مديرا الاستخبارات الأمريكية والبريطانية يظهران علنا معا لأول مرة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
(CNN)-- ظهر مدير جهاز الاستخبارات البريطانية MI6، ريتشارد مور، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بيل بيرنز بشكل علني معا لأول مرة، خلال فعالية أُقيمت في لندن، السبت.
وشارك مور وبيرنز في مناقشة حول السياسة الخارجية في مهرجان "فاينانشال تايمز ويك إند" في كينوود.
وتدير المناقشة رئيسة تحرير صحيفة "فاينانشال تايمز" رولا خلف.
ورحبت خلف بمور وبيرنز على المسرح فيما أسمته "جلسة غامضة".
وقال بيرنز خلال المناقشة: "هذه لحظة أصبحت فيها هذه الشراكات أكثر أهمية من أي وقت مضى في عالم معقد للغاية ومتنازع عليه".
وأضاف بيرنز: "لا أعتقد أن هناك مثالا أفضل لأهمية شراكتنا من الفترة التي سبقت الحرب في أوكرانيا".
ومن جانبه، قال مور: "سنشارك مع بعضنا البعض أكثر مما نفعل مع أي جهة أخرى".
وقال بيرنز أنه لا يوجد دليل مباشر على تقديم الأسلحة والذخائر من الصين إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
وأردف موضحا: "لا أعتقد أن أيا منا يرى دليلا مباشرا اليوم، حيث نجلس هنا بشأن توريد الأسلحة والذخائر من الصين إلى روسيا لاستخدامها في المجهود الحربي في أوكرانيا".
وأشار بيرنز: "لكننا نرى الكثير من الأشياء الأقل من ذلك، كما قال ريتشارد، من حيث العناصر ذات الاستخدام المزدوج، وهي من الأمور التي مكنت (الرئيس الروسي فلادمير) بوتين على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية أو نحو ذلك من إعادة بناء قاعدته الصناعية الدفاعية بشكل كبير. بما يشكل خطرا حقيقيا".
وأكد بيرنز: "هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك علنا، نحن الاثنان، لكننا في الواقع أجرينا نفس النوع من المحادثات أمام كل من القوى العاملة لدينا في لانجلي وكذلك في لندن. لأنني أعتقد أن شراكتنا مهمة للغاية لبلدينا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأزمة الأوكرانية الاستخبارات البريطانية لندن وكالة الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن الاجتماع المحتمل بين ترامب و بوتين يعتمد بشكل كبير على مدى إحراز تقدم في إنهاء الحرب بـ أوكرانيا.
ويدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.