وزير الصناعة السعودي يبحث مع فوتون الصينية إقامة صناعة المركبات بالمملكة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
اجتمع وزير الصناعة السعودي والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، بـ مدينة جوانقو الصينية مع عدد من المسؤولين في شركة فوتون موتور، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال صناعة المركبات، مع التركيز على اقامة صناعة الحافلات والشاحنات والنقل الخفيف في المملكة العربية السعودي.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع صناعة المركبات والحافلات في المملكة، وكيفية إقامة هذه الصناعة الحيوية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد الخريف أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة بصناعة المركبات التجارية والثقيلة، بما في ذلك شركة "فوتون موتور"، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
وأشار الخريف إلى سعي المملكة بأن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات، ووجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.
من جانبه، أعرب مسؤولو شركة "فوتون موتور" عن اهتمامهم الكبير بالسوق السعودية، ورغبتهم في توسيع نطاق استثماراتهم في المملكة، والإسهام في توطين الصناعة ونقل المعرفة التقنية إلى الكوادر الوطنية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية الرامية إلى تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة السيارات، وتوطين هذه الصناعة الإستراتيجية في المملكة، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
وتعد شركة فوتون موتورز التي تأسست في العام 1996 في العاصمة الصينية بكين، إحدى أبرز الشركات المتخصصة في صناعة المركبات التجارية على مستوى العالم، بما في ذلك الشاحنات الخفيفة، والمتوسطة، والثقيلة، وتتمتع بحضور قوي في العديد من الأسواق العالمية والسوق السعودية.
في سياق متصل، بحث الوزير مع شركات صينية تعدينية اليوم؛ تعزيز التعاون في القطاع التعديني، وفرص الاستثمار المشترك في معالجة وإنتاج الليثيوم المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية، ومعالجة النحاس وتكريره.
وناقش الخريف مع رئيس مجلس إدارة شركة General Lithium Corporation، مستهدفات المملكة في قطاع صناعة السيارات الكهربائية، والفرص الاستثمارية النوعية المتوفرة في القطاع، وأهمية تطوير التعاون المشترك ونقل المعرفة والابتكار في قطاع التعدين، وبخاصة في مجال إنتاج ومعالجة معدن الليثيوم.
وأكد الخريف على توجّه المملكة لأن تكون مركزًا عالميًا لإنتاج المركبات الكهربائية، واستهدافها تطوير صناعة المركبات الكهربائية لإنتاج 500 ألف مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030، في إطار الالتزام بتوطين سلسلة القيمة بأكملها، وتطوير البنية التحتية لصناعة السيارات الكهربائية في السعودية، وأن تصبح مركزًا لتصديرها.
وفيما يتعلق بفرص الاستثمار في معالجة النحاس وتكريره، اجتمع الخريف مع رئيس مجلس إدارة شركة Jiangxi Copper، العاملة في مجال إنتاج استخراج النحاس وصهره وتكريره، والتي تلعب دورًا محوريًا في صناعة النحاس العالمية، وتقود الابتكارات ومبادرات الاستدامة لتلبية الطلب المتزايد على النحاس في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصناعة السعودي المملكة صناعة المرکبات صناعة السیارات تعزیز التعاون فی المملکة فی مجال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يبحث تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية مع رئيس جامعة تسينغهوا الصينية
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.. البروفيسور الدكتور لي لومينغ، رئيس جامعة تسينغهوا الصينية.
وتم خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز جسور التعاون الثنائي في المجالات الأكاديمية.
حضر اللقاء معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وريما المقرب المهيري، عضوة مجلس أمناء جامعة زايد، المديرة التنفيذية للشؤون الإستراتيجية بجهاز الشؤون التنفيذية لإمارة أبوظبي.
وتُعد جامعة تسينغهوا، التي تأسست عام 1911 في العاصمة الصينية بكين، إحدى أبرز الجامعات البحثية العريقة على مستوى العالم، حيث تحتضن أكثر من 38 ألف طالب يدرسون في مختلف المعاهد والمؤسسات البحثية التابعة للجامعة، التي تقدم 51 برنامجاً جامعياً وأكاديمياً يشمل أكثر من 200 تخصص علمي، من أبرزها العلوم الاقتصادية والهندسة المدنية وهندسة الفضاء والدراسات الاجتماعية والقانونية والطب والفن وغيرها من التخصصات الأكاديمية التي تصنف الجامعة كأفضل جامعة آسيوية وفقاً لتصنيف “التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2024”.وام