الرياضات الإلكترونية في مصر تتألق مع بداية كأس العرب لـ للُّودو
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
اختتمت في القاهرة الجمعة فعاليات التصفيات المصرية لكأس العرب لـــ للودو، وقد نظم هذه البطولة التي حققت نجاحاً لافتا كل من "يلا لودو" و"Huawei AppGallery"، بمشاركة 32 لاعباً تنافسوا على اللقب في واحدة من أكثر مواجهات الألعاب الإلكترونية حماسية في المنطقة.
وحظيت البطولة بدعم من وزارة السياحة المصرية والاتحاد المصري للرياضات الإلكترونية ووزارة الرياضة والشباب، كما شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً فاق ٥٠٠ مشجع.
وتخللت فعاليات التصفيات المصرية لكأس العرب لــــ للودو مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي هدفت إلى إثراء تجربة الجمهور والاحتفاء بالتطورات الثقافية والرقمية التي تشهدها مصر.
وأشاد صيفي إسماعيل رئيس مجموعة "يلا المحدودة"، بالنجاح اللافت الذي حققته التصفيات المصرية لكأس العرب لـــ للودو الذي اختتمت فعالياتها مؤخراً، ما جعل منها حدثاً بارزاً في عالم الرياضات الإلكترونية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن استضافة هذه البطولة في الجمهورية العربية المصرية، بالتعاون مع المؤسسات المختصة وهواوي، يؤكد من جديد التزام المجموعة بتطوير منظومة الرياضات الإلكترونية في المنطقة، فقد أسهمت البطولة إلى جانب تسليط الضوء على مهارة وشغف لاعبينا في تعزيز شراكاتنا ودفعت عجلة التطور والتقدم للرياضات الرقمية.
أكد وليام هو، المدير العام لمجموعة هواوي لقطاع أعمال المستهلكين في الشرق الأوسط وأفريقيا، على النجاح الباهر الذي حققته تصفيات كأس العرب لـــ للودو الذي نظمه AppGallery بالتعاون مع يلا لودو في القاهرة.
وقال: "يسعدنا أن نساهم في تنظيم تصفيات كأس العرب لـــ للودو والذي شكل منصة للاعبين لاستعراض مهاراتهم والتواصل مع زملائهم. إن الأجواء الآسرة لهذا الحدث، إلى جانب طريقة اللعب المبتكرة لـــ يلا لودو، تضع معيارًا جديدًا في مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية في المنطقة، وتبشر ببطولات أكثر إثارة في المستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر سجائر "باف" الإلكترونية وسط مخاوف صحية وبيئية
حظرت فرنسا سجائر "باف" الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد بسبب مخاطرها الصحية وإدمان النيكوتين بين المراهقين، رغم استمرار بيعها غير القانوني عبر الإنترنت. ويواجه المخالفون غرامات كبيرة، وسط تحذيرات من تأثيرها على الدماغ وهو في طور النموّ وتداعياتها البيئية الخطيرة أيضا.
حظرت السلطات الفرنسيةالسجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد المعروفة بـ"باف"، في خطوة تشريعية اتخذها البرلمان، ووصفها الأطباء وجمعيات مكافحة التدخين بأنها تأخرت كثيرًا، نظراً للمخاطر الصحية والإدمانية التي تشكلها على المراهقين. فقد انتشرت هذه السجائر بنكهتها الحلوة وتصميمها الجذاب بين الشباب، مما جعلها بابًا جديدًا للإدمان على النيكوتين في سن مبكرة.
وتحظى هذه المنتجات بشعبية كبيرة بين المراهقين، حيث أصبحت جزءًا من نمط حياتهم اليومي. يقول لوكاس، البالغ من العمر 14 عامًا: "أدخن مع أصدقائي في المساء، وأحيانًا خلال النهار، بعد المدرسة في طريقي إلى المنزل"، وهو اعتراف يعكس مدى انتشار هذه الظاهرة بين أقرانه. كما أن بعض الإصدارات المتوفرة في السوق تحتوي على ما يصل إلى 9,000 نفثة من النيكوتين، أي ما يعادل استهلاك 18 علبة سجائر تقليدية، مما يزيد من خطر الإدمان على النيكوتين بشكل غير مسبوق بين الفئات الشابة.
وعلى الرغم من دخول قرار الحظر حيز التنفيذ في 13 فبراير، لا تزال هذه السجائر تُباع عبر الإنترنت بأسعار تصل إلى 15 يورو للوحدة، فيما يواجه المخالفون غرامات تصل إلى 100,000 يورو. وتشير البيانات إلى أن أكثر من مراهق من بين كل عشرة، ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا، قد جربوا هذا النوع من السجائر الإلكترونية، مما يعزز القلق من تأثيراتها السلبية على الصحة العامة.
Related دراسةٌ طبيةٌ أمريكية تحذّرُ من استخدام السجائر الالكترونيةرسميا.. سان فرانسيسكو تمنع السجائر الالكترونيةالسجائر الالكترونية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان والأمراض القلبيةوفي هذا السياق، تحذر الدكتورة آن ستوبنر-ديلبار، المتخصصة في علاج الإدمان، من العواقب الوخيمة لاستخدام النيكوتين في هذه المرحلة العمرية، قائلة: "النيكوتين يؤثر على الدماغ النامي، ويغير من وظائفه الأساسية. والاستخدام المتكرر قد يتسبب في تلف مناطق الدماغ المسؤولة عن التركيز، والمزاج، وضبط النفس، وحتى التعلم". وبالإضافة إلى الأضرار الصحية، فإن هذه السجائر تشكل تهديدًا بيئيًا خطيرًا، حيث إنها مصنوعة من البلاستيك وبطاريات الليثيوم، مما يجعلها غير قابلة لإعادة التدوير، ويؤدي إلى تفاقم أزمة النفايات والتلوث البيئي.
ورغم الجهود المبذولة للحد من انتشار هذه المنتجات، إلا أن استمرار توفرها بطرق غير قانونية يشكل تحديًا كبيرًا أمام السلطات الصحية، التي تسعى إلى حماية الأجيال الشابة من الوقوع في فخ الإدمان، ومن المخاطر الصحية والبيئية التي تسببها هذه السجائر الإلكترونية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: المنازل الخالية من التدخين في أوروبا تصل إلى 70% بريطانيا تدرس تدابير جديدة للحد من التدخين الإلكتروني بين المراهقين دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال الصحةفرنساالسجائر الإلكترونية