أكد مدير المخابرات الأمريكية، أنه  في حال إرسال إيران صواريخ باليستية لروسيا سيكون بمثابة تصعيد كبير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

روسيا تعلن حالة الطوارئ في مقاطعة فورونيج عقب سقوط مسيرة أوكرانية إيران تنفي إمداد روسيا بصواريخ باليستية في حرب أوكرانيا

 

وتابع أن التحرك العسكري الأوكراني في كورسك تسبب في تدمير معنويات الجيش الروسي، لافتا إلى لا يوجد أي أدلة على أن قوة روسيا تتراجع ولدى الرئيس الروسي قبضة قوية.

 

يشار إلى أن هناك  لقاء جمع بين مديري المخابرات الأمريكية والبريطانية في لندن.

 

وفي إطار آخر، أكدت وزارة الدفاع الروسية، تحرير بلدة جديدة في دونيتسك، وذلك بعد سيطرة الجيش الروسي على 7 بلدات وقرى في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الوزارة - في بيان أورده موقع “روسيا اليوم” - اليوم السبت إن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" حررت بلدة كالينوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، كما صدت 7 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية التي بلغت خسائرها في منطقة مسؤولية قوات "الوسط" نحو 470 عسكريا.

وحسب بيانات "الدفاع" الروسية، فإن مجموع الخسائر الأوكرانية خلال اليوم الماضي وصلت إلى 1965 جنديا، حيث فقد الجيش الأوكراني في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال" في مقاطعة خاركوف نحو 65 عسكريا.

وأضافت الوزارة، أن وحدات من مجموعة قوات "الغرب" حسنت وضعها التكتيكي واستهدفت قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في خاركوف ولوجانسك ودونيتسك، كما صدت 8 هجمات مضادة، بينما شملت خسائر الجيش الأوكراني نحو 450 جنديا و5 مستودعات ذخيرة ميدانية، إضاقة إلى أسلحة ومعدات مختلفة.

وأشارت إلى أن وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" واصلت التقدم إلى عمق دفاعات الجيش الأوكراني وضربت تشكيلات "الفيلق الأجنبي" وعددا من الألوية الأوكرانية في دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 810 جنود.

وبحسب البيان، سيطرت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، واستهدفت تشكيلات أوكرانية في دونيتسك وزابوروجيه، وخسر الجيش الأوكراني نحو 110 عسكريين، كما استهدفت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" قوات ومعدات عسكرية معادية في زابوروجيه وخيرسون، ووصلت خسائر القوات الأوكرانية إلى حوالي 60 جنديا.

وأشار إلى إصابة مواقع لإنتاج مكونات الصواريخ العملياتية التكتيكية "جروم-2" والطائرات المسيرة النفاثة "باليانيتسا"، ومستودعات للصواريخ وأسلحة المدفعية الأجنبية، ومركز اتصالات عبر الأقمار الصناعية للقوات المسلحة الأوكرانية، إضافة إلى مرافق بنية تحتية لمطار عسكري، فضلا عن استهداف تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 139 منطقة، وإسقاط 3 قنابل موجهة "هامر" فرنسية الصنع و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع و30 طائرة بدون طيار.

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير المخابرات الأمريكية المخابرات الأمريكية صواريخ باليستية إيران روسيا وحدات من مجموعة قوات الجیش الأوکرانی الأوکرانی فی

إقرأ أيضاً:

بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم

#سواليف

كشف كتاب صنّفته #وكالة_المخابرات_المركزية الأمريكية (CIA) ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما، عن نظرية غير تقليدية حول كيفية #نهاية_العالم.

تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب تشان توماس، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966. ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب.

ويطرح توماس في كتابه نظرية تدعي أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس. ويشير إلى أن الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب.

مقالات ذات صلة أوكسفام: 5 أشخاص ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار بعد 10 سنوات 2025/01/20

وفي الكتاب، يرسم توماس سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل. وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل توماس أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها. وفي اليوم السابع، يكتب توماس أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية.

ورغم أن هذا التصور قد يكون مثيرا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعمه. فقد أكد العديد من العلماء، مثل مارتن ملينكزاك، كبير العلماء في مركز أبحاث ناسا، أن مثل هذه النظرية لا أساس لها من الصحة.

وأوضح ملينكزاك أن الادعاء بأن تحوّل المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤدي إلى دمار شامل بهذا الشكل هو “زائف تماما”، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل، كان ينبغي أن يظهر في السجلات العلمية بوضوح.

كما أشار إلى أن كمية الطاقة اللازمة لإحداث هذه التغيرات على كوكب الأرض ستكون هائلة، وأنه لا يوجد ما يبدأ ذلك.

وعلى الرغم من أن نظرية “الانعكاس القطبي” التي يذكرها توماس – وهي ظاهرة تحدث فيها تحولات في أقطاب الأرض المغناطيسية – قد حدثت عدة مرات في التاريخ الجيولوجي للأرض، فإنها لم تؤدّ أبدا إلى الدمار واسع النطاق الذي وصفه توماس. وأثناء حدوث هذه التحولات، يضعف المجال المغناطيسي لكن لا يختفي تماما، ويستمر في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الادعاء بأن نهاية العالم وشيكة وفقا للتقويم الذي حدده توماس لا يتماشى مع الأدلة العلمية المتوفرة. فعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة الجيولوجية التي تشير إلى أن “الطوفان” المذكور في الكتاب المقدس قد حدث منذ حوالي 6500 عام، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا التاريخ قد يكون خاطئا، وأن الطوفان وقع في وقت لاحق بين 4000 و5000 عام.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجوي الروسي يعلن إسقاط عدد من الطائرات الأوكرانية المسيرة
  • ترامب يهدّد الرئيس الروسي بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية
  • على بُعد 6 كيلومترات.. الجيش الروسي يقترب من بوكروفسك الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • للمرة الثانية خلال أسبوع.. الجيش الأوكراني يهاجم مستودع نفط روسي
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • ترامب يتجاهل الصراع الروسي الأوكراني خلال خطاب حفل تنصيبه
  • بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
  • بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني تعزيز العقوبات على روسيا
  • القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية يعترف بعدم جدوى التعبئة في أوكرانيا