استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني.. رصاص طائش أم محاولة إغتيال؟.. لم تصدر الأجهزة الأمنية في لبنان، حتى الآن، بيانات رسمية حول حادث إطلاق نار، استهدف سيارة موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني.

 

لبنان

وقال شهود عيان، إن سيارة وزير الدفاع كانت تسير في اتجاه منطقة الحازمية، وأثناء سيرها تعرضت لطلق ناري في الزجاج الخلفي للسيارة، ما أدي لتهشمها، ولم يؤكد حتى اللحظة عدد الطلقات التي اطلقت على السيارة.

 

استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني

وتعرضت المنطقة التي وقعت بها الحادثة لوابل من الرصاص قبل وقت قليل من مرور سيارة وزير الدفاع اللبناني من قبيل المصادفة، إذ إن المنطقة كانت تشهد تشييع جثمان أحد قتلى أحداث الكحالة أمس.

 

وأصاب الرصاص الطائش أصاب مناطق كثيرة في هذه المنطقة التي وقع بها الحادث، وتجسد ذلك على واجهات الأبنية والمحال التجارية، فضلًا عن تهشم الزجاج الأمامي لعدد من السيارات.

 

استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني

وذكر مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن البيان الوحيد الذي خرج ومتعلق بالحادث تحدث عن سلامة وزير الدفاع وأن سيارته أصيبت برصاصة دون أن يشير لعملية اغتيال أو استهداف الموكب برصاصة، وأنه تحدث عن رصاصة مجهولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني رصاص طائش محاولة محاولة اغتيال لبنان

إقرأ أيضاً:

فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى سكنيًا من ثمانية طوابق في منطقة البسطة الفوقا، مخلفة 15 قتيلًا وعشرات الجرحى وفقًا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية.

استهداف قيادي وفشل المهمة

أفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الغارة كانت تهدف إلى استهداف القيادي في حزب الله محمد حيدر، لكنها باءت بالفشل.

بالمقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري هذه الادعاءات، مؤكدًا خلال جولة ميدانية في موقع الحادث أنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".

قنابل خارقة للتحصينات

أوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت في الهجوم أربع قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة في موقع الانفجار، ورغم مرور ساعات على الهجوم، ظلّت رائحة المتفجرات تفوح في الأجواء.

تواتر الغارات على بيروت

تُعد هذه الضربة هي الرابعة على العاصمة اللبنانية خلال الأيام الأخيرة. فالأسبوع الماضي، استهدفت إسرائيل مناطق مار الياس، رأس النبع، وزقاق البلاط، حيث اغتالت المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف.

تصعيد مستمر

منذ 23 سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى إعلانها بدء عمليات برية محدودة. 

وكان أبرز التصعيدات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة على الضاحية الجنوبية يوم 27 سبتمبر.

مأساة إنسانية

في ظل استمرار الهجمات، يتفاقم الوضع الإنساني في المناطق المستهدفة، مع تسجيل أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، ودمار شامل في البنية التحتية والمباني السكنية.

تصاعد التوترات يُنذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يدين الهجوم على قائد المنطقة المركزية
  • فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر
  • لبنان تنفي اغتيال قيادي في حزب الله بالعدوان الأخير
  • وزير الدفاع الأمريكي يحث نظيره الإسرائيلي على عدم استهداف الجيش اللبناني
  • عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل العمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب
  • تفاصيل محاولة اغتيال بن غفير في الخليل.. ماذا تضمنت لائحة الاتهام؟
  • بيان مشترك من شرطة الاحتلال والشاباك يكشف تفاصيل محاولة فلسطينيين اغتيال بن غفير
  • أول رد تركي على استهداف الحوثيين سفينة تركية كانت في طريقها إلى باكستان