في أربيل.. حوار بشأن خطر العراق الأكبر (صور)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شفق نيوز / أقيم في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان يوم الخميس، جلسة حوارية حول التغير المناخي في العراق.
وتضمنت الجلسة نقاشاً حول دور الصحافة العراقية، في تغطية انعكاسات أزمات البيئة والتغيرات المناخية على المجتمع.
وقال الناشط البيئي، أحمد علاء، (أحد المشاركين) لوكالة شفق نيوز، إن "الجلسة أقيمت لمناقشة دور الصحافة والإعلام في توعية المجتمع بمخاطر التغير المناخي، الذي وصل إلى مراحل متقدمة وتأثر به العراق أيضاً".
وشارك في الجلسة الحوارية العديد من الإعلاميين والخبراء في مجال البيئة لمناقشة آلية توعية المواطنين بهذا التغير، إضافة إلى تشجيع الجهات الحكومية على اتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن.
وتصنّف الأمم المتحدة، العراق الذي ما يزال يتعافى من عقود من الصراعات، واحدا من أكثر بلدان العالم تأثراً بتغير المناخ.
ووجهت الأمم المتحدة بوقت سابق، نداء للتضامن مع العراقيين، في مواجهة تحديات المناخ، وحددت تقديراتها لمدى تردي الوضع البيئي وتأثيره على حياة ملايين الناس.
وبدأت ظاهرة الاحتباس الحراري تظهر في العراق بشكل واضح، خلال العام الحالي، مع ارتفاع معدلات الغازات الدفيئة بسبب حرق الغاز المصاحب لحقول النفط وعدم الالتزام بالمحددات البيئة في تقليل الانبعاثات من المصانع وارتفاع معدلات التلوث البيئي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العراق أربيل إقليم كوردستان التغير المناخي التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
قيادات عراقية (سنية) تدعو الى حوار وطني صريح
ديسمبر 14, 2024آخر تحديث: ديسمبر 14, 2024
المستقلة/- دعا عدد من القيادات السياسية العراقية (من المكون السني) الى حوار وطني صريح وجاد لتحديد جوانب الخلل الذي يمثل استياءً وغضبا جماهيرياً واسعاً.
وأشار القادة في بيان حصلت عليه (المستقلة) الى أن الأحداث الأخيرة والثورة السورية التي أسقطت نظام بشار الاسد في فترة قياسية كان لها “تداعيات كبيرة لم تجتمع في منطقتنا كما اجتمعت خلال هذه الايام، ودفعت دولاً عدة لمراجعة واسعة سواء الولايات المتحدة وحلفاؤها او دول المنطقة”.
وأشار البيان الى أن العراق الذي يقع في قلب الأحداث معرض لتحديات كبيرة جداً ودفع من أطراف متعددة لإحداث تغيير فيه يصب في صالحها و قد لا يكون للشعب العراقي مصلحة فيها. داعيا الى ” مصارحة شعبنا والقوى السياسية والحكومة العراقية بما ينبغي على العراق والعراقيين القيام به”
وأضاف “نحن نستشعر أن هناك قوى تحت عنوان التغيير وضرورته تدفع باتجاه حوادث يترتب عليها تداعيات أمنية خطيرة تتسبب بمزيد فرقة للشعب وضعفا للعراق وحكومته وهذا ما لا ينبغي ان يستهين به أحد وخاصة القوى التي هي في موضع الحكم والنفوذ منذ العام ٢٠٠٣، رغم ان التغيير والإصلاح مما ندعو نحن اليه ايضاً.”
ودعا الموقعون على البيان لحوار وطني صريح وجاد لتحديد جوانب الخلل الذي يمثل استياءً وغضبا جماهيرياً واسعاً ولا نكشف سراً بالقول إن تلك الجوانب ما عادت خافية على احد وتم تشخيصها مرات عدة ولكن لا توجد إرادة سياسية لمعالجتها.
ونوه الى ان الموقعين على البيان “كانت لهم مساهمة كبيرة في السياسة العراقية منذ عام ٢٠٠٣ متعاونين مع الجميع في السعي لإحداث الإصلاح المنشود ويطالبون بمراجعة شاملة تعالج الحيف الذي وقع على هذا المجتمع”، موضحين أن هذه المطالبة تنطلق من بعدٍ وطني يقول ان الاستقرار لا يتحقق في اي بلد ما دام ابناؤه او بعض ابنائه يستشعرون ظلما وقع عليهم وغمطاً لحقوقهم وتجاهلا لمطالبهم.
وتابعوا “نحن نسعى لبناء عراق مستقل قوي بعيد عن اي تأثير او تبعية خارجية وفي الوقت نفسه فإننا نسعى لان تكون علاقات العراق مع كل جيرانه علاقة اخوية متينة يتحقق من خلالها تفاهم سياسي وتكامل اقتصادي يصب في مصلحة الجميع ويعزز ذلك علاقة تفاهم و واحترام ومصالح مشتركة مع القوى الدولية على تعدد توجهاتها”.
وأشار البيان الى كثرة الحديث في مجتمعنا العراقي عن الفساد المستشري والمظالم في السجون والغبن في ادارات الدولة والخلل التشريعي الذي يتناقض مع مبادئ الدستور، مؤكدا ان “كل ذلك يقتضي علاجاً ونرى في الحوار الوطني الذي دعونا اليه وسيلة لمعالجة كل هذه الشكاوى”.
واوضح ان الأوضاع السياسة التي عاشها العراقيون أفرزت ضعفا في العملية الديمقراطية والنتائج الانتخابية مما ترتب عليها زهد العراقيين في ممارسة حقهم الانتخابي، مؤكدا “ان المسار السياسي السلمي والحوار الوطني مهما بدا صعباً فهو طريقنا الوحيد للإصلاح ولا ينبغي التفاعل مع اي دعوات متطرفة”.
ووصف محاولة “إخافة العراقيين بالإرهاب وتحذيرهم من أنه قادم إليهم وتوجيه الاتهام شرقا وغربا بمن وراءه وبمن يسعى لجمع صفوفه”، بأنه “محاولة بائسة لإعاقة اي عملية اصلاحية ديمقراطية”ز
وشدد على أن “الارهاب في العراق فقدَ حاضنته الشعبية تماما وان اي تحريك له سيكون من قوى خارجية مستغلة الخلل الداخلي الذي يمر به العراق وان المسارعة لسد الخلل سيؤدي إلى فشل كل من يسعى لعودة الإرهاب”.
وعبر الموقعون على البيان عن أملهم بأن “يلقى بياننا ومطالباتنا تفهما وتجاوبا من الجميع تحقيق لمصلحة العراق وشعبة الذي نشعر جميعاً بمسؤوليتنا تجاهه”.
وحمل البيان تواقيع كل من : محمود المشهداني رئيس مجلس النواب الحالي ، و اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب الأسبق ، وصالح المطلك نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، و اياد السامرائي رئيس مجلس النواب الأسبق، وسليم الجبوري رئيس مجلس النواب الأسبق، إضافة الى حاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية الأسبق.