لبنان ٢٤:
2025-01-31@12:41:55 GMT

المجلس الشرعي الإسلامي: لانتخاب رئيس جامع

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

المجلس الشرعي الإسلامي: لانتخاب رئيس جامع

عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعا برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية.   وتوقف المجلس في بيان "مطولا أمام ظاهرة استمرار تعثّر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكون انتخابه تجديداً للوفاق الوطني وللالتزام بالمبادئ الدستورية والقانونية لإدارة شؤون الدولة، ووصف العرقلة التي تحيط بانتخاب الرئيس بأنها تأتي ضمن مسلسل شل الدولة ومؤسساتها الدستورية بأساليب متنوعة ومتعددة الأَوجه".



وأكد المجلس قناعته أن انتخاب رئيس للجمهورية يشكل خطوة لا يمكن من دونها الانتقال من حالة التعثر والتقهقر التي يمرّ بها لبنان منذ أكثر من 700 يوم، الى حالة الاستقرار والتقدّم التي تتلاقى مع طموحات اللبنانيين جميعاً وآمالهم .

وأبدى المجلس قلقه الشديد من استمرار الفراغ الرئاسي الذي ينعكس سلباً على مواقع الدولة ودور لبنان الإقليمي ومؤسساته الدستورية وهذا ما يعرّض رسالته الوطنية والعربية الى التآكل .

ولاحظ المجلس "بقلق وألم شديدين كيف أن المحاولات التي تقوم بها دول عربية شقيقة ودول أجنبية صديقة لمساعدة لبنان على الخروج من دوامة الفراغ الرئاسي تتعثّر باستمرار، فيما تراوح المساعي والجهود البرلمانية في مكانها بين الدعوات الى الحوار أو التشاور أو الانتخاب. وبذلك انتقل الاهتمام السياسي من أولوية انتخاب رئيس للدولة يحفظ دستورها ويصون وحدتها الوطنية ويخرجها مما هي عليه، الى الوقوع في جدلية كيف وأين ومتى يجري الانتخاب، وكأن لبنان لم يسبق له أن انتخب رئيساً من قبل" .

وحثّ المجلس الشرعي "القيادات السياسية والوطنية على الخروج من دوامة الدوران في هذا الفراغ المرفوض، والى تحمّل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية ، والمبادرة الى انتخاب رئيس جامع يفتح انتخابه صفحة جديدة في سجلّ التاريخ اللبناني الحديث".

وتوقف المجلس كذلك "أمام ظاهرة الإهمال المتمادي في إدارة الشؤون العامة وتبادل إلقاء التهم بالتقصير على هذه الجهة أو تلك، خاصة في موضوع الكهرباء الذي تتعثر محاولات تأمينه ولو في حده الأدنى الى الأمور الحياتية اليومية للمواطنين، على الرغم من الجهود الحثيثة التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هذا الصعيد وعلى سائر المستويات".

كما حذر المجلس "من نوايا الكيان الصهيوني الغاشم ضد لبنان وشعبه، مؤكدا أن وحدة اللبنانيين هي الأساس في مواجهة الغطرسة العدوانية التي يمارسها العدو على الجنوب وسائر المناطق اللبنانية، ونوه بصمود أهلنا في بلدات وقرى الجنوب وضرورة تعزيز دعمهم وصمودهم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، ودعا جميع القوى الفاعلة في الجنوب الى التضافر وبذل الجهود والتضامن وعدم إثارة أي نعرات تعكر صفو وحدتهم الوطنية".

وابدى المجلس "استغرابه واستنكاره الشديد لتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته عن ممارسة الضغط السياسي والأمني والاقتصادي على الكيان الصهيوني في فلسطين لوضع حد لحرب الإبادة التي يواصل ارتكابها في غزة ، والآن في الضفة الغربية من فلسطين والمحاولات المتكررة للاعتداء على المسجد الأقصى . وما كان للعدو الصهيوني أن يوسّع دائرة جرائمه لو أن الدول والمؤسسات الدولية نفّذت التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بإدانتها ومعاقبتها ، بدلاً من استمرار دعم العدو الصهيوني بالسلاح المدمّر الذي لا يزال يتدفّق عليها من كل حدب وصوب ، وكأن الذين تفتك بهم هذه الأسلحة ليسوا بشراً وأصحاب حقوق مغتصبة ومعترف بها دولياً". ودعا المجلس هذه المؤسسات الدولية الى اتخاذ إجراءات عقابية عملية رادعة تضع حداً للمجازر التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها في قطاع غزة وفي مدن الضفة الغربية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

لبنان: العدو الصهيوني يواصل خرق وقف إطلاق النار

متابعات ـ يمانيون

واصلت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، خرق اتفاقية وقف إطلاق النار والتهدئة مع لبنان، تزامنًا مع استهداف المدنيين العائدين لمنازلهم في القرى والبلدات في الجنوب اللبناني .

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن قوات العدو الصهيوني تُطلق الرصاص باتجاه المواطنين الذين يحاولون التقدم إلى بلدة يارون، جنوبي لبنان ، منوهة إلى تسجيل ثلاث إصابات بالرصاص عند المدخل الشمالي للبلدة.

وأضافت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن طائرة صهيونية مسيرة ألقت قنبلة في محيط مكان تجمع الجيش اللبناني والمواطنين في بلدة يارون؛ في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الـ 24 ساعة الماضية .

وأشارت الوكالة اللبنانية الرسمية، إلى أن محلقة صهيونية عمدت إلى إلقاء قنبلة قرب الأهالي المحتشدين عند مدخل بلدة يارون للدخول لبلدتهم ومحاولة ترهيبهم.

ولفتت إلى أن العدو الصهيوني يقوم في هذه الأثناء، برفع سواتر ترابية بالقرب من مركز الجيش اللبناني عند المدخل الغربي لبلدة حولا. كما يقوم بجرف منازل في منطقة مرج حولا”.

وأوضحت إلى أن قوات العدو تمنع المواطنين من الدخول إلى بلدة حولا، تزامنًا مع تجدد تجمع المواطنين على مدخل البلدة.

ونفذت قوات العدو الصهيوني عملية تفجير قرب المسجد في الوزاني، قضاء مرجعيون. بينما نفذت تفجيرًا كبيرًا في منطقة ميس الجبل.

وشرعت قوات العدو بتجريف وإحراق عدد من المباني والمنازل في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية أن فريقًا من كشافة “الرسالة الإسلامية” تعرض لإطلاق نار أثناء محاولته انتشال جثماني شهيدين من أبناء بلدة كفرا، ارتقيا أمس برصاص الاحتلال.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له، أن اعتداءات العدو الصهيوني خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة، أدت لاستشهاد مواطنين وإصابة 26 جريحًا؛ بينهم طفل ومسعف.

وبيّنت وزارة الصحة أن مواطنا استشهد وأصيب ثلاثة في بلدة العديسة، وسُجل شهيدًا وإصابتين في بني حيان، وأصيب مواطنين في برج الملوك، وتسعة في حولا، وستة بكفر كلا، وثلاثة بمركبا، وجريحًا في يارون.

مقالات مشابهة

  • عون يدعو إلى التنازل من أجل المصلحة الوطنية
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامي بمعرض الكتاب يستقبل طلاب مدرسة الجودة "بحلايب وشلاتين"
  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
  • النائب رعد يعلق على العدوان الصهيوني في النبطية
  • النائب محمد رعد يعلق على الاعتداء الصهيوني على النبطية
  • والي وهران يستقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى
  • اعتماد الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية
  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل خرق وقف إطلاق النار
  • المدير الأكاديمي للمركز الإسلامي المسيحي في زيارة لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية