انتخابات 2024 في الجزائر.. نسبة التصويت بلغت 4.56% بعد ساعتين من فتح مراكز الاقتراع (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
انتخابات 2024 في الجزائر.. أكدت السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، اليوم، أن نسبة التصويت بعد فتح مراكز الاقتراع بساعتين بلغت نسبة المشاركين بالداخل نحو 4.56%، و14.50% نسبة المشاركين بالخارج.
ومع بداية فتح مراكز الاقتراع للمشاركة في عمليات التصويت بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، أدلوا المرشحون الثلاثة بأصواتهم في العملية الانتخابية، ومن المتوقع أنه خلال الساعات المقبلة قد تشهد كثافة في تصويت الناخبين بالانتخابات الرئاسية الجزائرية بجميع الفئات العمرية.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، صباح اليوم السبت الموافق 7 سبتمبر 2024، إذ توجه نحو 24 مليون ناخب في إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات.
ويتنافس المرشحين الثلاث في سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وهم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة «مجتمع السلم» عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة «القوى الاشتراكية» يوسف أوشيش.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية للمقيمين في الخارج، يوم الإثنين الموافق 2 سبتمبر 2024، وتضمنت نحو 865.490 ناخب بنسبة 45% نساء و55% رجال، أما بالنسبة للناخبين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، بلغت 15.43%.
وبدأت عملية التصويت للمقيمين في الخارج، عبر117 لجنة موزعة على 18 لجنة داخل فرنسا، و30 لجنة في بعض الدول الأوروبية، و22 لجنة بالدول العربية، و21 لجنة بالدول الإفريقية، و26 لجنة في آسيا وأمريكا.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية للمقيمين في الخارج تخص 116064 ناخب مسجل عبر 134 مكتبا بـ51 بلدية موزعة على 16 ولاية.
اقرأ أيضاًانتخابات 2024 في الجزائر.. 24 مليون ناخب يتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد
سفير مصر بالجزائر يبحث مع رئيس مجمع «سوناطراك» التعاون الثنائي بمجال الطاقة
تراجع سعر الذهب في الجزائر اليوم الإثنين 2 سبتمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر الانتخابات الجزائرية الانتخابات الرئاسية الجزائرية انتخابات 2024 في الجزائر انتخابات الجزائر 2024 انتخابات الجزائر الرئاسية الانتخابات الرئاسیة الجزائریة عملیة التصویت فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. افتتاح صناديق الاقتراع لانتخابات برلمانية مبكّرة وحاسمة
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء ألمانيا لاستقبال الناخبين لإجراء الانتخابات المبكرة للبوندستاغ (البرلمان الألماني)، والتي وصفت أنها قد تكون الأهم في تاريخ البلاد خاصة أنها قد تطيح بأحزاب وترفع أحزابا أخرى.
ويشارك 29 حزبا، في الانتخابات على الرغم من أن اللجنة الانتخابية الاتحادية سمحت في البداية بمشاركة 41 حزبا.
كما يتنافس 4506 من المرشحين على 630 مقعدا في البوندستاغ، ثلثهم تقريبا من النساء.وويحق لحوالي 59.2 مليون شخص التصويت في الانتخابات بالدورة الـ21.
وبعد الانتخابات، سيتم تشكيل حكومة جديدة برئاسة مستشار جديد على أساس توزيع المقاعد في البوندستاغ.
وتعتمد ألمانيا نظاما انتخابيا مختلطا، يجمع بين مبادئ الأغلبية والتناسب. ويتم انتخاب نصف النواب في 299 دائرة انتخابية عن طريق التصويت المباشر، والنصف الآخر عن طريق القوائم الحزبية. ولكل ناخب صوتان. يتم التصويت أولا على المرشح (التفويض المباشر)، أما التصويت الثاني فيتم على قائمة الحزب. يجب أن يعكس عدد مقاعد الأحزاب في البوندستاغ نتائج التصويت على القوائم الحزبية.
وتملك الكتلة المحافظة المكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني وحزب الخضر، وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، وحزب اليسار، والحزب الديمقراطي الحر الألماني، وحزب اتحاد سارة فاغينكنيخت، الفرصة الحقيقية لدخول البوندستاغ .
وفور إغلاق أبواب مراكز الاقتراع، ستقوم قناتا ARD وZDF التلفزيونيتين، بنشر البيانات الأولى لاستطلاعات الرأي عند الخروج من الاقتراع. ومن المتوقع أن تنشر اللجنة الانتخابية المركزية الألمانية البيانات الرسمية الأولية مساء الاثنين، على أن يتم إصدار البيانات النهائية في الأيام التالية.
وتشير توقعات المؤسسات الاجتماعية إلى فوز أكيد لائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي قد يحصل على نحو 29-30% من الأصوات.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن حزب البديل من أجل ألمانيا سيحتل المركز الثاني بنسبة تتراوح بين 20 و22%، ليحصل على ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها في عام 2021.
ووفقا للتوقعات، لن يحصل حزب الديمقراطيين الاجتماعيين إلا على المركز الثالث، بنسبة 15-16% فقط. ومن المتوقع أن يخسر الحزب الاشتراكي الديمقراطي ثلث ناخبيه مقارنة بانتخابات 2021.
بعد الانتخابات، ستبدأ الأحزاب، وخاصة الفائزة بالمراكز الأولى، بمفاوضات استكشافية بهدف فهم مدى استعداد منافسيها للمشاركة في الحكومة الجديدة. وبعد ذلك ستبدأ المفاوضات الائتلافية، حيث ستتم مناقشة البرامج التي ستشكل أساس اتفاق الائتلاف المستقبلي.