ليبيا – رأى عضو مجلس النواب معاذ مسعود أن مؤتمر إعمار جنوب ليبيا يبشر بالخير وأن نتائجه المستقبلية جيدة جدا، خاصة في ظل ملاحظة النهضة العمرانية والتنمية التي انطلقت قبل وبالتزامن مع المؤتمر.

مسعود وفي مقابلة مع “العين الإخبارية”، قال إن مشاهد الإعمار والتنمية التي حدثت في مدينة سبها عاصمة إقليم فزان -جنوب ليبيا- وكذلك مدينة مرزق العاصمة التاريخية للجنوب، التي كانت مهجورة أثناء الحروب، تبشر بما ينتظر الليبيين من إعمار وتنمية وتدوير لعجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل ودفع للاقتصاد الليبي.

وشدد مسعود على أهمية الخطوة التي رعاها المؤتمر بتوقيع اتفاق مصالحة بين أبناء مدينة مرزق التي تحمل رسالة واضحة للخارج والداخل، وأن هناك عزما حقيقيا على الإعمار والسلام والبناء والتنمية.

ولفت إلى أن صندوق إعمار ليبيا رغم حداثته، حيث أسسه مجلس النواب في شهر فبراير الماضي برئاسة بلقاسم حفتر فإنه نجح في تحقيق جذب مشاريع تنموية ضخمة وإعمار درنة وبنغازي وسرت ومرزق.

كما أعرب عن تمنياته أن تتكرر جهود الصندوق في جميع ربوع ليبيا،مشددا على أن جميع الليبيين يريدون تنمية المجتمع والشعور بجهود ملموسة على أرض الواقع ومشاريع حقيقية لخدمته، ولذلك من المستبعد أن تحدث صراعات تؤثر على جهود التنمية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

منظمتان حقوقيتان تطالبان مجلس حقوق الإنسان بآلية دولية لسد فجوة المساءلة في ليبيا

دعت منظمتا “محامون من أجل العدالة في ليبيا” و”لجنة الحقوقيين الدولية”، في ورقة مشتركة نشرت الخميس، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لسد “فجوة المساءلة” المتزايدة في ليبيا، وذلك عبر إنشاء آلية متابعة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

وجاءت هذه الدعوة على خلفية ما وصفته المنظمتان بـ “الافتقار إلى الإرادة السياسية لدى السلطات الليبية” لضمان المحاسبة على الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان، سواء السابقة أو المستمرة.

وشدد مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة الحقوقيين الدولية، سعيد بيناربيا، على أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة، يسهم في استمرار الإفلات من العقاب، ويزيد من ترسيخ حالة حقوق الإنسان “المتدهورة بالفعل ويحرم الضحايا من الوصول إلى العدالة وسبل الانتصاف الفعالة”.

وتأتي هذه المطالبة بعد عامين من إصدار البعثة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا تقريرها النهائي، الذي أوصى بإنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة وآلية أخرى للرصد والإبلاغ، إلا أن مجلس حقوق الإنسان اكتفى بمطالبة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بتقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات للسلطات الليبية، وهو ما اعتبرته المنظمتان غير كافٍ.

وأشارت الورقة المشتركة إلى استمرار تدهور الوضع الحقوقي في ليبيا، حيث تواجه النساء والمدافعون عن حقوق الإنسان والناشطون والصحفيون والمهاجرون واللاجئون والمجتمع المدني حملات قمع منهجية.

كما لفتت إلى قضية المقابر الجماعية في ترهونة كدليل على الجرائم واسعة النطاق وفشل السلطات الليبية في التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتسليم المشتبه بهم.

وأكدت المنظمتان أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تواجه تحديات كبيرة في تنفيذ ولاية المساعدة التقنية، بما في ذلك القيود على الوصول للمواقع والمخاوف الأمنية وعدم التعاون الجاد من السلطات الليبية، مما يستدعي ولاية دولية “أكثر قوة”.

المصدر: لجنة الحقوقيين الدولية.

لجنة الحقوقيين الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
  • إعلامي يكشف عن طريقة لعب الزمالك أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي بالكونفدرالية
  • شرطة دبي تناقش التحديات الأمنية المستقبلية لحتا
  • وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
  • منبئ جوي يبشر بولادة شهر شوال: لا تراه العين المجردة
  • قوات من الجيش السوداني تصل إلى منطقة سوق ليبيا
  • عواصف أميركا.. إنقاذ أكثر من 200 شخص في جنوب تكساس
  • بدء كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع في مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى وتعيين مفتي الجمهورية العربية السورية
  • منظمتان حقوقيتان تطالبان مجلس حقوق الإنسان بآلية دولية لسد فجوة المساءلة في ليبيا
  • في الجنوب.. قذائف إسرائيلية تطالُ كفركلا