وزير الرياضة ورئيس البارالمبية يكرمان الأبطال بمكافآت فورية في مقر البعثة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن مصر تسعى لأن تكون في مقدمة الدول الرياضية عالميًا، وخاصة في الرياضات البارالمبية، حيث يتم وضع وتنفيذ خطط طويلة الأمد لتأهيل اللاعبين الناشئين وتطوير المنشآت الرياضية وفق أعلى المعايير الدولية، لضمان تحقيق المزيد من الميداليات في المستقبل.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير البعثة المصرية المشاركة بدورة الألعاب البارالمبية بمقر إقامة البعثة المصرية بالقرية الأولمبية، بحضور الدكتور حسام الدين مصطفي، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور عمرو الحداد وكيل الوزارة للتنمية الرياضية والمسئول عن الملف البارالمبي، وذلك في إطار دعم الدولة المصرية المستمر للرياضيين المصريين المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
وزير الرياضة ورئيس البارالمبية المصرية يكرمان الأبطال المصريين بمكافآت فورية في مقر البعثة بالقرية الأولمبية pic.twitter.com/SvpkxmMe4k
— وزارة الشباب والرياضة - مصر (@emysofficial) September 7, 2024
وقام الوزير- خلال اللقاء - برفقة الدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، بتسليم المكافآت الفورية للأبطال، تقديرًا لأدائهم المشرف في المنافسات، معربا عن فخره الكبير بما حققه الرياضيون المصريون من إنجازات، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار التزام الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم أبنائها الرياضيين في مختلف المجالات.
وأثنى صبحي على الأداء الرجولي الذي ظهر عليه اللاعبين خلال منافسات البطولة والروح التنافسية العالية، والتي مكنتهم من التتويج بمختلف الميداليات.
وتوجت مصر بأربع ميداليات متنوعة حتي الآن خلال منافسات دورة الألعاب البارالمبية، حيث تمكن لاعبو المنتخب الوطني من الحصول على "2 ميدالية ذهبية، ميدالية فضية، وميدالية برونزية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة دورة الألعاب البارالمبية اللجنة البارالمبية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار السعودي: السوق المصرية وجهة جاذبة للمملكة
ألقي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، كلمة خلال اجتماع رئيس الوزراء والوفد المرافق مع عدد من المستثمرين بمقر اتحاد الغرف السعودية، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تمثل بحق نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي الوثيق، لاسيما ما تتميز به هذه العلاقة من عمقها الاستراتيجي وشراكتها المتينة ومصالحها المشتركة.
وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى ما تقوم به القيادة في البلدين من توجيهات صائبة ومتابعة حثيثة ورعاية للقطاع الخاص، وتضع هدفا استراتيجيا لا حياد عنه بأن تكون العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية مركزًا للثقل للوطن العربي واقتصاد الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن السوق المصرية تعد وجهة جاذبة للمملكة، وتمثل أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 124 مليارا خلال عامي 2022 و2023.
تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقةوأوضح «الفالح»، أن الاقتصادين السعودي والمصري يُعدان نواة الاقتصاد العربي وقلبه النابض، مما يستلزم المزيد من التعاون والتكامل بين البلدين، لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة بأسرها في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية التي تدعم وتتطلب استثمارات في مرونة سلاسل الامداد العالمية والحفاظ على البيئة، معبرًا عن فخره بكون المستثمرين المصريين في المملكة العربية السعودية يمثلون جزءًا كبيرًا من الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث شكل مجموع الرخص الاستثمارية للأشقاء الشركاء من مصر نحو 5767 رخصة شركة بملكية مصرية كاملة أو شراكة، مضيفًا أنه خلال عام 2024 نمت بأكثر من 100% عن العام السابق له، حيث أسهم المستثمرون المصريون بأكثر من 80 ألف وظيفة في الاقتصاد السعودي.
إصدار وزارة الاستثمار السعودية نظام الاستثمار المُحدثوانتقل وزير الاستثمار السعودي، خلال كلمته، بالإشارة إلى جزء أساسي وقاعدة مهمة للمشروع الاقتصادي في المملكة وهو الإصلاحات، حيث شهدت المملكة مشروعا إصلاحيا غير مسبوق من خلال مركز التنافسية، حيث شهدت أكثر من 800 إصلاح، وصدرت أدلة كثيرة لاطلاع المستثمر المحلي على ملامح هذا الحراك، معبرًا عن فخره بإصدار وزارة الاستثمار السعودية خلال هذا العام لنظام الاستثمار المُحدث الذي يرعي شئون المستثمرين.
وأشاد المهندس خالد الفالح، أيضًا بحزمة الإصلاحات في البيئة التشريعية في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات ستكون الركيزة الأساسية للانطلاق، معربًا عن تطلعه بأن تكون دافعًا لتدفقات مالية غير مسبوقة من المستثمرين العالميين وعلى رأسهم المستثمرون السعوديون، مشيرًا إلى تفاؤله الكبير بذلك خاصةً في ظل اللقاءات والتنسيق الثنائي المتبادل في لقاءيه مع رئيس الوزراء فى العلمين والرياض، ومعبرًا عن طموحه بأن تكون مصر هي الواجهة الأولي للاستثمارات السعودية نظرًا لما تتميز به من حجم كبير للسوق والوضع الاستراتيجي المتميز.
وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى أن التنسيق الثنائي المتبادل حاليًا يفتح الباب أمام مستقبل مشرق ومرحلة جديدة للاستثمارات السعودية في مصر، بقيادة وتوجيه من القيادة السياسية في البلدين.
3 مصابين في حادث انقلاب سيارة بأطفيح