مصدر سياسي:ثورة عارمة في الطريق لإسقاط حكومة الفساد الإيرانية في العراق
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 7 شتنبر 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع ، السبت، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن قادة ثورة تشرين “الاجتماع سيناقش ما إذا كانت الاحتجاجات ستعود في العاصمة العراقية بغداد فقط او تشمل المحافظات الأخرى، وهل هي دائمة عبر الاعتصام او احتجاج شعبي أسبوعي فقط؟، فهذا ما ستتم مناقشته والاتفاق عليه خلال اجتماع، اليوم، وبصورة عامة احتجاجات تشرين سوف تعود بنفس قوتها وهذا ما متفق عليه ما بين كل التنسيقيات”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، رحمن الجزائري، قد أكد الأربعاء الماضي، في حديث صحفي، أنه “في الاجتماعات الأخيرة، هناك جزء من الإطار بضمنهم دولة القانون لا يتوافق مع حكومة محمد شياع السوداني، واعتراضهم هو على الورقة السياسية التي لم تنجز، وعدم جدية السوداني بإكمال المشروع الذي اتفق عليه الإطار”.وتابع الجزائري: “ربما يصل الأمر إلى تنظيم تظاهرات مشابهة لاحتجاجات تشرين، كما أن عدم مشاركة التيار الصدري الشيعي يعتبر أيضاً معارضاً لحكومة السوداني، لذلك الأخير بين شقين، بين من يتحالف معه ليكمل مشواره، وبين من يعترض ولا يوافق على بقائه بالحكومة”.ويوضح “هناك محاولات لاستنزاف القوة في الإطار التنسيقي، ومن ثم ستنطلق تظاهرات للإطاحة بحكومة السوداني كما حصل مع عادل عبد المهدي، وسينضم مع (التشرينيين) الأحزاب غير المستفيدة من حكومة السوداني، لذلك من المتوقع خروج تظاهرة مليونية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.
ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟