بدون كهرباء ودواء.. الأمم المتحدة تكشف ظروف احتجاز رئيس النيجر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مباشر: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ، إزاء الظروف المعيشية المزرية التي قال إن الرئيس محمد بازوم وأسرته يعيشون فيها مع استمرار احتجازهم بشكل تعسفي من قبل أفراد الحرس الرئاسي في النيجر.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان إلى أن التقارير تفيد بأن رئيس النيجر وعائلته يعيشون بدون كهرباء أو ماء أو طعام أو دواء؛ وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس.
وجدد الأمين العام قلقه بشأن صحة وسلامة الرئيس وأسرته، مكرراً دعوته إلى إطلاق سراحه بشكل فوري وغير مشروط وإعادته إلى منصبه رئيساً للدولة.
كما عبر الأمين العام عن قلقه إزاء استمرار ورود أنباء عن اعتقال عدد من أعضاء الحكومة، مطالباً بالإفراج غير المشروط والعاجل عنهم والتقيد الصارم بالتزامات النيجر الدولية في مجال حقوق الإنسان.
ومن ناحية أخرى، نبّهت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إلى الأزمة التي يواجهها شعب النيجر، مشيرة إلى أن 3.3 ملايين شخص يعانون من الجوع الشديد "والآن ستؤدي الأزمة السياسية إضافة إلى العقوبات إلى زيادة الجوع".
وقالت إن برنامج الأغذية العالمي يقوم بتوصيل أغذية طارئة وأموال، "لكن البنوك تحد من عمليات السحب، والحدود مغلقة وشاحناتنا عالقة".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.