ليبيا –  أعرب عضو مجلس النواب أبوصالح شلبي عن أمله أن يمتد عمل صندوق الإعمار إلى الغرب الليبي في المستقبل القريب، متوقعا في حال حدوث تسوية سياسية أن يقوم بدوره في كافة أرجاء البلاد.

شلبي،وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”، تابع حديثه:” أن الدور الذي قام به الصندوق في بنغازي ودرنة في وقت قصير جدا يقدر بسبعة أو ثمانية شهور يعد عملا جبارا يعكس إرادة حقيقية عند من يدير الصندوق والفريق الذي يعمل معه، إضافة إلى القواعد الشعبية سواء كان في المناطق الجنوبية أم الشرقية”.

وشدد على أن الجنوب يزخر بثروات هائلة جدا، وفرص عمل حقيقية ليس لليبيين فقط وإنما أيضا للجيران العرب والأفارقة، متابعا أن الجنوب يمثل بابا لدخول استثمارات أفريقيا وتجارة العبور والإنتاج الصناعي والزراعي الذي يصدر لدول أخرى، وهو قادر على جذب عمالة كبيرة جدا من ليبيا وجيرانها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.

ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.

وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".

وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".

ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".

وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".

ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سكان غزة يتطلعون إلى مشاريع إعادة الإعمار والتنمية
  • بوتين : روسيا تخطط لتقديم منظومة صواريخ سكيف في المستقبل القريب
  • "صندوق خليفة" يحدث نقلة نوعية في مشاريع رواد الأعمال البحرية
  • نورلاند: خريجو برامج التبادل الأمريكية سيبنون اقتصاد ليبيا في المستقبل
  • مركز الأرصاد: حالة جوية متقلبة مع رياح نشطة وأمطار خفيفة على مناطق الغرب والشمال الشرقي
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • حكومة الدبيبة: حسين القطراني بحث مع “الفاو” مشاريع ليبيا الزراعية
  • «محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار» تمنح الأولوية للمشروعات الموجهة نحو الداخل الليبي
  • بوتين: استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن في المستقبل القريب
  • ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل