلال ساعات الذروة، يساعد في الحفاظ على الباقة لأطول فترة ممكنة.

4. مراقبة التطبيقات التي تستهلك البيانات

هناك تطبيقات وخدمات تعمل في الخلفية وتستهلك كميات كبيرة من البيانات دون علم المستخدم. ويُفضل استخدام تطبيقات مراقبة استهلاك البيانات مثل My Data Manager أو الاطلاع على إعدادات استهلاك البيانات في هاتفك للتحكم في التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من البيانات.

5. اختيار السرعة المناسبة للاستخدام اليومي

اختيار سرعة الإنترنت المناسبة لاستخدامك الشخصي يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك البيانات. فسرعات التنزيل التي تصل إلى 100 ميجابت في الثانية وسرعات التحميل التي تصل إلى 10 ميجابت في الثانية تعتبر مثالية لمعظم الأنشطة اليومية مثل تصفح الإنترنت، بث الفيديوهات بجودة عالية، وتنزيل الملفات الكبيرة دون استنزاف الباقة بسرعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باقة النت الانترنت المنزلي الواي فاي شبكة الواي فاي استهلاك البيانات تقليل استهلاك باقة الانترنت استهلاک البیانات

إقرأ أيضاً:

بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟

الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.

3 طرق سريعة وفعالة للسيطرة على التوترتوترات متصاعدة| هل تنجح صفقة الأسرى في تهدئة الوضع بقطاع غزة؟.. خبير يجيب

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.

وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.

وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.  

وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.

في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.        

مقالات مشابهة

  • 320 درهماً فقط قيمة الباقة التأمينية الأساسية
  • يوم حذّر رونالدو من استخدام العبارة التي تلفظ بها بيلينغهام
  • بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
  • اليوم.. محاكمة 28 متهما بممارسة أنشطة المراهنات التي تتم عبر التطبيقات الإلكترونية
  • ندوة بكلية العلاج الطبيعي في القاهرة حول مخاطر الإنترنت والـ Dark Web
  • أفضل الطرق للحفاظ على الوزن خلال شهر رمضان
  • كيفية الاشتراك في Watch It بـ5 جنيهات.. اعرف أسعار الباقات
  • فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات
  • طبيب يكشف عن أفضل المنتجات للحفاظ على صحة البصر
  • من خلال أداة تتبع التطبيقات.. التحقيق مع آبل لإساءة استخدام قوتها السوقية