تشييع جثمان الشهيدة بانا بكر بنابلس
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نابلس - صفا
شيعت جماهير غفيرة في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، السبت، جثمان الشهيدة الطفلة بانا بكر، التي استشهدت الجمعة برصاص قوات الاحتلال.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، وتوجه إلى مسقط رأس الشهيدة في بلدة قريوت جنوب نابلس، وطاف المشيعون شوارع البلدة مرددين هتافات غاضبة، ومساندة للمقاومة، مطالبين بالرد على جرائم الاحتلال.
وألقيت على الشهيدة نظرة الوداع في منزل عائلتها، قبل الصلاة على جثمانها في ملعب قريوت، ومواراته الثرى بمقبرة البلدة.
ويوم أمس الجمعة استشهدت الطفلة بانا بكر (13 عاما)، إثر إصابتها برصاص الاحتلال بالصدر أثناء تواجدها داخل منزلها خلال هجوم واسع شنه مستوطنون على قريوت بحماية قوات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني في قصف إسرائيلي لمنزل بمدينة نابلس
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منزلا وقصفته بقذائف «أنيرجا»، حيث اقتحمت مدينة نابلس وتحديدا البلدة القديمة بالضفة الغربية، موضحة أن القصف أدى إلى إصابة مسن يبلغ من العمر 60 عاما.
إعاقة تحرك الطواقم الطبيةوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك إعاقة لتحركات الطواقم الطبية المتجهة إلى المواطنين المصابين بالضفة الغربية جراء اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى هناك تعزيزات كبيرة وصلت من منطقتي عورتا والمربعة وغيرها من الحواجز المتاخمة لمدينة نابلس.
اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلالوتابعت: «هذه العملية ستأخذ وقتا حيث كان هناك اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه اللحظات، لكن بيانات جيش الاحتلال لم تذكر الهدف من وراء هذه العملية»، لافتة إلى أن العملية العسكرية شمال الضفة الغربية في مدينتي جنين وطولكرم ومخيميها مازالت مستمرة وسط حصار مطبق على المخيمات الفلسطينية، كما أن هناك نقص في المواد التموينية والأساسية للفلسطينيين شمال الضفة الغربية.