موسكو تخطط لشن هجمات عسكرية صاروخية على كييف (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من كييف، إن القوات الروسية أطلقت 48 طائرة مسيرة من منطقة كورسك ومنطقة بييسك تجاه المدن الأوكرانية، إلا أن القوات الأوكرانية نجحت في إسقاط أكثر من 6 طائرات في المناطق الإدارية لأراضيها.
روسيا تعلن حالة الطوارئ في مقاطعة فورونيج عقب سقوط مسيرة أوكرانية إيران تنفي إمداد روسيا بصواريخ باليستية في حرب أوكرانيا الإدارة العسكرية بكييفوأضاف خلال رسالة على الهواء لـ «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة العسكرية بكييف أكدت أن كل الأهداف الروسية تم إسقاطها ولم تسجل أي أضرارًا بشرية، مشددًا على أنه تم تدمير نوافذ لست منازل بالعاصمة الأوكرانية بكييف.
وشدد على أن صافرات الإغاثة تدوي بأكثر من 11 منطقة أوكرانية وتم تفعيل الدفاعات الجوية، مؤكدًا أن مدينة سومي تتعرض للقصف المدفعي العنيف، موضحًا أن روسيا استهدفت 11 منطقة أوكرانية وتهدف إلى إضعاف الدفاعات الجوية الأوكرانية، إذ أن موسكو تخطط لشن هجومات عسكرية صاروخية على كييف.
جدير بالذكر أن السلطات في أوكرانيا أعربت عن قلقها من تقارير عن احتمال نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، نفت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، التقارير الإعلامية الغربية، التي أفادت بأن طهران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
وقالت البعثة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم السبت، إن موقف إيران بشأن حرب أوكرانيا، الذي يؤكد ضرورة الامتناع عن أي إجراء يؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية، لم يتغير.
وأضافت "تعتبر إيران تقديم المساعدة العسكرية للأطراف المشاركة في الصراع - مما يؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية وتدمير البنية التحتية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار - غير إنساني إن إيران لا تمتنع عن الانخراط في مثل هذه الإجراءات فحسب، بل تدعو أيضًا الدول الأخرى إلى وقف إمداد الأطراف المشاركة في الصراع بالأسلحة".
وكان مسؤولون أمريكيون قد أعربوا أمس/الجمعة/ عن قلقهم إزاء ما وصفوه بــ "التصعيد الخطير في حرب أوكرانيا"، بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام غربية تفيد بأن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وكثيرًا ما وجهت دول غربية، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اتهامات لإيران بتزويد روسيا بالأسلحة منذ اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير 2022.
كما رفض سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني بشكل قاطع يوم الخميس الماضي، المزاعم التي وصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة ومضللة" في خطابين أرسلهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث التي تتهم إيران "متورطة بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا وتساهم بشكل كبير في تصعيده من خلال توريد الأسلحة المتقدمة".
واعتبر أن إمداد الأسلحة الغربية "أطال" أمد حرب أوكرانيا وألحق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا كيف أوكرانيا بوابة الوفد الوفد حرب أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلن إسقاط 5 مسيّرات أوكرانية .. ومقتل 4 أشخاص في هجوم شرق أوكرانيا
عواصم "وكالات ": أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت خلال الليلة الماضية، 5 طائرات مسيّرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية. وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تم خلال الليلة الماضية تدمير خمس طائرات مسيّرة أوكرانية، إذ تم إسقاط ثلاث منها فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، واثنتان فوق أراضي مقاطعة بريانسك". وتستهدف القوّات المسلحة الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيّرة والصواريخ، لزرع الرعب في صفوف المدنيين. وتتبادل روسيا وأوكرانيا بشكل شبه يومي، الإعلان عن إسقاط بعض المسيّرات دون إمكانية التحقق من ذلك، نظرًا لظروف الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.
مقتل 4 شرق أوكرانيا
قُتل أربعة أشخاص على الأقل في هجوم بمسيّرات روسية استهدف مدنا في أنحاء أوكرانيا وطال مجمعا سكنيا من الحقبة السوفياتية بمدينة سومي الواقعة شرقا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وتقصف موسكو مدنا أوكرانية بعشرات المسيرات أو الصواريخ بشكل شبه يومي منذ غزوها هذا البلد مطلع 2022.
وأظهرت مشاهد نشرتها خدمات الطوارئ فجوة كبيرة في جانب المبنى فيما كان عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض مستخدمين مصابيح مثبتة على رؤوسهم.
وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "إنها مأساة مروعة، جريمة روسية مروعة. من المهم جدا ألا يتوقف العالم عن ممارسة ضغط على روسيا بسبب هذا الرعب".
وقال أمين المظالم لحقوق الإنسان دميتري لوبينتس إن أربعة أشخاص قُتلوا وجُرح تسعة آخرون بينهم طفل في سومي.
وتقع المدينة على الحدود مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وقد استهدفت بشكل متكرر في هجمات جوية روسية. وكان حوالى 255672 شخصا يقيمون فيها قبل الحرب.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن موسكو شنت هجوما بـ 81 مسّيرة من بينها مسيرات من طراز شاهد الإيرانية التصميم.
وأسقطت وحدات الدفاع الجوي 37 من تلك المسيّرات في مناطق مختلفة من بينها سومي وقرب العاصمة كييف.
وفي منطقة أوديسا الجنوبية الواقعة على البحر الأسود، قال مسؤولون إن مسيّرات روسية استهدفت مدينة إزمايل الساحلية، أحد مراكز التصدير الأوكرانية المهمة.
خلاف حول مساعدات
أدى خلاف الأحزاب الألمانية حول تقديم مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا إلى إنهاء جلسة في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) الليلة الماضية قبل موعدها..
وانتهت عملية التصويت على اقتراح من الحزب الديمقراطي الحر، والذي دعا فيه الديمقراطيون الأحرار إلى إنفاق ثلاثة مليارات يورو غير مجدولة في الميزانية على المساعدات الأوكرانية، في حوالي الساعة 30ر12 صباح اليوم حيث لم يعد البرلمان يتمتع بالنصاب القانوني.
وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، الذي يعارض الدعم العسكري لأوكرانيا، قد شكك في وقت سابق في اكتمال النصاب القانوني في البوندستاج، أي حضور أكثر من نصف أعضاء البرلمان البالغ عددهم 733 عضوا الجلسة، وهو ما لا يحدث في الواقع أبدا أثناء الليل.
ولم يوجد خلال عملية التصويت على اقتراح الحزب الديمقراطي الحر بشأن أوكرانيا سوى 320 نائبا، وهو أقل من النسبة المطلوبة البالغة 50%. واختتمت نائبة رئيس البرلمان، كاترين جورينج-إيكارت الجلسة، على الرغم من أن المناقشة حول سعر الانبعاثات الكربونية كانت لا تزال على جدول الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن هناك خلافا بين الأحزاب الألمانية حول كيفية تمويل ثلاثة مليارات يورو إضافية لأوكرانيا، التي تعرضت لغزو من روسيا. ويريد المستشار الألماني أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، تعليق نظام كبح الديون لهذا الغرض. في المقابل، يريد التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وكذلك حزب الخضر تمويل عمليات توريد أسلحة لأوكرانيا من خلال إنفاق غير مجدول في الميزانية.
توتر دبلوماسي
تعمقت الهوة الدبلوماسية بين براتيسلافا وكييف على خلفية قرار أوكرانيا قطع عبور الغاز الروسي عبر سلوفاكيا، والاتهامات المتبادلة بشأن سياسات الطاقة بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية السلوفاكية الأربعاء إنها استدعت السفير الأوكراني ميوروسلاف كاستران لنقل احتجاج قوي على التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أوكرانيون.
وأدانت الوزارة هذه التصريحات، واصفة إياها بأنها "تدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية سلوفاكيا"، وفقا لبيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقد مؤخرا رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، متهما إياه بتفضيل روسيا على الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من خلال رفضه شراء الغاز الأمريكي.
وفي وقت سابق، انتقد فيكو زيلينسكي بسبب قراره وقف عبور الغاز الروسي عبر سلوفاكيا في بداية العام، وهو القرار الذي قال إنه سبب أضرارا اقتصادية كبيرة لسلوفاكيا.
وانتقدت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، فيكو، مشيرة إلى أن "فيكو، في ظل تدهور الثقة في المجتمع السلوفاكي والاحتجاجات ضد سياساته المؤيدة لروسيا، لجأ إلى البحث عن أعداء ووجدهم في أوكرانيا".
وأضاف البيان أن فيكو والقادة البرلمانيين في سلوفاكيا "مسمومون بالدعاية الروسية".
وأشار البيان أيضا إلى الشكوك التي عبر عنها فيكو حول وجود شبكات متصلة بالمعارضة السلوفاكية والدوائر الأوكرانية التي كانت تعد لـ "زعزعة استقرار" سلوفاكيا.
وادعى فيكو أن هذه محاولة للإطاحة بحكومته المنتخبة ديمقراطيا، مستندا إلى تقرير من جهاز الاستخبارات.
وتعتمد سلوفاكيا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، على الغاز الروسي أكثر من أي دولة أخرى تقريبا في أوروبا.