بيت الزكاة يطلق حملة بمناسبة العام الدراسي لدعم الطلاب الأيتام
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، إطلاق حملة «إلى المدرسة» للعام الدراسي 2024/2025م للعام الثاني على التوالي، وتستهدف الحملة توزيع حقيبة مدرسية وأدوات كتابية ومعطف وحذاء على الطلاب الأيتام غير القادرين في جميع المحافظات؛ استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات»، في بيان له، السبت، أن حملة «إلى المدرسة» تستهدف توزيع 300 ألف حقيبة مدرسية ومعطف وحذاء وأدوات كتابية لأكثر من 80 ألف طفل يتيم، عن طريق قوائم الطلاب الأيتام غير القادرين في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في جميع المحافظات؛ لإدخال السرور على قلوبهم في العام الدراسي الجديد 2024/2025م.
ويحرص «بيت الزكاة والصدقات» على توجيه أموال الزكاة والصدقات التي ترد إلى البيت في مصارفها الشرعية؛ لإدخال السرور على أهالينا، ويقدم مساعدات نقدية مباشرة للأُسَر أو الأفراد الذين لم تتوافر لهم متطلبات الحياة المعيشية، كما يقدم مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات»، التزامه بتوجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية؛ إعمالا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60]
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان بيت الزكاة والصدقات أحمد الطيب شيخ الأزهر حملة إلى المدرسة بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لجمع 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الحالي 2025
أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها، الخميس، خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الجاري 2025 في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال مكتب تسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان، إن الخطة تسعى إلى توفير 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين.
وأضاف: لقد أثر عقد من الأزمة بشكل عميق على المجتمعات اليمنية، التي لا تزال تتحمل وطأة الصراع، مشيرا إلى أن أكثر من نصف سكان البلاد - 19.5 مليون شخص - إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا في اليمن، بما في ذلك النساء والفتيات، لأعلى مستويات الخطر.
وأكد أن التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، كانت أبرز الأسباب وراء تفاقم الاحتياجات الإنسانية وتأجيج مخاطر الحماية.
ولفت البيان إلى أن ما يقرب من نصف سكان البلاد، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما لا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفي من المياه النظيفة، و40 في المائة من المرافق الصحية تعمل جزئيًا أو لا تعمل.
يضيف أن العاملين في المجال الإنساني يهدفون من خلال نداء عام 2025، إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من أكثر الأشخاص ضعفاً في حاجة إلى المساعدة.
وقال جوليان هارنيس منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "ستسترشد هذه الجهود بأصوات المجتمعات المحلية، وتضمن تقديم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة عالية للأشخاص المتضررين من الأزمة أينما كانوا".
وأكد منسق الشؤون الإنسانية أن "العمل الإنساني كان فعالاً في التخفيف من أسوأ آثار هذه الأزمة، لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، هناك حاجة إلى المزيد من الجهود لتقليل الاحتياجات وتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال أنشطة التنمية المستدامة".