الطاقة المتجددة هي طاقة ناتجة عن مصادر طبيعية متجددة بمعدل يفوق ما يتم استهلاكه، مثل أشعة الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر، والتي هي أقل تكلفة و تخلق وظائف أكثر بثلاث مرات من مقابل الوقود الأحفوري، (الفحم والنفط والغاز) من الموارد غير المتجددة التي يستغرق تشكيلها مئات الملايين من السنين.
حول هذا الموضوع تدور غداً الأحد الموافق ٩ سبتمبر بقاعة عايدة بفندق ماريوت بالزمالك حلقه نقاشيه عن مؤتمر الاقتصاد الاخضر في دورته الثالثه، يحاضر به  المهندس أحمد الشناوي خبير الطاقة المتجددة، المهندس ايهاب اسماعيل نائب هيئه الطاقه الجديده والمتجدده ، المهندس المحترم حسن امين العضو المنتدب لشركه اكوا بارور ، المهندس هشام الجمل رئيس جمعيه مسثمري بنبان ويدير الحلقه النقاشيه الدكتور محمد اليمانى

وأكد "الشناوي" أن الهيدروجين الأخضر هو أساس الطاقة الخضراء، التي تستطيع أن تحل مكان جميع أنواع الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، فالهيدروجين الأخضر ناتج عن تحليل مياه البحر.

وأوضح أن مصر تعد من أفضل دول في شمال أفريقيا في إنتاج الهيدروجين الأخضر، يمكن استخدامه بجميع وسائل النقل والمواصلات، من السفن والسيارات وغيرها من وسائل النقل المختلفة، كما أن الهيدروجين الأخضر ليس له تأثير على البيئة وليس له أي أضرار على البيئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الاقتصاد الأخضر الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة، في دول تقع ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.

وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة"مصدر"؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" في باكو.

شراكة إستراتيجية

وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها "مصدر" كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.

20 مليار يوان صيني

ويعتزم"صندوق طريق الحرير" استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني "ما يُعادل 10.28 مليار درهم/ 2.8 مليار دولار" في مشاريع مشتركة مع "مصدر" ، في حين لدى "مصدر" استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك "صندوق طريق الحرير" مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 غيغاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن "التعاون بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة".
وأضاف أن "مصدر" تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.

الحزام والطريق 

من جانبها قالت زو جون، إن "دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة "الحزام والطريق" وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين "صندوق طريق الحرير" و"مصدر" تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.

مقالات مشابهة

  • حتى 2028.. توقعات بنمو سوق الهيدروجين الأخضر بمقدار 46.25 مليار دولار
  • السيسي يوجه بتكثيف العمل في مشروعات الطاقة المتجددة
  • بالأرقام.. مصراوي يستعرض نسب مساهمة الطاقة المتجددة في 2040
  • شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
  • أستاذ اقتصاد: الظروف العالمية دفعت مصر للتركيز على الطاقة المتجددة
  • استطلاع: غالبية الألمان مازالوا يؤيدون التوسع في مصادر الطاقة المتجددة
  • استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
  • شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
  • شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
  • ثروة يمنية غير متوقعة قد تغيّر مصير البلاد وتضع اليمنيين بين الأغنى عالميا!