قال ‏مدير المخابرات الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعمل على فرض شروط إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مدير كاريتاس في غزّة: نواصِل جهودنا لدعم المسيحيّين وإعادة الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكّد جورج أنطون، مدير كاريتاس في غزة، أنّ المنظَّمة تبذل جهودًا حثيثة منذ بداية الحرب للحفاظ على وجود المسيحيين في القطاع والحدّ من هجرتهم. 

وأوضح أنّ مواجهة هذه الظاهرة تتطلّب توفير بيئة تشجّع السكان على البقاء، مشيرًا إلى أنّ عائلات عدّة قرّرت المغادرة في بداية النزاع أو منتصفه، وتبعتها عائلات أخرى لاحقًا.

وذكر أنطون أنّ كاريتاس والكنيسة تواصلان توعية المجتمع المحلّي بأهمّية البقاء وإعادة البناء على الرغم من التحديات الكبيرة التي تعصف بالمنطقة.

وفيما يتعلق بالأوضاع العامة في غزة، شدّد أنطون على أنّ «إعلان اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته لا يعنيان بالضرورة تحسّن الأوضاع بالكامل».

وأشار إلى أنّ مسيحيي القطاع جزء من المجتمع الفلسطيني، ويتأثرون بما يحدث كباقي السكان.

وأضاف أنّ غياب الرؤية المستقبلية وارتفاع مستوى انعدام الأمن والفرص يولّدان بيئة من الإحباط، ما يدفع بعضهم للتفكير في الرحيل إلى أماكن أكثر أمانًا بحثًا عن مستقبل أفضل.

وشرح أنطون أنّ المجتمع المسيحي في غزة تكبّد خسائر كبيرة في الأرواح والمنازل والممتلكات والأعمال التجارية. 

وأردف: «يحتاج هذا المجتمع إلى تأهيل ودعم شامل، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار، كحال باقي سكان القطاع».

وأشار أنطون إلى الدور الكبير الذي ستؤدّيه المنظَّمة بعد الحرب في دعم المجتمع المسيحي وإعادة تأهيله.

وتابع: «كاريتاس لم تتوقف عن العمل منذ اليوم الأول للحرب، إذ كانت تقريبًا المؤسَّسة الطبّية الوحيدة التي تعاونت مع المستشفيات في غزة».

وأثنى أنطون على صمود المسيحيين: «عاشوا وما زالوا يعيشون ظروفًا قاسية كجزء من المجتمع الفلسطيني». وشدّد على أنّ كلّ ما يحدث في غزة يؤثّر بشكل كبير في المجتمع المسيحي، من إغلاق المؤسّسات، وشحّ الموارد والموادّ الأساسية، وضعف المنظومة الصحّية، إضافةً إلى انعدام الأمن.

وختم أنطون: «قدّم مسيحيو غزة تضحيات كبيرة مثل باقي الشعب الفلسطيني، إذ فقدوا أشخاصًا وسقط منهم جرحى، وتهدّمت بيوتهم بنسبة تفوق 95%».

يُذكر أنّ قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية كانت أعلنت رسميًّا التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ودخل الاتفاق صباح اليوم حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • ترامب: يجب إنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة إعماره بشكل سريع
  • النزاهة تضبط مسؤولاً سابقاً بصحة بابل لإضراره بمصلحة الجهة التي يعمل فيها
  • ترامب يأمر بإلغاء التصاريح الأمنية للمسئولين الموقعين على خطاب يخص نجل بايدن
  • بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • باحثة سياسية: خروج الدفعة الأولى من الأسرى مؤشر على إنهاء الحرب في فلسطين
  • مدير كاريتاس في غزّة: نواصِل جهودنا لدعم المسيحيّين وإعادة الإعمار
  • صحيفة عبرية تكشف موعد إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن.. وتهديد لوزير الخارجية الإسرائيلي