دمار واسع يضرب مخيم جنين عقب انسحاب الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها، الجمعة، عن دمار واسع وغير مسبوق حل بالشوارع والمنازل والبنى التحتية، في أعقاب عدوان عسكري دام 10 أيام، أدى لاستشهاد 21 مواطنا وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وما إن انسحب الاحتلال من المواقع التي انتشرت فيها قواته في أحياء المدينة ومخيمها، حتى بدت مشاهد الخراب والدمار تتضح معالمها في شوارع المدينة وأحيائها، والتي طالت كل شيء تقريبا من الطرقات وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وممتلكات المواطنين ومحالهم التجارية.
وتعيد مشاهد الدمار والخراب التي خلفها الاحتلال في المدينة ومخيهما إلى أذهان الأهالي ذاكرة الاجتياح عام 2002 على مدينة جنين ومخيمها.
وقالت بلدية جنين، إن الاحتلال الإسرائيلي ألحق دمارا هائلا بالبنية الأساسية في المدينة ومخيمها، وتدميرا فظيعا جدا وغير متوقع فاق كل التوقعات، مشيرة على لسان رئيسها أن حجم التدمير في الشوارع التي جرى تدميرها فاق 20 كيلومترا، كما دمر خطوط الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي. وفق تصريح لـ"وفا".
تغطية صحفية: فلسطينيون يتفقدون الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في جنين ومخيمها. pic.twitter.com/U2IRW0xDvR — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 6, 2024
الدمار الواسع في #جنين عقب عملية اسرائيلية استمرت نحو عشرة ايام pic.twitter.com/Iqfry6eTVY — Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) September 6, 2024
في جنين بعد انسحاب الاحتلال
بدأت الأيدي البيضاء سريعا بتصليح وإعمار ما دمره الاحتلال
باذن الله قريبا تنتهي حرب غزة وترجع أفضل مما كانت pic.twitter.com/f6mYbyvsMN — محمد سعيد ???????? (@MhmedPs) September 7, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جنين الدمار فلسطينيون فلسطين الاحتلال جنين الدمار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان؟
بات السؤال حول انسحاب اسرائيل من لبنان أساسياً جداً سيما بعد ان تخلت إسرائيل عن المهلة الاولى وجددتها بالتوافق مع الولايات المتحدة الأميركية وموافقة الدولة اللبنانية. لكن هذا السؤال اليوم يبدو حتميّاً ومصيرياً اكثر في ظل اصرار "حزب الله" والقوى الشعبية القريبة منه على ضرورة تنفيذ إسرائيل انسحابها الكامل مهما كلّف الامر.الأكيد ان تعامل الولايات المتحدة الاميركية مع موضوع وجود إسرائيل في لبنان مختلف عن تعاملها مع واقع إسرائيل وعلاقتها بداخل فلسطين المحتلة، حتى في غزة، اذ إن الاميركيين لا يريدون لاسرائيل ان تستمر في اعتداءاتها على لبنان ليس حباً به بل لأنهم يعتبرون ان "حزب الله" قد تراجعت قوته بشكلٍ كبير وان الامر يشكّل فرصة ذهبية لهم لتقوية حلفائهم في الداخل وهذا ما لا يمكن ان يتحقّق في ظل اعتداءات إسرائيلية مستمرة على اعتبار أنّ الاعتداء الاسرائيلي المتواصل على لبنان وبقاء الاحتلال من شأنه أن يضعف حجة قوى التغيير والقوى المعارضة للحزب ويعيد شرعية المقاومة من جديد ويزيد من قدراتها على إقناع الرأي العام بأن القرارات الدولية والدولة اللبنانية وكل الضغوطات عاجزة عن ردع إسرائيل، وأنّ المقاومة المسلّحة هي الحلّ الأسلم والأقوى في مثل هذه الظروف، وهذا ما لا تريده إسرائيل ولا تريده اميركا بشكل اساسي.
وعليه فإن انسحاب إسرائيل مرجح اكثر من عدم انسحابها وهذا ما تسرّبه وسائل الإعلام الأميركية.
من جهة أخرى فإنّ انسحاب إسرائيل قد لا يشمل بعض التلال الحاكمة التي من المرجح ان تبقى فيها، وهذا الامر سيستفيد منه "حزب الله" بشكل كبير على اعتبار ان الاحتلال مستمر، وكذلك فإنه سيعزز شرعيته بشرعية سياسية داخلية تمثلت ببيانين صدرا عن رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب يؤكدان ان اي بقاء لقوات الاحتلال الاسرائيلية في لبنان هو اعتداء على سيادة البلد بكامله ما يزيد من التفاف الشرعية الرسمية حول المقاومة في ظل حكومة قد تكون تحضّر لنوع من الانقلاب على "الحزب".
الاهم من كل ذلك هو ان الضغوط والظروف التي قد تؤدي الى انسحاب إسرائيل بالكامل من لبنان ستفيد "الحزب"، حيث أنه سيبدأ بمسار اعادة الاعمار وسيكون اقدر على التعامل، بالمعنى الميداني، مع جنوب نهر الليطاني وشماله وستضعف القبضة الاسرائيلية عنه تدريجياً ليلتقط أنفاسه الأمنية والعسكرية وحتى السياسية في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24