رحبت المؤسسات السياحية اليابانية بإعلان الصين، اليوم /الخميس/، استئناف رحلات الجولات الجماعية من الصين بعد توقفها إثر جائحة كورونا.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية اليابانية إلى أن وكلاء السياحة اليابانيون يعكفون على دراسة زيادة عدد الرحلات بين الصين واليابان، على أمل أن يؤدى استئناف الجولات البينية إلى زيادة الأرباح فيما استعدت المتاجر الكبرى المعفاة من الرسوم الجمركية لاستقبال الصينيين.

ولفتت إلى أن قطاع السياحة يأمل أن يؤدى تدفق السياح الصينيين إلى ارتفاع معدلات الإشغال، لكن مسئولى القطاع لا يزال يساورهم القلق بشأن نقص العمالة حيث وجه وباء كورونا ضربة قوية لنشاط الضيافة والفندقة فى اليابان، مما تسبب فى استقالة العديد من الموظفين.

وقال متحدث باسم قطاع الفنادق اليابانية: "نعمل على تأمين الأشخاص ذوى المهارات اللغوية من خلال وسائل مختلفة، بما فى ذلك التدريب الداخلى للكوادر".

ورفعت الصين اليوم قيود الجولات الجماعية على المواطنين الصينيين، وهو إجراء كان سارى المفعول منذ يناير 2020.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان الصين كورونا

إقرأ أيضاً:

فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا

يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».

ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.

فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.

ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.

وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.

باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.

هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟

الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.

كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا

مقالات مشابهة

  • السياحة: السعودية توقف تأشيرة الزيارة بدءًا من اليوم
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • توقعات بانتعاش الاقتصاد الليبي خلال 2025
  • الحكم في استئناف حبس كروان مشاكل بتهمة سب ريهام سعيد اليوم
  • استشهاد 5 فلسطينيين منذ فجر اليوم.. وارتفاع عدد الضحايا لـ51 ألف شهيد
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • اليوم.. نظر استئناف متهم في قضية أحداث كنيسة كفر حكيم
  • التبريرات والإدانات الغربية للمجازر والإبادات الجماعية
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا
  • اليوم.. أولى جلسات استئناف المتهم بذبح "عريس العياط" على حكم المؤبد