ماذا يعني انخفاض سعر برميل النفط العراقي الى 70 دولار؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
7 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت تأثير انخفاض سعر برميل النفط العراقي الى 70 دولار.
وقال المرسومي ، ان انخفاض أسعار النفط الى 70 دولار مع انخفاض الصادرات العراقية النفطية الى 3.3 مليون برميل يوميا سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية الشهرية الى 9 ترليونات دينار يذهب منها ترليون دينار لتغطية نفقات شركات التراخيص النفطية ويبقى 8 ترليونات دينار وهي تكفي فقط لتمويل الرواتب بأشكالها المختلفة التي تبلغ 7.
وأضاف ان الضرائب والرسوم سترتفع وتتعاظم الديون ويبدأ المسار التنازلي للاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي العراقي لأنه حائط الصد الأول والأخير في ضوء غياب أي صندوق سيادي في العراق، مشيرا الى ان وزارة المالية ستعاني حتى في تمويل الرواتب خلال الشهرين القادمين ولذلك من المتوقع ان تتأخر الرواتب وقد يجري تخفيضها إذا بقي سعر البرميل في خانة السبعينات لمدة 6 شهور.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: إنخفاض أسعار النفط لا تؤثر على دفع الرواتب
آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قَلَّل مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، من تأثير تراجع أسعار النفط عالمياً على تأمين المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين بالقطاع العام في البلاد الذي يصل تعدادهم الى حوالي 5 ملايين شخص.وقال صالحفي حديث صحفي، ان “الحديث عن ازمة في السيولة المالية وتأخر رواتب الموظفين وغيرها من الامور عبارة عن شائعات وتشويه سياسي وهي غير صحيحة”.وأضاف أن “العراق ليس أول مرة يواجه مشكلة انخفاض اسعار النفط، وهذا لا يؤثر على رواتب موظفي الدولة”.وتابع صالح بالقول “نحن نطمئن الموظفين البالغ عددهم قرابة 4 ملايين ونصف المليون موظف ان رواتبهم مؤمنه بالكامل وتصرف بوقتها المحدد”.وكان خبراء اقتصاديون قد حذروا في وقت سابق من أزمة رواتب تضرب موظفي العراق بسبب انخفاض أسعار النفط.ويعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للموازنة العامة، أمر خطر في مواجهة الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر النفط بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج او الداخل وهو بذلك يشير إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.