وفاة قائد ليفربول الأسبق رون يتس
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
توفي القائد الأسبق لنادي ليفربول، رون يتس، اليوم السبت، عن عمر 86 عامًا.
وكان المدافع الاسكتلندي السابق جزءًا من فريق ليفربول الذي فاز بلقب الدرجة الثانية تحت قيادة بيل شانكلي في 1962.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن يتس فاز بلقبين بدوري الدرجة الأولى، وكأس الاتحاد الإنجليزي و3 مرات بكأس الدرع الخيرية، وساهم في ترسيخ ليفربول كأحد أكثر الأندية نجاحًا في إنجلترا.
ولعب يتس 454 مباراة قبل أن ينضم لفريق ترانميري كلاعب ومدرب في عام 1971.
وارتدى يتس شارة القيادة في أكثر من 400 مباراة، وتفوق عليه فقط ستيفن جيرارد.
وفي يناير الماضي تم تشخيصه بالإصابة بمرض الزهايمر.
وذكر نادي ليفربول في بيان: "ينعي ليفربول قائده الأسطوري رون يتس، وعلى حد تعبير بيل شانكلي كان يتس عملاقًا في تاريخ النادي".
وأضاف: "أفكار كل العاملين بليفربول مع زوجة رون، آن، وكل عائلته وأصدقائه في هذه الأوقات المحزنة".
وسيتم تنكيس الأعلام في أنفيلد ومراكز تدريب ليفربول إلى النصف كعلامة احترام.
ولعب يتس مباراتين دوليتين مع المنتخب الإسكتلندي في 1964 و1965.
وبدأ يتس مسيرته في ديوندي يونايتد الاسكتلندي قبل أن ينضم لليفربول في 1961، ولعب أيضًا لفريق ستاليبريدج سلتيك وبارو ولعب لفترة في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
وعاد يتس لإنجلترا للعب لفترات قصيرة مع فرومبي ورايل قبل أن يعتزل لعب كرة القدم في 1977.
في عام 1986 عاد لنادي ليفربول كرئيس فريق الكشافة وظل في منصبه حتى اعتزل في عام 2006.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو ينعي الناخب الوطني الأسبق الراحل محي الدين خالف
نعى رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، جياني أنفانتينو، الناخب الوطني الأسبق الراحل، محي الدين خالف، الذي وافته المنية قبل عشرة أيام، عن عمر ناهز الـ80 سنة.
ونعى رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو، الراحل محي الدين خالف، في مراسلة تلقتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، اليوم الجمعة.
واستذكر رئيس “الفيفا”، في رسالته، مسيرة الراحل، محي الدين خالف، ومسيرته في عالم التدريب.
وجاءت رسالة رئيس “الفيفا”، أنفانتينو على النحو التالي:”ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المدرب الوطني السابق و
أسطورة كرة القدم الجزائرية محيي الدين خلف. كلاعب، لعب بشكل خاص مع نادي شبيبة القبايل، محققاً انضماماً تاريخياً إليه
القسم الأول. لكن قبل كل شيء، كمدرب، كتب اسمه في تاريخ النادي، أبرزها الفوز بثمانية ألقاب للبطولة الجزائرية وكأس الأندية الأبطال
الإفريقية”.
كما ميز نفسه كمدرب للمنتخب الجزائري مع المؤهلات المؤهلة لبطولة كرة القدم الأولمبية 1980، وكأس الأمم الأفريقية من نفس العام، وكذلك في كأس العالم لكرة القدم 1982 في إسبانيا.
بعد ذلك خاض تجارب تدريبية في الإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس. أسطورة كرة القدم الجزائرية وشبيبة القبائل، بعد أن ترك بصمته في تاريخ النادي والكرة الجزائرية وتراثها ونجاحاتها وإنجازاتها داخل وخارج الميدان.
لن ننساك، وسوف نفتقدك كثيرا وبالنيابة عن مجتمع كرة القدم الدولي، أود أن أعرب عن أعمق مشاعرنا.. تعازينا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكذلك لعائلته وأصدقائه وأحبائه محيي الدين خلف. ستبقى في ذاكرتنا”.