الشاعر عقاب بن عبيد يتحدث عن شهامة الإنسان السعودي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ليلي الجابر
الشهامة لدى الإنسان السعودي سمة راقية ، تستند إلى مفاهيم الرحمة والامانة والصدق والتقوى ، وتحترم مكارم الأخلاق ، وتعتمد النبال في المُداخلة مع الآخرين، لاسيما إذا كان هؤلاء السعوديين من قبائل وطوائف وبيئات مختلفة. قد كانت للشهامة السعودية بصمات بيضاء في تاريخ الإنسانية، وحفل العالم بمآثر تتغنى بما يعتمده السعوديين في ممارساتهم لأعمالهم المختلفة، في السياسة والتجارة والطب والصناعة والزراعة ، وفي تقاليد حسن الضيافة ، ومساعدة المحتاج ، وإيواء الملهوف .
ولعل أكثر ما نتميز به السعوديين كمقاربة حضارية ، التقاليد الأصيلة التي تنم عن شهامة تعطي القيم المعنوية أولوية ، و رسالتنا هذه لا ترتكز على الطموح لتحصيل المزيد من الثروة والجاه ، بل على العكس ذلك تماماً ، غالباً ما كانت الطموحات السعودية ، الصادرة عن الشعب وقيادته ، تحمل عناوين معنوية، وترنو إلى تحقيق أهداف فيها خير للبشرية ومصلحة مشتركة للمملكة .
وما يجعلنا نلاحظ بين اليوم والأمس الحملات على تشويه الشهامة السعودية ومواقفها النبيلة في العديد من الوسائل والأدوات لترويج رؤيتهم السلبية عن المملكة، و نشر الأخبار المغلوطة والمعلومات غير المؤكدة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتكرار الاتهامات والانتقادات، اليوم نعيش فصلاً جديداً من فصول هذه الحرب ضد السعودية التي تكسرت اعمدتها سابقاً أمام العمل والطموح عند قيادة المملكة للنهوض بشعبها، و بدأت الحملات تتزايد وكانت “غزة” هي الذريعة هذه المرة، حيث تم تسليط الضوء على أي انجاز او مناسبة ومهاجمتها والمطالبة بإيقافها ، دوناً عن باقي الدول التي تشهد إنجازات ومناسبات ، والهدف من ذلك التشكيك في موقف المملكة وتشويه دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية .
فأبدع قصيدته الشاعر عقاب بن عبيد أبياتاً تعبر ما في خواطرنا :
من كف درع المملكة سيف سلمان
مشروب فنجال ” الامور العظيمة ”
هذا ” طويق الدار ” في كل ميدان
مالك بدون طويق يا دار قيمة
حتى وهو جالس “جبل” بين الاوطان
وشلون لا طوّح على شداد ريمة ؟
على عدو الدولة تقول بركان
لكن على شعبه هماليل غيمة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة توقّعان اتفاق المرحلة الثالثة ضمن مشروع تعزيز آليات مكافحة الاتجار بالأشخاص في المملكة
وقّعت هيئة حقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة، اتفاق تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تعزيز آليات مكافحة الاتجار بالأشخاص في المملكة العربية السعودية، لتعزيز الشراكة القائمة واستكمال التقدم المحرز في المراحل السابقة والتصدي للتحديات الناشئة في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، إذ تضمن الاتفاق برنامجًا لدعم الضحايا والعودة الطوعية وإعادة الإدماج، إضافة إلى تطوير أدوات لمنع الاستغلال المحتمل في سلاسل التوريد، وبرامج لبناء القدرات الوطنية في مكافحة الاتجار بالأشخاص، وتعزيز لآليات الرصد وجمع البيانات، وتعظيم كفاءة وفعالية صندوق مساعدة الضحايا المشترك بين الطرفين.
وأوضحت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أن الاتفاق يعزز الجهود الوطنية التي تضع حماية الضحايا ودعمهم محور اهتمامها، من خلال هذه الشراكات الرامية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص مع المنظمات الدولية لتوحيد جهود الاستجابة لمكافحة هذه الجرائم من خلال نهج شامل، منوهةً بالشراكات المتعددة بين مؤسسات الأمم المتحدة والمملكة في مجالات حقوق الإنسان، ومنها مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، التي تؤكد حرص القيادة على التعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية للاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في هذا الإطار.
وثمنت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب الشراكةَ القائمة بين المنظمة والهيئة، مؤكدةً أن تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع يُعد شهادة على الثقة المتبادلة والتعاون الوثيق بين الجانبين، ويعكس التزام الطرفين المشترك بتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالأشخاص.
اقرأ أيضاًالمملكةد. الربيعة يلتقي المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة
ومن خلال هذا التعاون المستدام، ستُعزَّز القدرات المؤسسية، وتُطوَّر أطر السياسات وأطر التعاون في مجال حماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاص.
يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة هي منظمة حكومية دولية رائدة في مجال الهجرة، تأسست في عام 1951م، تعمل لضمان الإدارة المنظمة والإنسانية للهجرة، وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضاياها، وتجتهد المنظمة للمساعدة على البحث عن حلول عملية لمشاكل الهجرة، وهي -زيادة على ذلك- وكالة الأمم المتحدة للهجرة التي تُعنى بجميع جوانب الهجرة، ويقع مقرّها الرئيس في جنيف بسويسرا.