استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني.. رصاص طائش أم محاولة اغتيال؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني.. رصاص طائش أم محاولة إغتيال؟.. لم تصدر الأجهزة الأمنية في لبنان، حتى الآن، بيانات رسمية حول حادث إطلاق نار، استهدف سيارة موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني.
لبنان
وقال شهود عيان، إن سيارة وزير الدفاع كانت تسير في اتجاه منطقة الحازمية، وأثناء سيرها تعرضت لطلق ناري في الزجاج الخلفي للسيارة، ما أدي لتهشمها، ولم يؤكد حتى اللحظة عدد الطلقات التي اطلقت على السيارة.
استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني
وتعرضت المنطقة التي وقعت بها الحادثة لوابل من الرصاص قبل وقت قليل من مرور سيارة وزير الدفاع اللبناني من قبيل المصادفة، إذ إن المنطقة كانت تشهد تشييع جثمان أحد قتلى أحداث الكحالة أمس.
وأصاب الرصاص الطائش أصاب مناطق كثيرة في هذه المنطقة التي وقع بها الحادث، وتجسد ذلك على واجهات الأبنية والمحال التجارية، فضلًا عن تهشم الزجاج الأمامي لعدد من السيارات.
استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني
وذكر مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن البيان الوحيد الذي خرج ومتعلق بالحادث تحدث عن سلامة وزير الدفاع وأن سيارته أصيبت برصاصة دون أن يشير لعملية اغتيال أو استهداف الموكب برصاصة، وأنه تحدث عن رصاصة مجهولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استهداف سيارة وزير الدفاع اللبناني رصاص طائش محاولة محاولة اغتيال لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران تندّد باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
نددت إيران، الاثنين، بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال زعيم حماس السابق اسماعيل هنية في طهران في وقت مبكر من هذا العام، متهمة الدولة العبرية بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، بعد يوم من تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده تقف وراء مقتل هنية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية في إيران في يوليو.
وقال كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وهدد "كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته".