تونس تعتقل مرشحا رئاسيا مباشرة بعد الإفراج عنه!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أفرج القضاء في تونس عن العياشي زمال أحد المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر المقبل، قبل أن يعيد توقيفه في انتظار محاكمته بتهمة “تزوير تواقيع التزكيات”، وفق ما أفاد الجمعة أحد محاميه.
في هذا الإطار، صرح رئيس هيئة الدفاع عبد الستار المسعودي بأن المحكمة الابتدائية ببلدة منوبة الواقعة في الضواحي الغربية لتونس العاصمة، قررت إطلاق سراحه موقتا بناء على طلب الدفاع.
لكن وبعيد الإفراج عنه، نقلت وحدة من الشرطة العياشي زمال إلى محافظة جندوبة (غرب)، على بعد 150 كيلومترا من العاصمة، “للمثول الجمعة أمام النيابة في قضية مرتبطة بالتزكيات”، وفقا للمحامي.
وأوقف زمال البالغ 43 عاما وهو مهندس ورئيس حزب صغير غير معروف الإثنين للاشتباه في جمعه “تواقيع تزكيات مزورة”. وهو أحد المرشحين الثلاثة الذين تم اختيارهم في القائمة النهائية التي كشفت عنها الهيئة الانتخابية إلى جانب الرئيس قيس سعيّد وزهير المغزاوي (59 عاما) النائب البرلماني السابق.
واستبعدت الهيئة ثلاثة منافسين بارزين آخرين لسعيّد، ورفضت الأحكام بإعادتهم إلى السباق الرئاسي التي أقرتها المحكمة الإدارية.
وندد الاتحاد الأوروبي الخميس بإجراءات مناهضة للديمقراطية اتخذتها السلطات التونسية أخيرا بتوقيفها مرشحا للرئاسة وإقصائها ثلاثة مرشحين آخرين. وقالت متحدثة باسم الدبلوماسية الأوروبية في بيان إن “التطورات الأخيرة تظهر استمرار تقييد الفضاء الديمقراطي” في تونس.
من جانبها، اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان الأربعاء أن “التونسيين على وشك التصويت لانتخاب رئيس مع تزايد قمع المعارضة، وتكميم وسائل الإعلام، واستمرار الهجمات على استقلالية القضاء”. مضيفة: “ينبغي على هيئة الانتخابات أن تتراجع عن قرارها فورا، وأن تنفذ حكم المحكمة الإدارية، وأن تضع حدا لتدخلها السياسي في هذه الانتخابات”.
ونظريا لن يحول الاعتقال دون بقاء زمال مرشحا للرئاسة.
فخلال الانتخابات الرئاسية السابقة في 2019، تمكن المرشح رجل الأعمال نبيل القروي من الوصول إلى الدورة الثانية، وهو مسجون.
ويواجه الرئيس قيس سعيّد، المنتخب ديمقراطيا في 2019، انتقادات شديدة بجر البلاد نحو السلطوية منذ قرر في 25 يوليوز 2021 احتكار جميع السلطات في البلاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى
قالت حركة حماس ، مساء الأربعاء 16 أبريل 2025 ، إنها تجهز ردها على الوسطاء بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير بعد التنسيق مع بقية الفصائل الفلسطينية.
وقال محمود مرداوي القيادي في حماس لقناة الجزيرة مباشر :" نجهز ردا على الوسطاء بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير بعد التنسيق مع بقية الفصائل".
وأضاف :" سلاح المقاومة هو حياة الشعب الفلسطيني ولا يمكن التفريط فيه ، ولن نفاوض على السلاح ولا على مَن يحمل السلاح في أي مرحلة من المراحل".
وأوضح القيادي في حماس أن نزع سلاح المقاومة طرح إسرائيلي خالص وليس مصريا.
وفي ذات السياق ، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم، إن بنيامين نتنياهو عقد جلسة لتقييم الأوضاع المتعلقة بملف الأسرى مع فريق التفاوض وقادة الأجهزة الأمنية، وأوعز بـ"مواصلة الخطوات الرامية إلى دفع عملية الإفراج عن الأسرى".
وصرح قيادي في حركة حماس بأن المفاوضات التي جرت مؤخرا في القاهرة لم تفض إلى نتائج، مؤكدا أن المقترح الذي طرح خلال الجولة مرفوض تماما من جميع الفصائل، مضيفا أن المقترح تضمن شروطا مرفوضة، أبرزها نزع سلاح المقاومة، دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى مصر تتطلع لمشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعمار غزة أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 5 شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم صحيفة: حماس تنفي عقد لقاءات تتعلق بمفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى الاحتلال يهدم منزلا في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025