منذ شهرين.. نقص حاد بمادة الگزاز يعطل علاج الجروح الخطيرة في منطقة كوردستانية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
منذ شهرين.. نقص حاد بمادة الگزاز يعطل علاج الجروح الخطيرة في منطقة كوردستانية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية علاج السرطان
أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات أفضل عند علاج مرضى السرطان.
وسلطت الدراسة الضوء على التحديات المتعلقة بكيفية عمل الأطباء والذكاء الاصطناعي معًا.
ركزت الدراسة، التي أجرها باحثون من مركز "موفيت" للسرطان في ولاية فلوريدا الأميركية، بالتعاون مع علماء من جامعة ميشيغان، على العلاج الإشعاعي بمساعدة الذكاء الاصطناعي لسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الكبد.
العلاج الإشعاعي هو علاج شائع للسرطان يستخدم إشعاعًا عالي الطاقة لقتل الأورام أو تقليصها. نظرت الدراسة في نهج من العلاج يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين النتائج من خلال اقتراح تعديلات العلاج بناءً على مدى استجابة المريض له.
وجدت الدراسة أنه عندما استخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أفضل خطة علاجية، اتخذوا خيارات أكثر اتساقًا، مما أدى إلى تقليل الاختلافات بين قرارات الأطباء. مع ذلك، فإن التكنولوجيا لم تغير دائمًا آراء الأطباء. في بعض الحالات، اختلف الأطباء مع الذكاء الاصطناعي المقترح واتخذوا قرارات العلاج بناءً على خبرتهم واحتياجات المريض.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بمرض السرطان والعلاج الفعال
في إطار الدراسة، طُلب من الأطباء اتخاذ قرارات العلاج لمرضى السرطان، أولاً دون أي مساعدة تكنولوجية، ثم بمساعدة الذكاء الاصطناعي. يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي، الذي طوره الباحثون، بيانات المرضى مثل التصوير الطبي ونتائج الاختبارات للتوصية بتغييرات في جرعات الإشعاع. وبينما وجد بعض الأطباء أن الاقتراحات مفيدة، فضل آخرون الاعتماد على حكمهم الخاص.
وقال الدكتور عصام الناقة، رئيس قسم التعلم الآلي في مركز موفيت: "بينما يقدم الذكاء الاصطناعي رؤى مبنية على بيانات معقدة، تظل اللمسة الإنسانية حاسمة في رعاية مرضى السرطان"، مضيفا "كل مريض فريد من نوعه، ويجب على الأطباء اتخاذ القرارات بناءً على توصيات الذكاء الاصطناعي وحكمهم السريري معاً".
وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلا أن الأطباء بحاجة إلى الثقة به.
ووجدت دراستهم أن الأطباء كانوا أكثر ميلاً إلى اتباع اقتراحات الذكاء الاصطناعي عندما شعروا بالثقة في توصياته.
قال الدكتور ديبيش نيراولا، عالم الأبحاث التطبيقية في قسم التعلم الآلي في موفيت: "يُظهر بحثنا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للأطباء".
وأضاف "لكن من المهم أن ندرك أن الذكاء الاصطناعي يعمل بشكل أفضل عندما يتم استخدامه كدعم للخبرة البشرية، وليس كبديل لها. فالأطباء يجلبون خبراتهم وتجربتهم، بينما يوفر الذكاء الاصطناعي رؤى تعتمد على البيانات. معًا، يمكنهم تقديم خطط علاج أفضل. لكن ذلك يتطلب الثقة".
يأمل مؤلفو الدراسة أن تؤدي النتائج، التي توصلوا إليها، إلى تكامل أفضل بين أدوات الذكاء الاصطناعي والأطباء من أجل اتخاذ قرارات علاجية أكثر خصوصية لمرضى السرطان. كما يخطط الباحثون لمزيد من التحقيق في كيفية دعم الذكاء الاصطناعي للأطباء في المجالات الطبية الأخرى.
مصطفى أوفى (أبوظبي)