القليوبية.. شاب يشعل النيران فى جسد والدته ونجلة خالته وجاره لسبب صادم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أشعل شاب النيران في جسد والدته المسنة، بسبب خلافات أسرية، بإحدى قرى طوخ في محافظة القليوبية وعند محاولة إنقاذها من الأهل والجيران سكب الشاب كمية أخرى من البنزين عليهم وأشعل النيران بهم لمنعهم من التدخل لإنقاذ والدته، وجرى نقلهم إلى مستشفى بنها التعليمي للعلاج واتخاذ اللازم وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد قيام شاب بإشعال النيران في جسد 3 أشخاص من خلال سكب كمية من البنزين على أجسامهم ومن بينهم والدته ونجلة خالته وجرى نقلهم إلى المستشفى للعلاج واتخاذ اللازم.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بقيادة المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ إلى مكان ارتكاب الجريمة، وجرى فرض السيطرة على المنطقة واستدعاء سيارات الإسعاف.
وتبين من المعاينة الأولية والتحريات قيام شاب بسكب كمية من البنزين على وجه والدته المريضة وتدعى "نبيه.م.ح" 64 سنة مقيمة داخل قرية بمدينة طوخ، وإحراق مناطق متفرقة من جسدها بنسبة حروق 60٪ وبسبب صعوبة الحالة جرى نقل المجني عليها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي للحروق لتلقي العلاج.
ودلت التحريات، أنه عند قيام شقيقة المجني عليها ونجلتها بمحاولة الخروج من المنزل للاستغاثة بالجيران اشتاط المتهم غيظا وقام بسكب البنزين مرة أخرى على نجلة خالته وتدعى "لبنى.إ.ح" 19 سنة مقيمة بطوخ مصابة بحروق في الوجه والكفين بنسبة حروق 40٪ ولم يكتفي بذالك بل قام بسكب كمية من البنزين على أحد الجيران ويدعى "عمرو.م.م" 17 سنة مقيم بطوخ مصاب بحروق في الساقين والفخذين والذراعين بنسبة حروق 10٪.
وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من ضبط المتهم، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية محافظة القليوبية مديرية أمن القليوبية مركز شرطة طوخ مستشفي شبين الكوم التعليمي من البنزین
إقرأ أيضاً:
حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة»، تناول فيه التأثيرات المتزايدة للتصحر والجفاف الذي يهدد مستقبل البشر ويؤثر على الأمن الغذائي والمياه الجوفية.
وأوضح التقرير، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن 77% من اليابسة أصبحت أكثر جفافًا مع توسع المناطق القاحلة واختفاء الأراضي الخصبة نتيجة للتغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة، فالتصحر لا يقتصر على قلة الأمطار فقط، بل يمتد ليشمل تغيّرات جذرية في التربة والنظم البيئية، مما يؤدي إلى فقدان الأرض لقدرتها على دعم الحياة بسبب إزالة الغابات، والرعي الجائر، والاستخدام المفرط للمياه الجوفية، ليصبح الجفاف واقعًا عالميًا يمتد من أمريكا الجنوبية إلى آسيا، ومن إفريقيا إلى أوروبا، مهددًا حياة مليارات البشر.
وأضاف التقرير أنه رغم هذا المشهد القاتم، لا يزال هناك أمل في مواجهة التصحر، حيث تبدأ الحلول بإعادة التشجير، وتبني تقنيات الري الحديثة، وإعادة تأهيل التربة، كما تعمل بعض الدول على مشاريع طموحة مثل «الجدار الأخضر العظيم» في إفريقيا، والذي يهدف إلى زراعة ملايين الأشجار لوقف امتداد الصحراء الكبرى، في محاولة لاستعادة التوازن البيئي وحماية المناطق القابلة للزراعة.
واختتم التقرير، بطرح تساؤل حول مدى كفاية هذه الجهود، وما إذا كان العالم مستعدًا لاتخاذ إجراءات حاسمة قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، مشددًا على أن التصحر ليس مجرد مشكلة بيئية، بل تحدي وجودي يتطلب تحرك عالمي عاجل قبل أن تتحول أراضينا إلى صحراء قاحلة بلا حياة.