طالب مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، الذي يمثل أقدم حزب معارض، في الانتخابات الرئاسية اليوم  السبت في الجزائر، الأغلبية الصامتة  إلى تكريس التغيير وصناعة المستقبل، والتخلي عن "ثقافة العزوف واليأس". 

وقال أوشيش لوسائل الإعلام بعد الإدلاء بصوته في مكتب اقتراع في مسقط رأسه ببلد بوغني بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل: "صناعة المستقبل تبدأ اليوم بالخروج والتصويت لمشروعنا الرئاسي رؤية والخروج نهائيا من ثقافة العزوف واليأس".

وأضاف "رسالتي لكل الجزائريات والجزائريين يمكنكم أن تساهموا في صناعة مستقبلكم إن خرجتم بقوة وصوتم لصالح مشروع التغيير وإعادة بعث الأمل والثقة في المجتمع الجزائري".

وتابع "نحمل مشروعاً طموحاً لتكريس التغيير ولتأسيس منظومة حكم مغايرة تتركز حول السيادة الشعبية وعلى المصلحة الوطنية بالدرجة الأولى. الأغلبية الصامتة يمكنها أن تكون أغلبية فعالة إن تجندت وتعبأت وشاركت في صنع حاضرها ومستقبلها".

ودعا أوشيش الجزائريين لاغتنام الفرصة والتصويت على برنامجه الرئاسي، داعياً إلى التجند والتعبير عن صوته، مشدداً على أن الكرة في يد الشعب صاحب الكلمة الفيصل.

???? المترشح يوسف أوشيش: صناعة مستقبل الجزائر تبدأ بالتصويت اليوم
تفاصيل أكثر https://t.co/vbadFj9Ig7 pic.twitter.com/OzJSnPyenr

— APO NEWS (@Aponews2009) September 7, 2024

وفتحت مكاتب الاقتراع في الجزائر أبوابها إيذانا بانطلاق التصويت، لاختيار رئيس جديد للبلاد لولاية رئاسية من 5 أعوام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر الجزائر

إقرأ أيضاً:

باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير

أمــين زرعان

وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.

فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.

وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.

إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.

إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.

مقالات مشابهة

  • «سكن لكل المصريين 5».. الإسكان تبدأ اليوم في إرسال الرسائل للمتقدمين (تفاصيل)
  • اليوم.. التموين تبدأ صرف الدعم الإضافي لـ10 ملايين أسرة بتكلفة 4 مليارات جنيه
  • لقجع مرشح فوق العادة لمنصب نائب رئيس الكاف و الحسم بالرباط
  • سعر الذهب في الجزائر اليوم الإثنين 17 مارس 2025
  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • يوسف بيومي الكنفاني: لا نعمل في موسم رمضان فقط.. وبدأت في صناعة الكنافة منذ أن كان عمري 16 عاما
  • تبدأ من 5 آلاف جنيه.. سعر سبيكة الذهب اليوم
  • "الغرفة" تقدم تسهيلات لرواد الأعمال لسداد الاشتراكات المتأخرة
  • عمدة بلدية أنقرة السابق: على إمام أوغلو الالتحاق بالجيش
  • إجتماع هام حول صناعة مركبات شيري بالجزائر