حرائق وضحايا.. إعلان ولاية هاواي منطقة كارثة كبرى
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مباشر: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أن حرائق الغابات في هاواي "كارثة كبرى"، وأمر بتقديم مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي المنكوبة، بعدما أودت النيران بحياة 36 شخصا على الأقل ودمرت بلدة تاريخية.
وذكر البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي أعلن وقوع كارثة كبيرة في ولاية هاواي وأمر بتقديم مساعدات فدرالية لدعم جهود التعافي في الولاية وعلى المستوى المحلي في المناطق المتضررة من الحرائق، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام".
واندلعت الحرائق على الساحل الغربي لماوي وأججتها رياح إعصار عاتية متجهة جنوباً لتجتاح بلدة لاهاينا الساحلية ما أجبر بعض السكان على الفرار إلى المحيط.
وأفادت هيئة إدارة الطوارئ في هاواي بأنها أجلت السكان من نحو 13 منطقة، مشيرة إلى أن الحرائق أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 2600 شخص.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا
خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت أسابيع، أقل نسبيًا مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
وفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35%، وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى أسهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل، وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصًا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.