يديعوت: إسرائيل تُناقش الخميس مسألة توزيع الجيش للمساعدات بغزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال رون بن يشاي، معلق الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه من المتوقع أن تتم مناقشة مسألة "اليوم التالي" خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية يوم الخميس المقبل.
وبحسب "بن يشاي"، فقد بدأت مناقشات فعلية لأن يقوم الجيش الإسرائيلي بهذه المهمة، لأنه "ثبت بالفعل أن حماس والجهاد تنبهان هذه المساعدات وتنقل جزء منها ومن الأدوية والوقود لعناصرها تحت الأنفاق وفوق الأرض، وتبيع مواد إغاثية منهوبة للناس خاصة في مراكز الإيواء".
وادّعى أن أموال بيع هذه المواد تستخدم لصرف رواتب عناصر الحركتين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تمنع انهيار سيطرة حماس مدنيا في القطاع.
وتابع، "يدرس الجيش الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على عملية التوزيع بالتعاون مع الولايات المتحدة، والحكومة الإسرائيلية ستدرس توفير المنتجات الأساسية لسكان غزة من غير "الإرهابيين" بما يمنع أن تكون هذه المساعدات شريان الحياة لقيادات وعناصر حماس والجهاد". وفق قوله
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يحرّض على التصعيد العسكري بغزة وفلسطينيي الضفة
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهدف الأهم من الحرب هو القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قلق عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وحرّض الإعلام الإسرائيلي المؤيد لنتنياهو على التصعيد العسكري في غزة وضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو، خلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المحتجزين الأموات والأحياء من قطاع غزة، معتبرا أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقال أمير أفيفي، لواء متقاعد في الجيش الإسرائيلي، إن حماس لم تقبل إبرام صفقة جديدة، مدعيا أن هذا الأمر "لا يترك خيارا لإسرائيل سوى تصعيد الضغط العسكري بشكل كبير، والسعي باتجاه الانتصار عليها".
وأعرب أفيفي عن قناعته بأن خطوات سيتخذها الجانب السياسي والجيش من أجل تحقيق أهداف الحرب، مؤكدا أن "لا حياة ولا ازدهار من دون القضاء على حماس".
إعلانوشدد على عدم وجود تعارض بين القضاء على حماس واستعادة الأسرى "فالأهداف تكمل بعضها، ويجب الالتزام بتحقيقها"، كما لم يستبعد تصعيدا عسكريا إسرائيليا في الأيام المقبلة من أجل تعزيز تحقيق الهدفين.
وسلّط الإعلام المؤيد لنتنياهو الضوء أيضا على ما سماه "موجة التحريض التي تدعو الشبان الفلسطينيين في الضفة لاستغلال فرصة الحرائق في جبال القدس لجعل مستوطنات وأحراش الإسرائيليين أهدافا".
وأمس الخميس، أعلنت إسرائيل، السيطرة على الحرائق التي اجتاحت المنطقة بين مدينتي القدس وتل أبيب، بعد نحو 30 ساعة على اندلاعها والتهام أكثر من 24 ألف دونم.