استطلاع رأي جديد يكشف عن تقدم ترامب على هاريس في فلوريدا وتكساس
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي جديد، أجرته مؤسسة «إيمرسون بولينج - ذا هيل» اليوم، تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية فلوريدا بفارق 5 نقاط مئوية، حيث حصل ترامب على 50% من الأصوات مقابل 45% لهاريس، بينما تقلص الفارق ولاية تكساس إلى 4 نقاط مئوية، حيث نال ترامب 50% مقابل 46% لصالح هاريس.
وأشار استطلاع الرأي إلى وجود فجوة كبيرة بين فريق الرجال والنساء، حيث يتقدم ترامب بين فريق الرجال في تكساس بفارق 18 نقطة وفي فلوريدا بفارق 12 نقطة، وتتقدم هاريس بين فريق النساء في تكساس بفارق 8 نقاط وفي فلوريدا بنقطتين.
معركة صعبة تنتظر هاريسبينما تستعد كامالا هاريس لخوض غمار الانتخابات الرئاسية عام 2024، تبدو ولايات مثل فلوريدا وتكساس كأهداف صعبة لها، فقد سجلت هاتان الولايتان تأييدًا قويًا للجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مع تحول واضح لصالح الحزب الجمهوري في السنوات الماضية، وفقًا لصحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
وأشار استطلاع أقيم بواسطة جامعة أتلانتيك في فلوريدا الشهر الماضي إلى أن ترامب يتفوق على هاريس في الولاية بفارق 3 نقاط، وبالنسبة لتكساس أظهر استطلاع أجرته جامعتان أن ترامب يتقدم في بفارق 5 نقاط أساسية.
استطلاعات الرأي السابقة تظهر تقدم هاريسوأظهرت الاستطلاعات التي أجريت في الأسابيع الأخيرة، إلى تفوق هاريس على ترامب بفارق كبير، حيث أظهر استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي بواسطة وكالة «إبسوس»، تفوق هاريس، على ترامب، بفارق 5 نقاط بنسبة تصل إلى 42% مقابل 37%، وقد شمل هذا الاستطلاع 2045 ناخباً أمريكياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية فی فلوریدا
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عزم إدارته نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم إدارته نشر ما يقرب من 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس الأسبق جون كينيدي الذي اغتيل قبل نحو 61 عاما.
وأوضح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين أثناء زيارة لمركز كنيدي في واشنطن أن نشر الصفحات سيكون في وقت لاحق الثلاثاء، مضيفا "انتظر الناس هذا لعقود... سيكون الأمر شيقا جدا".
والعام الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كنيدي وشقيقه روبرت كنيدي ومارتن لوثر كينج الابن، اللذين قتلا عام 1968.
وفي مطلع شباط /فبراير الماضي، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حوالي 2400 سجل مرتبط باغتيال جون كينيدي، وهي التي لم يتم تقديمها أبدا إلى مجلس مكلف بمراجعة الوثائق والإفصاح عنها.
وأكد موقع "أكسيوس" أن السجلات التي لا تزال سرية موجودة في 14000 صفحة من الوثائق التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مراجعة أثارها الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يطالب بالإفراج عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي.
وقال الموقع إن "هذا الاكتشاف يأتي بعد 61 عامًا من مقتل كينيدي في دالاس، وبعد عقود من إحجام الحكومة عن الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال، ما أدى إلى تغذية جبل من نظريات المؤامرة".
وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أهمية الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، مؤكدا أن الشفافية في هذا الموضوع هي أمر بالغ الأهمية.
وكانت قضية اغتيال كينيدي، الذي اغتيل في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، أثارت العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الحادثة، حيث تقول الرواية الرسمية إن الرئيس الأمريكي الأسبق قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي اعتقل في اليوم ذاته.
ومع ذلك، فقد نفا أوزوالد التهم الموجهة إليه، ليتم قتله بعد يومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي خلال احتجازه.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي واحدة من أبرز وأكثر نظريات المؤامرة إثارة في التاريخ الأمريكي المعاصر. كما أن اغتيال شقيقه روبرت كينيدي، الذي وقع في 5 حزيران/ يونيو 1968 في مدينة لوس أنجلوس، كان قد أضاف تعقيدا إضافيا لهذه العائلة السياسية المأساوية.
وكان روبرت، عضو مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد ساعات من إصابته.
أما الناشط مارتن لوثر كينغ، الذي كان له دور محوري في قيادة الحركة المدنية الأمريكية المناهضة للتمييز العنصري، فقد اغتيل في 4 نيسان/ أبريل 1968 أثناء مشاركته في دعم إضراب عمال القمامة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. وقد أطلق مسلح النار عليه أثناء تواجده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.
تعد هذه الأحداث الثلاثة من أبرز القضايا في التاريخ الأمريكي، حيث تظل الأسئلة المتعلقة بتفاصيلها غامضة إلى حد كبير، ما يجعل نشر الوثائق المتعلقة بها خطوة هامة نحو إلقاء الضوء على جوانبها المجهولة.