مساعد وزير الخارجية يرأس وفد مصر بـ«اللجنة الاقتصادية المصرية الأمريكية» بواشنطن
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ترأس السفير سامح أبوالعينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، الوفد المصري المشارك في اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، التي انعقدت في العاصمة واشنطن يومي 4 و5 سبتمبر 2024، وذلك بمشاركة السفير معتز زهران سفير جمهورية مصر العربية في واشنطن.
وقد ركزت الاجتماعات على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتوسيع مجالات الاستثمار والتجارة الثنائية، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة.
وأكد السفير سامح أبو العينين خلال كلمته في الجلسات على أهمية هذه الاجتماعات في دعم التعاون الاقتصادي المستدام بين الجانبين، مشيراً إلى أن مصر تعتبر الولايات المتحدة شريكاً رئيسياً في جهود التنمية الاقتصادية. كما شدد مساعد وزير الخارجية على حرص مصر على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري مع الولايات المتحدة، بما يعزز من نمو الاقتصاد المصري ويخلق فرص عمل جديدة للشباب. وأكد أن هذه اللجنة المشتركة تمثل منصة مهمة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يخدم مصلحة الشعبين.
من جانب آخر، حرص مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، على هامش أعمال اللجنة، على إجراء عدة لقاءات مع كبار المسئولين الأمريكيين ومن ضمنهم مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لموارد الطاقة، حيث تم التباحث حول القضايا الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك. وركزت الاجتماعات على أهمية الدفع بالتنسيق في الملفات الإقليمية بما يضمن استقرار منطقة الشرق الأوسط وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والتنمية.
بالإضافة الي ذلك، عقد مساعد وزير الخارجية للشئون الامريكية سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين في عدد من المؤسسات الأمريكية البارزة ومن ضمنها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) والوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية (USTDA) لبحث أطر التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، البنية التحتية، والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دعم مبادرات التحول الرقمي وتمكين الشباب والمرأة في مصر.
وبجانب الاجتماعات الرسمية، أجرى مساعد وزير الخارجية للشئون الامريكية لقاءات مع الأكاديميين والباحثين في مركز ويلسون (The Wilson Center) والمعهد الأمريكي للسلام (USIP) بهدف إبراز الدور الذي تقوم به الدولة المصرية على صعيد القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك استقرار منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ودور الدبلوماسية في حل النزاعات وتعزيز التنمية المستدامة. وقد تم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون بين مصر وهذه المؤسسات البحثية للمساهمة في دعم الأمن والتنمية الإقليمية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات في زيارة ثنائية لبحث سبل تعزيز العلاقات
وزير الخارجية التركي: زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة «مهمة للغاية»
وزير الخارجية الأردني: رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الخارجية الخارجية المصرية وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى مصر وامريكا معتز زهران مساعد وزیر الخارجیة للشئون
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلى تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .
وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة أيام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليلا واضح لثوابت الموقف المصري الراسخة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".
وأشار إلى أنه بالتأكيد ستعمل مصر جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واستكمل السفير محمد حجازي، قائلا "عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، وأن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد، وختاما لن يشارك الشعب المصري في ظلم أبدا ولا في تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق".