قومي المرأة بالفيوم: توعية 1300 مواطن خلال فاعليات جلسات الدوار بقرى «حياة كريمة» في الفيوم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يواصل فرع المجلس القومى للمرأة بالفيوم، فعاليات جلسات "الدوار" للتوعية المجتمعية، والتى استهدفت السيدات والرجال والفتيات والأطفال في إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى اطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث عقد فرع المجلس بالفيوم، وبمشاركة مديرية الأوقاف بالمحافظة، 26 جلسات دوار على التوازى، استهدفت اجمالى 1300 من السيدات والرجال بقرى مركزي طامية، ومركز الفيوم، وهي قري المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة بالمحافظة.
وتأتي فعاليات جلسات "الدوار" في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بقرى حياة كريمة في 20 محافظة على مستوى الجمهورية.
وأكدت إيمان أحمد زكي، مقررة المجلس القومي للمرأة بالفيوم، أن النقاش داخل الجلسات تضمن موضوعات التعريف بدور المجلس القومي للمرأة في النهوض بأوضاع المرأة المصرية والتنويه عن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومشروع تنمية الأسرة المصرية، والتي يستهدفان تطوير الريف المصري ورفع وعي المواطن بالقضية السكانية.
وأشارت إلى أن الجلسات تناولت عدة موضوعات من المنظور والناحية الدينية والتشريعية: مثل القضية السكانية، والصحة والحقوق الإنجابية، وأهمية المباعدة بين الأبناء، والتربية السليمة للمراهقين، ورعاية ما قبل الزواج، والأمومة الآمنة والعدالة والإنصاف بين الرجل والمرأة.
وتابعت مقررة المجلس القومي للمرأة، أنه تم إلقاء الضوء على بعض الفتاوى التي تواجه كافة أشكال العنف ضده المرأة: مثل تحريم ختان الإناث باعتباره أحد أشكال العنف الجسدي والنفسي ضد المرأة، ومنع زواج القاصرات لتعدد عواقبه الصحية والاجتماعية والاقتصادية واعتباره نوعا من أنواع الاتجار بالبشر، وأن الإسلام لم يسلب المرأة حرية رأيها، بل أعطاها الحق في إبداء رأيها في اختيار شريك حياتها وجعل موافقتها شرطًا لصحة الزواج، وكفل حقها في التعلم والتعليم والميراث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم حياة كريمة المجلس القومى للمرأة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.
وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد غير الضرورية والتى يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.
تابعت:الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء إجازة العيد وضرورة الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.
بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات السعيدة فيقومون بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم الاستسلام لهذه الأفكار والمشاعر السلبية من خلال تفعيل الامتنان.
يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل الأسرة.
أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد للطرف الآخر، فالكلمة الطيبة صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم كونها عبارات بسيطة إلا أنها لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات العمل.
لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين اليومي الملل و الاستيقاظ المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس العيد المبهجة التى تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد بطرق مبتكرة مميزة..