رحيل الفنان التشكيلي المصري«حلمي التوني»عن عمر ناهز 90 عاما
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نعت نقابة الفنانيين التشكيليين في مصر، الفنان حلمي التوني، أحد أبرز مصممي أغلفة الكتب عربيا ودوليا، الذي توفي، السبت، عن عمر ناهز 90 عاما.
كما نعت وزارة الثقافة المصرية الراحل، وقال وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، في بيان إن “الراحل كان أحد حراس الهوية المصرية، وشكّل وجدان جيل بأكمله بأعماله الخالدة”.
وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية نعى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفنان…
تم النشر بواسطة وزارة الثقافة المصرية في السبت، ٧ سبتمبر ٢٠٢٤وولد التوني في محافظة بني سويف عام 1934، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي، كما درس فنون الزخرفة.
عمل في مؤسسة دار الهلال مشرفا على المجلات، وظهرت رسومه في مجلتي “سمير” و”ميكي” للأطفال. كما ساهم في إخراج مجلة “المسرح والسينما”.
وتعاون مع كبرى دور النشر في تصميم أغلفة الكتب وإخراجها فنيا، لا سيما مؤلفات الأديب المصري نجيب محفوظ.
ورأس تحرير مجلة “وجهات نظر” الشهرية، وأقام عشرات المعارض الفردية في معظم الدول العربية، وشارك في معارض جماعية عربيا ودوليا.
ونال جائزة معرض بولونيا لكتب الأطفال عام 2002، وجائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” عن ملصقه للعام الدولي للطفل عام 1979، وتقتني العديد من المتاحف والمؤسسات لوحاته.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفنان حلمي التوني عمر ناهز 90
إقرأ أيضاً:
إصدارات المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا.. "ببليوجرافيا النشر الإقليمي من 1998 إلى 2023"
ينطلق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، في الفترة من 24 وحتى 27 نوڤمبر الحالي، بمحافظة المنيا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.
ويصدر المؤتمر عددًا من الكتب والمطبوعات خلال هذه الدورة منها كتاب "ببليوجرافيا النشر الإقليمي" 1998: 2023، تقديم وتصنيف وتكشيف د. مسعود شومان.
يقع الكتاب في 469 صفحة من القطع المتوسط، ويمثل ذاكرة مهمة لأدباء مصر في الأقاليم، ومرشدا لعدد كبير من الدارسين والمهتمين بحركة الأدب، وكذلك المسئولين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وهيئات ثقافية أخرى، نظرا لمحتواه الذي يسلط الضوء على حركة النشر من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة في الفترة من 1998 وحتى عام 2023.
جاء في مقدمة الكتاب "ظلت الشفاهيـة بوصفها -وسيلة وطريقة أداء- آلية يحتكم إليها فى التواصل/ التوصيل إلى حقب زمنية، ومراحل إبداعية طويلة إلى أن ظهر التدوين بوصفه مجرد تسجيل لهذه الأصوات، وحينما تجاوز التدوين فكرة التسجيل إلى الكتابة؛ الكتابة بعدِّها نقلة حضارية، ووسيطا له خصوصيته وخصائصه الجمالية الفارقة، ومن الكتابة التى لعبت دورا مختلفا فى التواصل، كانت القراءة، وبالتالي وجد ما يسمى بالقارئ -لا يعنى هذا اختفاء دور الراوي، وبالتالى المستمع أو المتلقى- من هنا بدأ الكتاب يأخـذ دوره ليس بوصفه وعاء جديدا لنقل المعرفة، أو وسيطا بين طرفين هما الكاتب والقارئ وحسب، إنما بصفته عالما كاملا له وسائطه وآلياته بداية من تشكله جنينا والاستقرار على طباعته مرورا بمراحل طباعته بأشكالها المتعددة، وصولا إلى الرسالة المكتنـزة فى اللغة وسياقاتها، وأبنيتها.
في هذا السياق يحرص هذا الكتاب التوثيقي على رصد مشروع النشر الإقليمي منذ أن كان جنينا عبر رحلة زادت على ربع قرن من الزمن لنرى صورته الإيجابية والسلبية عبر ذاكرة النشر الإقليمي".
ويقدّم الكتاب إطلالة على الحركة الأدبية في الأقاليم التي كانت تعاني من قلة فرص النشر، وكيف تطورت من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة في شكل عدة سلاسل عقب المؤتمر الأول الذي عقد بمحافظة المنيا عام 1984، وذلك لنشر الإبداع بأنواعه المختلفة: الشعر بنوعيه، القصة، الرواية، المسرحية، الدراسات النقدية، الترجمة، كتب التراث، الدراسات الشعبية، كتب الأطفال، المعارف العامة، والدراسات السينمائية والتلفزيونية.
كما يتناول الكتاب ضوابط مشروع النشر في أقاليم مصر كأحد أهم الإنجازات الثقافية، التي تمنح هامشا متسعا من الحرية للمبدعين.
ويرصد حركة المجلات الإقليمية حتى ظهور إبداعات أدباء مصر فى الأقاليم بشكل يليق بطاقاتهم الإبداعية من خلال مطبوعات إدارة النشر بهيئة قصور الثقافة، وذلك من خلال طرح كشًاف الأنواع الأدبية مرتبة زمنيا، وتقديم إصدارات النشر الإقليمي مرتبة ألفبائيا باسم المؤلف، وبالعناوين لسهولة الرجوع إليها فيما بعد.
والكتاب شارك في لجنة إعداده جيهان نمر، د. رحاب الشاعر، سحر جابر، متابعة وتنفيذ شعبان ناجي، والغلاف لمحمد بحيري.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.
ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب بحثي عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.