المخابرات الأمريكية: التحرك العسكري الأوكراني في كورسك دمر معنويات الجيش الروسي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد مدير المخابرات الأمريكية، أنه في حال إرسال إيران صواريخ باليستية لروسيا سيكون بمثابة تصعيد كبير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
روسيا تعلن حالة الطوارئ في مقاطعة فورونيج عقب سقوط مسيرة أوكرانية إيران تنفي إمداد روسيا بصواريخ باليستية في حرب أوكرانيا
وتابع أن التحرك العسكري الأوكراني في كورسك تسبب في تدمير معنويات الجيش الروسي، لافتا إلى لا يوجد أي أدلة على أن قوة روسيا تتراجع ولدى الرئيس الروسي قبضة قوية.
يشار إلى أن هناك لقاء جمع بين مديري المخابرات الأمريكية والبريطانية في لندن.
وفي إطار آخر، أكدت وزارة الدفاع الروسية، تحرير بلدة جديدة في دونيتسك، وذلك بعد سيطرة الجيش الروسي على 7 بلدات وقرى في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة - في بيان أورده موقع “روسيا اليوم” - اليوم السبت إن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" حررت بلدة كالينوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، كما صدت 7 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية التي بلغت خسائرها في منطقة مسؤولية قوات "الوسط" نحو 470 عسكريا.
وحسب بيانات "الدفاع" الروسية، فإن مجموع الخسائر الأوكرانية خلال اليوم الماضي وصلت إلى 1965 جنديا، حيث فقد الجيش الأوكراني في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال" في مقاطعة خاركوف نحو 65 عسكريا.
وأضافت الوزارة، أن وحدات من مجموعة قوات "الغرب" حسنت وضعها التكتيكي واستهدفت قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في خاركوف ولوجانسك ودونيتسك، كما صدت 8 هجمات مضادة، بينما شملت خسائر الجيش الأوكراني نحو 450 جنديا و5 مستودعات ذخيرة ميدانية، إضاقة إلى أسلحة ومعدات مختلفة.
وأشارت إلى أن وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" واصلت التقدم إلى عمق دفاعات الجيش الأوكراني وضربت تشكيلات "الفيلق الأجنبي" وعددا من الألوية الأوكرانية في دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 810 جنود.
وبحسب البيان، سيطرت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، واستهدفت تشكيلات أوكرانية في دونيتسك وزابوروجيه، وخسر الجيش الأوكراني نحو 110 عسكريين، كما استهدفت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" قوات ومعدات عسكرية معادية في زابوروجيه وخيرسون، ووصلت خسائر القوات الأوكرانية إلى حوالي 60 جنديا.
وأشار إلى إصابة مواقع لإنتاج مكونات الصواريخ العملياتية التكتيكية "جروم-2" والطائرات المسيرة النفاثة "باليانيتسا"، ومستودعات للصواريخ وأسلحة المدفعية الأجنبية، ومركز اتصالات عبر الأقمار الصناعية للقوات المسلحة الأوكرانية، إضافة إلى مرافق بنية تحتية لمطار عسكري، فضلا عن استهداف تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 139 منطقة، وإسقاط 3 قنابل موجهة "هامر" فرنسية الصنع و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع و30 طائرة بدون طيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير المخابرات الأمريكية المخابرات الأمريكية صواريخ باليستية إيران روسيا وحدات من مجموعة قوات الجیش الأوکرانی الأوکرانی فی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنه التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) في كييف، في إعلان رسمي نادر عن اجتماع بينهما.
وقال زيلينسكي في منشور عبر تلغرام: "أجرى بيل بيرنز زيارته الأخيرة إلى أوكرانيا بصفته مديراً للـ سي آي آيه"، مؤكداً أن الرجلين عقدا "خلال هذه الحرب اجتماعات عدة"، لم يُكشف عن معظمها.وأضاف: "عقدت وإياه العديد من الاجتماعات خلال هذه الحرب، وأنا ممتن لمساعدته".
وأضاف "عادة، لا يتم الكشف عن مثل هذه الاجتماعات، وقد عقدت جميع اجتماعاتنا في أوكرانيا، وفي دول أوروبية أخرى، وفي الولايات المتحدة، وفي أنحاء أخرى من العالم، دون أي إعلان رسمي". أوكرانيا تسابق الزمن لتطوير أسلحة بعيدة المدى لمواجهة روسيا - موقع 24بينما يستعد المسؤولون الأوكرانيون لما يمكن أن يكون تخفيضات حادة في المساعدات العسكرية الغربية العام المقبل، فإنهم يسعون جاهدين لزيادة إنتاجهم من الأسلحة، خاصة لأنظمة الأسلحة التي يمكن أن تضرب عمق الأراضي الروسية لتحل محل تلك التي توفرها الحكومات الغربية. ومن المقرر أن يترك بيرنز منصبه، مع تعيين الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلفاً له.
وعقد آخر اجتماع معلن عنه بين زيلينسكي وبيرنز في منتصف عام 2023، وفقا لمسؤولين أمريكيين، أعلنوا في يوليو (تموز) 2023 أن بيرنز قام برحلة سرية مؤخراً إلى أوكرانيا.
ونشر زيلينسكي، السبت، صورة له وهو يصافح بيرنز. ولم يذكر متى عقد الاجتماع، لكنه قال إنه سيكون الاجتماع الأخير بين الرجلين، قبل أن يترك بيرنز منصبه.
ويأتي الاجتماع في وقت حرج في الحرب، قبل شهر واحد من وصول ترامب إلى السلطة.
وتعهّد ترامب الذي يتولّى مهامه رسميا في يناير (كانون الثاني)، خلال حملته الانتخابية، بوضع حدّ سريع للحرب في أوكرانيا.
وقد سبق له أن دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى محادثات، بحيث يخشى كلّ من الأوكرانيين والأوروبيين أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات كبيرة، ويمنح الكرملين نصراً جيوسياسياً.